يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-2012, 01:42 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز دغسان is on a distinguished road


 

نزهة المشتاق لك التحيه
وتقبلي ودي وتقديري

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-06-2012, 01:45 PM   رقم المشاركة : 12

 

شكرا لكم على مروركم جميعا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 09:05 AM   رقم المشاركة : 13

 


نقل لموضوع قصة شعبيه رائعه واعجبني ما قالت بنت الرجال كثر الله من امثالها 0
قالت : اموت ولا افضح ابوي ، لا لا الموت في المطويه استر ليه
رايع يا ابو علي في اختيارك بارك الله فيك 0 تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 01:49 PM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











يوسف ابوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
يوسف ابوعالي is on a distinguished road


 

لاتكون الف ليله وليله يابوعلي والله اني مشتاق لتكملتها عجل بالباقي ودي اشوف النهايه لاعدمتك لك تحياتي ...

محبك ابوربى

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 04:30 PM   رقم المشاركة : 15

 

ابو صالح متعك الله بالصحه والعافيه شرفتني بمرورك ولك خالص التقدير والاحترام

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 04:33 PM   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية العضو











عبدالعزيز دغسان غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز دغسان is on a distinguished road


 

الاخ يوسف ابشر بالباقي في القريب لك الود والتقدير

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 06:34 PM   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالعزيز دغسان is on a distinguished road


 

تابع قصة عيشه وخيشه
بعد ما وضعها بالسرداب
داخل الكهف ، الكهف العجيب ، اللي زينه مخايش حتى صار مثل غرفة نوم جميلة
فيه اريكة مرتفعة ، ومفرش منقش ، ووسائد مزخرفة ،
اقعدها على الاريكة وفك ماكمم بها فمها ،
قال : عيشه ، ارجوك افهميني ، انا مفتون بجمالك من زمان ،
وما حصلت طريقة الا هاذي الحيلة ،

قالت وهي تبكي مثل الطير الجريح :
ليه يا مخايش وانت المؤذن والمأذون وتأم الناس ، ليش تسوى جريمة انتهاك وغدر مثل هذه ؟!

ارجوك اسكتي ، ما احب اسمع مواعظ !

قالت: ما تخاف ربك ، ما تخاف العقاب ينزل بك !

قال : واللي تسوينه مع عايش ، والمواعيد اللي من ورى اهلك ، انت اللي احرقتي قلبي وخليتيني احتال واهرب بك ،،
انا مفتون فيك ، مثلك في حياتي ماريت يا عيشة ، ولو انك ما فتحتي الباب لي بمقابلاتك بعايش مانويت فيك الا الخير ،

قالت : طيب وش اللي اغواك .. سنين يا مخايش وانت تدخل البيوت وما جا منك شر ؟!

