أعرف العم خضر بن شريفه حق المعرفة، فهو من عباد الله الصالحين نحسبه كذلك وهو أعلم بمن تزكى ، رزقه الله ببنت واحدة ملأت عليهم البيت بهجة ورضا، كانت لا تفارق أمها كظلها
في أيام الأعياد كنا ندور على القرية بيتا بيتا (نسمي العيد) كما هي العادة في ذلك الزمان
لقد فقدنا تلك العادات الجميلة، نتخفف من الأكل في جميع البيوت لنجعل الجلوس النهائي في بيت العم خضر ونملأ بطوننا من مائدته اللذيذة ولكن هادم اللذات ومفرق الجماعات اختار لهم اللحاق به
والموت نقاد على كفه ********* جواهر يختار منها الجياد
رحم الله العم خضر وأسكنه فسيح الجنان مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء
وحسن أولئك رفيقا وبالمناسبة فهو من لحمة ( الميميه ) وهم العنايا والتهامي وأبو علامه