من القـــــــــلب

ظلام دامس حل في الأرجاء..
أٌناس لا أعرف من هم ..
هناك يبكون..
وهناك يلعبون ويمرحون..
وهناك و... و ... و ..........
أشكال كثيره ..أناس لأول مرةٍ أراهم..
أحسّ بالغربةِ بينهم ..
..
..
أبحث عن الضوء ؟؟
ولم أجده ..
أبحث وأبحث .. ولم أجد..
إنتابني شعور مخيف..
أحسّ بهم .. بنظراتهم المرعبه الموجهه ألي..
بدأت دموعي بالتجمع ..
وبدأ جسمي ينتفض..

واخيراً

رأيتك؟!
رأيتك يامن أخرجتني من ظلمتي
رأيتك يامن أزلت عني الخوف

ارتميت في أحضانك .. وبدأت أبكي وأتوسل إليك أن لا تتركني ..
إبتسمت في وجهي ..

وبدأ الضوء بالظهور ..
مسحت بكفك أدمُعي ..
احتضنتني بقوه ومسحت على رأسي ..
احسستني بالامان ..
احبك .. احبك .. احبك ..

أين الضوء ؟!
إن لم يكن بوجودك..

أين الأمان؟!
إن لم يكن بأحضانك..

وأين السعاده؟!
إن لم تكن بمساعدتك..

 

 

يا حبا لم يخلق بعد

يا شوقا كالموج بصدري

يرتطم فيه ويرتد

يا عشقا يجتاح كياني

يا أجمل رعشات اليد

يا صبحا يشرق في وجهي

يا فجر الغد

يا جزرا تمتد بعيني

وبحورا أغرقها المد

الحب كموج يغرقني

والشوق الجارف يشتد

والعشق يجيء كتيار

يجرفني من خلف السد

*******


يا أجمل عشق جربت

أن أعشق حبا لا يوجد

أن أعشق حلما يتبدد

أن يصبح حبي نافذة

أفتحها

عمري يتجدد

أن أبقى العمر على موعد

منتظرا عود أحبابي

منتظرا شمسا لا تأتي

ليدق الضوء على بابي

*******


يا حبا لن يخلق أبدا

أشواقي نار لا تهدأ

قد تبقى الأحلام بعيدة

قد يبقى وجهك في نظري

شيء قد يصعب تحديده

أحيانا اجمعه خيطا

أغزله وجها من نور

أحيانا ألقاك عبيرا

وزهور

أحيانا أجدك شلالا

وبحيرة ضوء

أحيانا أجدك لا شيء

أحيانا وجهك يتحدد

يكبر في عيني

يتمدد

يتجمع كالطيف قليلا

وأراه سرابا يتمدد

مع أني دوما أتأكد

أني لن أجدك في يوم

لكني معك على موعد

وسأبقى معك على موعد

 

 

أبنشـدك يابـحر تقــدر تداوي القلــب و جــروحه

تذوبنـــي بأمواجــك،،،تنســيني أيــام،، رافقــت فــيها الــهم

تحسســـني بالـــدفا

بدنـــيا ضـــاع فيــها الـــوفا

وتحتــضن روح ملتــاعه،،،، فـــاض فيــها الــغم...؟؟

 

 

خيال الذكريات
نزف قلمك على صفحتي هو عبيرها ونسيمها ,,
فلا تحرمينا من بوحك وتسطير مشاعرك
شكرا لتواجدك
ومرحبا بك ....

 

 

متى نلتقي .. واعلمكـ كيف مشتاق ..؟
وابين غلاك اللي ساكن داخل اعماقي ..؟
اخلي اللقاء بس ضم .. دفا .. عناق
واذا قلت لي يكفي ! قلت لك لا !
بـعـد بـاقـي

 

 

 

 

صالح بن سعيد

طالت الغيبة , وصفحتي عطشانة تريد ان ترتوي من نزف قلمك فلا تحرمنا .....



خيال الذكريات ,
لك طلعة بهية واشراقة جميلة تزدان بها صفحتي فكلي شوق ولهفة !!!!


شموخ ,
كلك شموخ ولك من اسمك نصيب ولصفحتي من اسمك نصيب فلا تحرمنا من نصيبنا ...