قال : وحدة يا عيشة ما تخطر لك على بال ، هي سبب الغواية ، صدقيني كنت مرتاح ومطمئن ، وعلى الله متوكل ، لكن يوم جيت يوم من الايام ومعي بضاعة لبيتها ، ودخلت الا وهي في غير طبيعتها اول ، تتغنج وتتمايل ، وصارت تبدي مفاتنها ، وانا احاول ما انظر لها ، وتاخذ ما معي من زخارف ونقوش ، وتتقرب مني وتلامسني بمنكبها الحرير ، وانا ابعد عنها وتلاحقني ، تزحف كل ما زحفت ،اخر شي التفت صوبي قالت ، مخايش ، اي اجمل انا او فلانة ، بعدها حسيت برجفة في جسمي وخرجت ، واخذت تقهقه وتقول بكرة جب لي كل المفارش اللي عنك واشتريها ،،
خرجت ، وكل ليلي وانا افكر ، معقولة ، الا هاذي ، وش اللي ناقصها ،، ؟!
وادفع التفكير ويرجع لي ،
لم اصبر ضعفت امام الاغراء ، وعدت اليوم الثاني بالمفارش ، ولكن المرة هذه تزينت ولبست انظف الثياب ،
ولما دخلت ،، شافتني وقالت
بضحكة مرتفعة ، مملوح يامخايش ،
كانت متزينة بشكل يخطف العقل ، ترف وجمال وغنج ، كانها تبي تنتقم من نفسها في !
قلت : وانا اتفتف جبت كل المفارش ،،
قالت : مسكين ، يا هبيل ، خل المفارش على ظهريا مخايش
قلت اروح ؟!
قالت لا ..تروح وتخليني بدون مفارش ، ؟؟
قلت ايش ؟!
قالت : يالغبي نزل المفارش وجيب قطن تحشيها ، ونجربها اذا طابت لنا نشتريها !! ،
قلت : كيف تجربيها ؟؟
ضحكت وقهقت قالت انام عليها ، واشوف ،
اذا كانت المراة لا تهاب الرجل ، وتستضعفه ، ممكن تضعف له ، غريزة ان يكون الرجل الاقوى في عين المرأة حتى لو كان ضعيف مثلي ،،
خرجت من عندها وانا ملطخ بالرذيلة ، بعدها صرت مثل الخاتم بيدها ،واصبحت اخدمها وصديقاتها في تدبير مواعيد العشاق الاثرياء والمعروفين من خارج القرية وانقل الرسائل واكتشفت كثير من نساء القرية ،
المعروفات بالشرف ، انهن ولو بالنادر يسلكن طرق غير شريفة ، تمنيت اني لم اعمل في عمل قريب من النساء ، مهما كان هن مصدر وبداية غواية اي رجل !!

قالت : عيشه علشان كذا انت تغير شكلك وصرت تتهندم بعدما كنت مبهذل ؟!!
صدقني عرفت انه دخل في حياتك حريم ،
تكفا يا مخايش ادخل عليك بوالديك ، اتركني ووالله ما اعلم عليك ،،!!

قال : مستحيل افوت الفرصة ، انت حلم في بالي وتحقق ، !
معقولة افرط في سيدة جمال نساء القرية ، !
لكن اذا رجعتك قولي ، انك مسحورة ومن الجان مأمورة ، وان اللي خطفك هو الجان ، ابو جنحان ،، !


عاد الجبان للقرية ، علشان يثبت نفسه ، ومع وصوله خفية ، وجد كل القرية قايمة وثايرة تبحث عن عيشه ، ابوها يبكي من القهر ويقول ليتني ما اكرهت بنتي على ماتكره ،
دس مخايش الغوايش بغرفته ، وتظاهر بالقلق والحزن ، وراح للعمدة

وقال : لا تخاف ياعمدة ، نبحث اول في القرية ، وبكرة نتقسم المواقع كل واحد يختار جبل وجهة من الجهات ، وبتعود بنتك لبيتك ، لا تخاف . قال شورك زين ، واتمنى تكون ماتت ، ولا تكون احد دنسها يا مخايش لا من انس ولا من جان ، يارب رد بنتي سليمة ،

لا يا عمدتنا .. اكيد المسكينة مسحورة ، او من الجان مأمورة ، مثل ما صار لحسنه ومستورة
قريتنا ياعمدة ، اعوذ بالله صارت مسكونة ،،

ثم اختار الخبيث البحث في جبل الريحان اللي يفترس فيه الجبان زينات الحسان ، علشان يظلل الغافلين من السكان ،

اما عايش ، فصار مثل الاسد الطايش ، جن جنونه ، وصار يلف القرية مثل المطعون بمكنونه ، يهيم ، ويطيح ويقوم ، ما يقدر يفصح بعلته وظنونه ،

وشافه بهلول ، وقال له :
يا عايش ، بيدلك على الغشاش قراش الخشخاش ،
بيدلك على الغشاش قراش الغشخاش ،
ويلحق بعايش .. قراش الخشخاش يدلك ع الغشاش ،،

عايش : يصيح ببهلول .. اسكت ياغراب البين .. احنا في ايش ولا ايش الحين
يمشي عايش مثل المجنون .. من مكان الى مكان


