يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > دواوين الشعراء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-20-2008, 06:45 AM   رقم المشاركة : 1

 

مشاركة من حفيد الشاعر ( علي بن سعيد دعسان) ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي سعيد دغسان مشاهدة المشاركة
عادة وتقاليد تشابهت مع عصرنا أو اختلفت اتفقنا معها او اختلفنا الا اننا حتما نتفق جميعا أنها أفرزت لنا أبيات من الشعر الشعبي يتردد على السنة الناس إلى يومنا هذا
وتبدى وقائع هذه القصة من خروج مجموعة من أهل قرية عراء إلى وادي العلي لحضور زواج واحدة من بناتهم في هذه القرية ومن حسن الطالع أن هذا البيت الذي تذهب إليه العروس فيه بنت لهم أخرى تزوجت قبل بضع سنين وقد أنجبت ولد قبل هذه المناسبة بأيام
وعند وصول الضيوف أو أهل العروس استقبلهم رحيمهم بخروجه مع ابنه الوليد أمامهم وقام بختانه ويردد شاعر من شعراء وادي العلي هذا البيت

اخرج يا ثلاب لطهار فان هذي سنة النبي
حي الله قيف كما المنشار واذا نبيته ينبي



فرد عليه شاعر عراء علي دغسان


حي الله قيف يعقلون الجاحد وفوق راس الحد مستشيم
سيفين ما تدخل لحاق واحد لكن عقلك ضاع ياغشيم


هذه الحادثة أثارت حفيظة أهل عراء واعتبروها أهانه لهم فمن عادات تلك الأيام أخبار اخوال الولد بموعد الطهار حتى يتسن لهم احضار كسوه لوالدته وربما لجميع بناتهم في هذه القرية
وتدخل المصلحون وهدوا الامر حتى عودتهم الى قريتهم ودراسة الأمر على روية
وفعلا بعد عودتهم اجتمع اهل عراء وقرروا العودة الى وادي العلي في موعد محدد لكسوة بناتهم في هذه القرية وتهنئة رحيمهم بالمولود الجديد
الا انهم زيادة في تعكير صفو رحيمهم قرروا ان يذهب اهل عراء كلهم من الحصن الى المقاضية وقد يزيدون على الأف رجل
مما اثار رحيمهم الذي لم يجد الا ان يذهب الى امير المنطقة { السديري } وتقديم شكوى ضد هذه الخطوة
وقد قام امير المنطقه باستدعاء عريفة عراء الشيخ على الحمود
وبعد نقاش مع امير المنطقة امره ان الضيوف لا يزيدون على المئة والخمسين
وفي اليوم المحدد خرج اهل عراء حسب العدد المطلوب ومعهم
الدقيق والسمن والتمر وثور سمين وقد غرزو الريحان في قرونه وكسوة الى جميع بنات عراء المتزوجات في وادي العلي والمولود الجديد طبعا
وكما جرت العادة الدخول بعرضة وقد استقبلهم اهل وادي العلي بعرضة
وعند توقف الصفوف تقدم شاعر عراء على دغسان وقال في
الطرف الاول لقصيدته

طلبة الله تبدا ياســلامي ولا ننـسى بــشر
من هنا لـ فلاحة والذي من شفانا من نسيبة
والتحيات من ربعي ومني على حلو النطـيق
يالسـيوف الشـبية في رقاب العشـائر ما تــسن
يا رجال العلي فوق المحاجي عزا وان زم روحه
وعدد بن جوف الكبسة عند بن ماشي جنية
يالذي ينهب اموال العدو وانبغى ينهب رياله
كل غندور يلوي فوق الاسوار مثل الذيب لي
والعدو في مواقيف العلي دار وجه ياسديري
يلتقي يوم وجه الاش لضيف ما ينداء سفيه