دمتم بخير احبتي
اخوكم
( اسير الحزن )

 

 

رثاء آخر كلمات الحب


عندما أكتب عن الحب
يجف قلمي
و تختفي السطور من أوراقي
و تذوب الكلمات على شفتي
أتنقل من تيك الكلمة للأخرى
فلا أجد ما يكفى للتعبير عما في قلبي
كل الكلام يذوب
لم يبقى إلا رفات من حروف
عليه تعب السنين
و حتى الرفات ذرته الرياح
نثرته في عيني
فلم تعد تلك عيناي
فصارتا مجرد جوهرتين
و هل أرى من وراء جوهرتين
و ها هي بقايا كلماتي
تحتضر على سطور حبك
و تلفظ أنفاسها الأخيرة
و سوف أرثيها كما رثيت نفسي
فكما قلت من قبل
لا تنسوني إذا الزمان
في يوم بي غدر
فستنسوني و يأتي غيري
و لن يبقى إلا الأثر
و قد يُنسى الأثر
ولا يبقى منى خبر
و كذلك ينسى كل من كان
و لا يبقى منا أثر

 

 

اسير الحزن
احييك وافتخر ان اكون ضيفك هنا

فهل تقبلني ضيفك ؟



إن كنتَ صديقي.. ساعِدني

كَي أرحَلَ عَنك..

أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني

كَي أُشفى منك

لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً

ما أحببت

لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً

ما أبحرت..

لو أنِّي أعرفُ خاتمتي

ما كنتُ بَدأت...



إشتقتُ إليكَ.. فعلِّمني

أن لا أشتاق

علِّمني كيفَ أقُصُّ جذورَ هواكَ من الأعماق

علِّمني كيف تموتُ الدمعةُ في الأحداق

علِّمني كيفَ يموتُ القلبُ وتنتحرُ الأشواق



إن كنتَ قويَّاً.. أخرجني

من هذا اليَمّ..

فأنا لا أعرفُ فنَّ العوم

الموجُ الأزرقُ في عينيك.. يُجرجِرُني نحوَ الأعمق

وأنا ما عندي تجربةٌ

في الحُبِّ .. ولا عندي زَورَق

إن كُنتُ أعزُّ عليكَ فَخُذ بيديّ

فأنا عاشِقَةٌ من رأسي حتَّى قَدَمَيّ

إني أتنفَّسُ تحتَ الماء..

إنّي أغرق..

أغرق..

أغرق

 

 

يجف الحرف وتسترسل الأشواق حنيناً ..

ولا جدوى من الانتظار

سوى توالد الأمل

يتناسل داخلي ومخاض البوح عسير والألم شعوري بعذابك

وأنتِ تذكريني كل لحظة وصباح كل يوم تفتقدين صباحاتي

تتذكرين أول لقاء وأول مشاعر
تتذكرين .. الضحكة والمطر .. تتذكرين .. الدمعة والصدق
تتذكرين .. الوطن والطفلة
تتذكرين .. أني ( أنا ) ولا غيري لا قبلي ولا بعدي وأول حُب
ولازال به إحساس ( آخر ) أن لقائنا على موعد الحرف ..
لا زال يجود بأماني اللقاء
و تسألينهم .. بأي ذنب ملكوك .. حرموك !
وبأي ذنب نُفينا لغربة وانتظار

..

وتسألين نفسك

.. ما ذنب حبيبي أعذبه

أعده وأمنيه وامنحه كل شيء .. اخبره عني وعن كل شيء

حتى حُلمي .. لـِنحلم سوياً ونتشارك الأمل

كيف اطلب منه أن يقول ’’ احبك ’’ استجديه إياها
وبعد أن تملكه الحب ’’ اخذله ’’
حبيبتي

.. يا عذابك بدوني .. يا عذابك .. في شفاه غيري

ويا عذابي بذكراك .

ما بال الحرف

..

ألم يتعب من الرحيل

.. ألن ينزف إلا عذاب رمادية الأماكن

حيث أنتِ هناك شغلك الشاغل ( أنا ) وهم حرفكِ همي !

يعذبني حنيني إليك وأنا بعاطفة حُرة إلا منك

!

ويعذبني عذابك وأنتِ عاجزة عن قتلي داخلك

!

وليس في جوف الحب سوى هاجس بي

رغم أن جسد هذا الجوف لغيري !

قلبي واحد ومشاعري لا تتلون
أهب بصدق وأعطي بكرم حاتمي ولا انتظر الأجر !
لكنني اعرف أن للوفاء وطنٌ
عاصمته قلب أنثى ليس للتلون طريقٌ لقلبها ..
ومثلي هيَ لا تستطيع العطاء إلا بصدق
وهناك عذاب يرقد في جوف الصدق
وجميل هو الصدق مع أنفسنا والأجمل ..
أن نصدق مع

( الآخر )