ويشوف قشر الخشخاش في واحد من الاماكن .. وتقفز لراسه .. مواعيد عيشه .. وذكرياتها الحلوة ، ويمشي شوي ويلاقي قشرة اخرى .. ويتذكر كلمة بهلول قراش الخشخاش يدلك ع الغشاش ،، ويروح بسرعة ويمسك بتلابيب بهلول .. يا ملعون وين عيشه؟؟!
وما يزيد بهلول عن : قراش الخشخاش يدلك على الغشاش ..
ويخنقه عايش .. حتى يكاد يقتله .. وبهلول يردد العبارة ..
افلته من يده ورماه ع الارض
وراح عايش يتفقد الخشخاش في الحشايش ، وطول الليل يتتبع الاثار ، ومن حسن الحظ ان القمر والليله الصافية تساعدة ، وكل ما يمشي مع الجادة يحصل قشرة جديدة ،
اصبح ابو عيشه في كرب عظيم ، وصاح في ابن عمها وينك يا اسود الوجه ما تبحث عن خطيبتك ، قال عيشه ما عاد تصلح لي ، وان ودناها فالموت استر لها ،،
زاده على همه هم ، وصاح العمدة من يجيب عيشه فهي له حليلة من دون مهر ،

قطع في الظلام عايش مسافة كبيرة وصعد جبل الريحان ، ونجى وهو يبحث بيده من اكثر من عقرب وثعبان ، وتقحم الادغال وما خاف من الوحوش والذيابه لانه ، وفي الهزيع الاخير من الليل انتهى به الدليل عند كومه
من قشر الخشخاش ،
بحث عن الباقي وانداش
، لف يمين وشمال ،
يارب سهل الحال والمآل ،
جلس وصلى الفجر ، ودحس برجله ، وبان له مثل اللوح ،
زاح عنه التراب ،
وشال اللوح المعمول من الاخشاب
، وبان له السرداب
، وسمع صوت انين ، ونزل وتتبع الصوت ، وصاح
عيشه ..
وفك اللثام ،
قال وش اللي خطفك
قالت : الخاين مخايش ، بغيته يخشني بالخيش وخيشني ،،
اوهمني ان بوي كشف الحب اللي بيننا ، وانه بيرميني بالمطويه ، وقال بانقذك من الموت قبل يفوت الفوت ، وادل عايش عليك قبل ما يقتلكم سوا ،
....
قال عايش اسمعي
قبل يجي الخبيث .. انا بارجع ثمك اللثام ، واللوح على فم السرداب .. واندس في واحد من الاخياش
بدا يتزايد القلق بالعمدة ،
وبان الصديق الوافي من الشامت المجافي ،
وبدا عليه الشحوب والهم
، ولكنه قوي باسه ،
اخذ سلاحه وعصب راسه
، وسار مع الناس يبحث في الغابات والوديان ،



جا مخايش ، وازاح اللوح ، ورد الشجيرات على اللوح ، ونزل الى عند عيشه ، وشال اللثام
قال : صباح الخير ،
يانورر الصباح ،
وست الملاح
قالت : تف عليك ياقبيح ويا اقبح الاقباح ،
نحسبك امين ياللئيم ، مؤذن ومأذون ، وحقيقتك كاهن ومأفون
قال : قبلك حسينة ومستورة
قالت : تخسا يالحقير ، تبقى طول عمرك حقير
قرب منها وقال : اووه يا زين العيون .. يا ناعسة الجفون ..

يا منعم الخد .. والجيد والقد ..
شلال ليل غطى على وضح النهار
مثل البدر اليا استدار ..
قالت : ابعد الخسيس
ومد يده الى عيشه ، وما مداه ، الا وصرخة عايش ، اقصر يا قصير القدر ،
قال : عايش ..!!!
قال ايه .. عمى عينك عايش يالخسيس مخايش ،،
كيف تتجرى على اسيادك يالخادم
كان مخايش مستعد بسكين ،، وعايش ما معه الا زنده وذراعه ،
وانقض عايش على مخايش ،، وبمكر حثا التراب بوجه عايش ، واخرج السكين وهوى بها على عايش .. وعايش دايش مايشوف من التراب ، وصاحت عيشه ورمت بنفسها على اقدام مخايش ،، وتخطي الطعنة ..
وتدخل السله الى النصاب في التراب ،،
ويتمكن عايش من مخايش .. ويصفق راسه بالصخر حتى عن الوعي غاب ..
ومع طلعة الشمس وبهلول المخبول .. يصيح

انجى الله عيشه بعايش
ومات بالخيش مخايش
....
وبالفعل بنفس الخيشه اللي مخايش خيش عيشه ، خيشه بها عايش ،

اقبل عايش بمخايش وهو على اخر رمق ناحية للقرية وترك عيشه بالسرداب وصاح بالناس ولمهم وعلى راسهم العمده ، واظهر وجهه من الشق اللي سواه لعيشه ، قال قلهم على الحقيقة ،
قال : انا اللي خيشت عيشه .. ودبرت المكيدة لحسنه ومستورة .. ولا فيهن ولا وحده مسحوره او بالجن ماموره ..
قال عمدة القرية :
ياويلك وش صار لعيشه ،،
اقسم برب النجوم مالمست شعره من شعرها ،،
قال العمده :
يا عايش ارم بالخاين من اعلى الجبل ،
وعيشه لك حليله ومحل ..
وانت لها ستر وجمل ،،
وضجت كل القرية بالافراح ..
وكل من فتن بكيد مخايش ارتاح ..
وتعاطف بعض رجال القرية مع حسنه ومستوره ، واخذوهن على السنه المعموره ،،

والبهلول قاعد يصيح .. يقصد غصاب

خاف الخبل م العيره
وجت للمهتوي خيره

واعرس عايش بعيشه ،
ومن ثاني يوم بانت على عايش السعادة بان عيشه كانت عذراء عفيفه

وهكذا انتهت القصة واصبحت كلمات التي تغنى بها في هذه الحادثة امثال تتداول على السنة اهل القرية حتى زمننا الحاضر ..


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-08-2012, 06:58 PM   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية العضو

مزاجي:










محمد سعد دوبح غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

ابوعلي قصه رائعه بروعة تواجدك
شدتنا من بدايتها إلى نهايتها سلمت
أناملك وسلم فكرك لاتحرمنا من جديدك
لك تحياتي وودي دمت بوووود0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 01-10-2012, 08:40 AM   رقم المشاركة : 19

 

بالرغم من أنني قد قرأت القصة في احد المنتديات إلا أن طرحك لها في هذه الساحات جعلني انتظر نهاية ألقصه التي فيها الكثير من العبر والتصايح والشهامة والرجولة والخسة والنذالة 0 وليت الكل يتعظ ويقتدي 0 بعيشه في شرفها وعفتها وبمخايش بشجاعته وإحسان الظن بمبوبته 0 كأني انظر إلى وجه الوالد على دغسان رحمه الله واسمع صوته وهو يروي سواليف من الماضي اكرر الشكر والإعجاب بك وبحسن اختيارك وطرحك تقبل تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2012, 10:14 PM   رقم المشاركة : 20

 

شدتني هذه القصة أو الأسطورة لقراءتها
تصلح للشباب لأن فيها من مبادئ الإسلام الشئ الكثير
وتنبض بالعادات الحسنة وإن كانت تؤميء إلى شيء من العادات الظالمة
التي لم يقرها الإسلام كتزويج البنت بدون رغبتها من شخص لا ترغبه
شكرا يا أبا علي لقد استنجد بك ابن عمك فلم تنجده
أظنك قاعد تتفرج وتقول ( حينهم بينهم ) عملتها وانسليت منها والا لا ؟؟
لك تحياتي وللأهل والأبناء

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir