يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-29-2010, 08:33 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم كعشر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
عبدالرحيم كعشر is on a distinguished road

Sabr4 مرارة الشكوى


 



مـرارةُ الشَّـكوى

أنا سَأشكو يارفيقَ العمر ِهجرانَك وصدَّكْ =إنّي أراك تروغ ُمني كلما حاولتُ قرْبَكْ!
أمِنَ الوفا؛ أن تتركَ الخِلَّ الذي عزَّك وحََبَّكْ؟!=وهو الذي نالَ المشقّةَ في الخفا؛ كي لا تضرُّكْ
أنسيتَ ماضينا الذي أيامُهُ كانتْ تسرُّكْ =وتكبُّدي سُبُلَ المكارهِ خائفًا من أن تمرَّكْ
أمْ قد نسيتَ بواكرَ العمر ِالذي أفنيتُهُ لكْ=فنزعتَ من قيثارتي الوترَ الذي دومًا يشدُّكْ
هل تسمعُ الشكوى؟ فقد ضنيتَ بالحُبِّ إن منحتكْ =قلبي وعقلي يارفيقَ العمر ِلو أحسنتَ ظنكْ
ولقد كتبتُ قصيدتي بمدادِ عيني إذ أحبَّكْ=ومزجتُه بعواطفٍ نشوى وآمال ٍلودِّكْ
هل تسمعُ الشكوى من المحتار ِفي وهْمِك وظنِّكْ=ووفاءَ صبٍ مدنفٍ نجْواهُ صندوقٌ لسرِّكْ
وبقيةَ العمر ِالسَّقيم ِشَبابُهُ أفنيتُهُ لكْ=إنِّي اسْتحِثّكَ كي تعودَ ؛ أكون مطواعًا لجدكْ
فإن رغبتَ فراقَنا. أشواقُنا لا.. لن تردَّكْ =أمَّا أنا سأعيشُ ذكرى ماضي ٍلأصوْنَ عهدَكْ

___________________
7\5\1407هـ
ابو هشام عبد الرحيم كعشر - الطائف

 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:34 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir