شهرية الساحات لشهر شعبان 1432هـ في الباحه "بمشيئة الله"

من لا يشكر الناس لا يشكر الله

الحمد لله أن منّ علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى ليبلونا أنشكر أم نكفر .

من ضمن تلك النعم أن جعل لنا في كل مكان نقصده إخواناً لنا يفرحون بمقدمنا ويشاطرونا في الصغيرة والكبيرة .
عبدالرحمن بن على بن صغير .. أصر علينا في أخذ مفاتيح البيت من جده واقسم بالله لن تخرجوا إلا وهي معكم واعتبروا البيت بيتكم . اسرحوا وامرحوا وخذوا راحتكم بالكامل ..

رجل صادق محب للخير كم تمنى أن يكون معنا وكم تمنينا أن يكون برفقتنا ولكن ظروفه حالت دون ذلك .
شكره على صفحات الساحات لن يوفيه حقه ولكنّه من باب العرفان بالجميل والإشادة بفعل الخير ..

لن اكرر ما كتبه الأخ عبد الحميد عن الإحراج الذي وقعنا فيه من آل بن صغير كافة المقيمين في الديرة وجيرانهم هناك ..
كما لا يفوتني أن اشكر الأخ على العبائر وأبنه احمد على كل ما قدموه لنا وكذلك الأخوة الأكارم عبدالله ومحمد أبناء يحى بن صوهد ..

أما بخصوص استخدام المطبخ يا عبد الرحمن بن صغير .. فأنت قد قدمت البيت بما فيه فلا يكربك المطبخ والحقيقة أنا إنسان صاحب فقه والمثل يقول ( الفقه خير من القاله ) .. فكرت إن مكان الجلسة في الفناء الخارجي والمسافة بين مكان الجلوس والمطبخ في الدور الثاني بعيدة على وبتتكسر أرجولي وأنا طالع نازل ... هههههههه وإلا ماهي محنة .. قلت الدافور أزين .. ونحمد الله جت على ماتمنى ..

وأنت لا تصدق اللي قالوا لك إني أبيت .. ترى بعضهم من رابطة المحرقين .