ثم قال في الطرف الثاني
انا قيست لن انساب للخير واما انساب شر
نسبة الخير ذا يلمح لدرب المجابر من نسيبة
واما الاخر فذا يوزي رحيمه بجهده ما يطيق
هم جاء من رحيمي واحدة قيس غامد ماتسن
المحرش يحرش والمحدوي عليها زم روحه
وانا لولا البطر والزود لاهب على الماشى جنية
واستعديت في مئة وخمسين كلا هب رياله
قدر هذه الحاء والا لعاقل من المذي بلي
وبعد مثلنا تحت الجبارا وخطك ياسديري
وجرينك قصيف يابن غرسان ما ينداس فيه



وشرح المفردات اتركها لأستاذي في هذا المضمار الأستاذ عبد الله رمزي

ودمتم سالمين

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2008, 07:03 AM   رقم المشاركة : 2

 

طلب منّي الأخ على أن اشرح الأبيات ولكنّي رأيت أن اقدم شرحاً مبسطاً من أديب له باع في هذا الشان ..

تعليق بسيط من الأديب ( عبدالله بن مرضي الزهراني ) . ( منتدى الديرة) وليسمح لي بنقله هنا ..


سأقتصر على اخر ثلاثة ابيات من البدع والرد لكي لاأطيل (فيجفل )القاريء!.


كل غندور يلوي فوق الأسوار مثل الذيـب لـيّ
والعدو في مواقيف العلي دار وجهه يأس ديري
يلتقي يوم وجه اللاش للضيف مـا يندى سفيه



قدر هذي اللِّحى وإلا لعاقـل مـن المـذّي بلي
وبعد مثلنا تحت الجبـاري وخطّـك ياسديـري
وجرينك قصيفاً يابن غرسان مـا ينـداس فيـه


كل غندور . ماذا يصنع ؟ يتسكع في الشوارع ليؤذي عباد الله ، يتحين فرصة غياب جاره الذي لايسلم من بوائقة ، يتقوقع على نفسه في بيته خوفا من المشاركة التي قد تكلفه مالا وجهدا ؟؟ الجواب على كل مايخطر على بالنا من أسئله في الكلمة التي تلت التعميم للغنادير ،( كل غندور ) ماذا يصنع ؟ يلوي . فين ؟؟. فوق الأسوار . مثل ماذا ؟ مثل الذيب . هل رأيتم الذيب وهو يلوي ؟ أذهبوا الى حديقة الحيوانات لترون ان الذيب لايمكن ، اقول لايمكن ان يهدأ او يستريح ولو للحظة واحدة ، ولا غرابة في ذلك فهذا هو طبعه ، وشاعرنا كان يعرف هذه الخاصية من خواص الذيب لذلك شبه الغندور ولويانه بلويان الذيب فوق الأسوار .

طيب والنتيجة او (الزبدة ) على قول شباب اليوم . النتيجة ان اعداء ولد العلي يخيم عليهم اليأس والقنوط فيديرون وجوههم منسحبين من اي موقف يقفونه مع اولاد العي .

والعدو في مواقيف العلي دار وجهه يأس ديري .

ثم هل تعتقدون ان المسألة انتهت هنا ؟ لا . فهذا الغندور الذي "لويانه" فوق الأسوار جعل العدو يدير رأسه الى الوراء من الخيبة واليأس . هذا الغندور ليس بطلا مغوارا يجيد ارهاب الأعداء فقط . ولكنه يلتقي الضيف بوجه بشوش وصدر وسيع في الوقت الذي لايلام فيه ذلك السفيه الذي لايندى وجهه لالضيف ولا لغيره .
يلتقي يوم وجه اللاش للضيف مايندى سفيه .
الله الله على التقديم والتأخير في البيت كيف اعطاه بلاغة وقوة ومتانة .

آه ، آه . لقد استرسلت وأطلت من حيث لا أشعر ، (وسيجفل )بعض القراء لا محالة ، لذلك فانني سأكتفي بالتعليق على البيت الأول من الثلاثة ابيات الأخيره من الرد :
قدر هذي اللّحى والا لعاقل من الجاهل بلي .

الله كم من جهال يبلون العُقّال على طول الزمان ، ليس في زمن هذا الشاعر فحسب ، والذي ليس ببعيد عنا فهو كما جاء في القصيدة في وقت سعود بن عبد الرحمن السديري ، ولكنه اي الأبتلاء مستمر الى يومنا هذا ،وقبل ان اختم اقول للجميع ارجو ان تكون (جُرُنَنَا) ليست من الضيق والقصفاء بالدرجة التي لاتمكنا من الدياس فيها .

هل اطلت عليكم . سامحوني وعاتبوا الذي يثير فينا هذه الشجون ويجعلنا نتفاعل ونحنُّ الى ماضينا التليد . امثال عبد الله بن رمزي

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله رمزي ; 03-20-2008 الساعة 07:09 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 03-20-2008, 09:10 PM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

شكرا لعاشق الموروث والشعر عبدالله رمزي على تقديم ديوان الشاعر علي دغسان العروي

اقتباس:
التعريف بالشاعر

الاسم / علي بن سعيد دغسان ( العروي)
ولد عام 1337هـ
من أهالي قرية عرى إحدى القرى التابعة لبني ظبيان

توفي يوم 11 جمادى الثاني من عام 1392هـ
وأعتقد أن تاريخ ميلاده رحمه الله غير دقيق فقد سمي به الشاعر علي دغسان ابو عالي وأشتهر دغسان العروي بشاعريته قبل أن يعرف الناس علي دغسان أبو عالي حيث قال في إحدى قصائده :

اقتباس:
ياطارش انهض لا تحالى التقلاّب
عرا ترى لي فيهم اصحاب واحْباب
وسِميّ كما عيني ولا انا بكذاب
ابو سعيد اللي يزيده مالاحسان
مُرّه وخصّه بالتحيه والاعظام
وقل سميك للمطاليب خدّام
لكن لي حاجة في السهل قُدام
والى قدمنا يقضي الله الاشْوان
وقد تجاوز عمر الوالد علي دغسان أبو عالي رحمه الله الـ( 81 سنة ) ويرجح أن تاريخ ميلاده الصحيح عام 1327هـ

والله اعلم

*****

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم بن قسقس ; 03-20-2008 الساعة 09:17 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2008, 01:40 AM   رقم المشاركة : 4

 

عبدالرحيم قسقس .. مشكور على المرور
بالنسبة لتساؤلك .. سيجيبك عليه حفيد الشاعر ... أنا اخذت المعلومات من والده ..



نتابع معكم بعض قصائده ..


البدع
مرحبا مرحبا حتى تلين الحجارة مرحبا
ترحيبه يغضب الشيطان منها ويرضى وجه ربّي
يا لباسا لبو شبّاب ما الحزّ لا منصى البقوم
خمسه آلاف من رغدان لا بثرة لابيت ناجي
كلّهم لبس بن عدنان فيما تبي لو جا نباه
لو رماه العدو يخطي وهو لو رمى صدّ ر ميه
بيد هاشم مواثيق الدّول والعمد من خطر شاما
لو ركز بيرق ابن سعود يخطي لو اصبح نص غير
ليت عينك تخيّل في بني حرب يوم إنا بهم

الرد
عند سيفاً سطيّا بيد فارس تولى مرحبا
ولد بن صقر عا القالات والجود والعزات ربّي
لو دعانا فيتبشّر وياجيه منّا صلب قوم
ما اسعدك يالذي فالاصقر ترتد وإلا بي تناجي
لزموا جانبه ما الحمل وانحن قبيلة لازمه
يقري أربع ميه رجّالهم وإن حرب صدّر ميه
وبعد في عرا بوصقر ياما تلقى خطر شاما
ومحمد وعبد الله وفيصل وعثمان الصغير
ارعه حلّوا المغسل عسى الله يومنّا بهم


يظهر من القصيدة أنها ترحيبة برجال رغدان ( لبس ابوعدنان)
الشيخ هاشم بن عدنان.
ويظهر انها مدح وافتخار بشيوخ القبايل بن عدنان والشيخ بن صقر



نشيد للشاعر علي دغسان العروي رحمه الله تعالى


الأولـة بديـت طـلبة ربنـا -- يا غـافر الـزلات وأنت المطلبي
يامن بنى عـرشه بقدرته أبنانا -- ما عنك في الدنيا بشي غـايبي
بأسمائك الحسنـى تفرج كربنا -- أنت الذي قلـت ادعني وأنا اجبي
ادعيـك يالله من البلايا عافنـا -- يا منقذ الـغرقى وملجأ الهـاربي
الحيل قصر يا لطيف الطف بنا -- والشيب نـازعني وغطى شاربي
هذ نذير المـوت والله حـسبنا -- وكل نجـم في طـلوعه غـاربي
نرجـيك يارحمن حـقق ظـننا -- واجعل لنا في جنتـك منـشاصبي
اسمـي تغـير عـند من نـادبنا -- ومن دعـاني قال فين الشــايي
يـالله يارحمن في مـوت الهـناء-- من قبل يشـناني هـلي واقـاربي
واسـالك الغـفران وارفع ضرنا -- ماعن دعاء المضطر عـندك حاجبي
كـم ليلة بتـنا نـعاني غـلبنـا -- ابن ادم المـغلوب وانت الغـالبي
يالله عـلى درب الشـريعة قـدنا -- حـتى نقم بالنافـلة والواجـبي
واغـفر لنا اذنوباً اقـترفها جهلنا -- ومـن رجـالك ما يعـود خايي
نمـل في الدنـيا وجـافانا الفناء -- وكـل ذي نفس بكاسه شـاربي
يـالله لهـمنا الشـهادة واهـدنا -- عسـى في الجـنة ابلـغ مـاربي
نمـل وعـزرائيل مـترصد لنا -- ما فاتته الهـارب وهو له طالـبي
اسـتندر الحكام من طـول البناء-- بالرغم والاكـراه وامراً غاصـبي
يا من ظلم نفـسه وخالف واجتنا -- ما تـعلم ان الله عليك مراقـبي
حافض على اسلامك تضل مومناً -- وكن على دينك حريص ومواظبي
ثم الصـلاة عـلى الرسول نبينا -- محـمد وعـلى الـه والصاحبي
شـفيعنا من بـعد يـأذن ربنـا -- يوم القـيامة يا شفـيع المـذنبي

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2011, 11:32 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أطرقله is on a distinguished road

القصيدة قيلت في رحبان


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف الموروث والشعر مشاهدة المشاركة
مشاركة من حفيد الشاعر ( علي بن سعيد دعسان) ...
القصيدة هذه قيلت في قرية رحبان حينما أستقبل سعيد بن غرسان رحمه الله أهل عراء وقام بتطهير ابنه عبد الرحمن في وجيه أهل عراء ( أخوال عبد الرحمن ) واعتبروها أهالي عراء اهانة لهم

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2011, 05:12 PM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أطرقله مشاهدة المشاركة
القصيدة هذه قيلت في قرية رحبان حينما أستقبل سعيد بن غرسان رحمه الله أهل عراء وقام بتطهير ابنه عبد الرحمن في وجيه أهل عراء ( أخوال عبد الرحمن ) واعتبروها أهالي عراء اهانة لهم

اين المشكلة

احداث وحقائق مضت منذ عشرات السنين

ومع ذلك لا ارى غرابة في ذلك

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 12-06-2013, 02:39 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
علي فرحة is on a distinguished road


 



خالص الشكر والتقدير على هذا الإبداع وقد أوردت قصيدة الصلح بين القريتين العزيزتين على نفسي ( وادي العلي وعرا ) وهي من قصائد جدي حمدان بن ناصر - عم الوالدة - فأن رغبتم أوردتها هنا مرة أخرى

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:58 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir