يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-21-2010, 08:57 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


أخي الحبيب : أبوخالد
تواجدك في هذه المشاركة يعد خير تتويج لها لاعدمناك .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010, 09:10 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



--- 7 ---

البحث الخادع عن السعادة
في الأدب الغريب وثقافة الآخر



وقع بعض دارسي الاستشراق في إشكالين بحثيين، هما: حصر ظاهرة الاستشراق في الاستشراق نفسه، بتجريدها مما يصاحبها من مؤثرات ثقافية تسبقها أو تتزامن معها؛ أو بالعكس، تعميم الظاهرة وجعل الاستشراق وعاء شاملا يبتلع الظواهر الثقافية المصاحبة لها. النظرتان تلحقان أذى بسبل رصد حدود الظواهر وتطورها. ولكن، عند كسر القوقعة الاستشراقية الصلدة، تسيل محتوياتها الى غير اتجاه، وتبرز أمامنا ظواهر ثقافية أعمّ وأشمل، منها "ثقافة الآخر" و"الأدب الغريب"، وما يمكن أن نسميه بـ"الاستكشافات الفكرية"، كعملية عقلية موازية ومتمّمة للاستكشاف الجغرافية.
ترتبط ظاهرة البحث عن المشهد الغريب بأدب الرحلات. الميل الى الرحلة في الثقافة الأوروبية، ولا سيما الإنكليزية، نزوع معروف. فالسفر "يحقق المتعة والتجديد"، كما يقول فولتير في "كانديد".





---- مقتطفات من مقال :
استكشافات جغرافية وأخرى ثقافية --


كانت الرحلة الى جنوب أوروبا تجديدا اجتماعيا ونفسيا وروحيا للكثيرين، عدا ما تحمله من مضامين ثقافية وعقلية. لكن البحث عن الغريب تجاوز حدود التنقل بين أجزاء أوروبا الشمالية والجنوبية. وتجاوز في أهدافه التغيير البيئي والنفسي، الى الغايات العلمية والثقافية، ومن دون شك، الى الأغراض التي اقتضتها سعة المصالح الدولية وتضاربها وتنوعها أيضا. عدّ النقاد مشاهد بروسبير ميريميه (1870-1803)
المتوسطية (اسبانيا، كورسيكا) أدبا غريبا ودخيلا، واعتبرت مشاهد فيكتور هوغو الاسكندينافية، في أولى رواياته والأسوأ بينها، "هو من إيسلندا" (1823)، ضربا من الأدب الغريب أيضا. فالغريب قد يعني عبور الحاجز المحلي، أو القومي، أو حتى العرقي، كما هي الحال في "الأدب الغريب" الأميركي المبكر. وقد يمتد الشرق و"الأدب الغريب" الى ما وراء البحار. أمّا حدود الشرق فلم تسلم من تغيير مواقعها الثابتة. فتارة تمتد حتّى جنوب أوروبا ومنطقة البحر المتوسط: تركيا والبلقان؛ وقد تعني الدولة العثمانية وما جاورها. في "كانديد" التي تعجّ بالمحمولات التاريخية: بابل، اليهود، الأندلس، كان الضغط قادما من "العرب والبلغار"، ولم نر عربا في الرواية، لكننا أحسسنا بثقل الأتراك. وقد يعني الشرق الهند وشرق آسيا، وقد يضيق فينحصر في جنوب البحر المتوسط وشرقه والعراق وفارس.







حتى اللغة أنجبت مخلوقاتها الفطرية الاستشراقية. ففي الهند المستعمرة اكتشف القاضي البريطاني وليم جونز (1786) ما يُعرَف باللغات الهندو أوروبية، طفل الأدغال اللغويّ، كثمرة من ثمار التلاقح بين العلم واللغة والمنابع الثقافية المحروسة بالجيوش الغازية. ومسحت الحملة الفرنسية على مصر من على وجه اللغة الهيروغليفية رمالَ النسيان.
أمّا الرحلات النقلية، التي قادت الى ترجمة أشهر قصص الشرق، "ألف ليلة وليلة"، على يد أقدم مترجميها وأشهرهم، الفرنسي انطوان غالان، فلم تخف رغبتها في ترجمة القصص كخامات ثقافية مبكرة، بل تعدّت ذلك الى "تحسينها" بالإضافة والتعديل، ومساعدتها فنيّا "كمن يعلّم طفلا على المشي"، لكي تكون قريبة من الذوق الأوروبي، "الأكثر نضجا!"، والأكثر بعدا عن المنابع الثقافية الفطرية الصافية .






----- في مقال آخر :
تحوّلات في مجرى العقل --- هذه مقتطفات منه :


حين ننظر الى لوحة التبادل الثقافي من منظور شامل، هو منظور النظر الى الآخر، نعثر على تمايزات لونية عديدة تصبغ ظاهرة الاستكشافات الثقافية وتربط بعضها ببعض بروابط خفية أو علنية، لكنها في النهاية تشكل الهوية العامة للظاهرة، باعتبارها شكلا من أشكال الاستحواذ الثقافي، ووسيلة من وسائل الهيمنة العقلية على الواقع، بصرف النظر عن غاياتها المباشرة أو غير المباشرة، وبصرف النظر عن أهداف المنتفعين بها.
ففي حقب عديدة من التاريخ الأوروبي الحديث ظهر أدب اتخذ الآخر، المغاير، سواء أكان مجتمعا أم فكرا أم بيئة جغرافية، وسيلة فنية مجردة ظاهريا من الإيديولوجيا والبعد السياسي المباشر. نستطيع أن نعثر على هذا الضرب في رحلات الاسكتلندي روبرت لويس ستيفنسون وقصصه
(1894-1850)، ومنها قصة المغامرات الشهيرة، "جزيرة الكنز"، التي تقوم على عناصر التشويق والإثارة، ونعثر عليها في "موبي ديك".



أولى بوادر التغيير الفكري كانت تعديل القاعدة العقلية للنظر الى القضايا الفلسفية الكبرى. فعلى انقاض الثنوية القديمة: ماديّة- مثاليّة (أرسطو وإفلاطون)، ولدت ثنوية فلسفية جديدة، وإن لم تفلح في إلغاء الثنوية الأولى. كان القرن السابع عشر هو قرن ولادة المنظورين الفلسفيين الجديدين، العقلانية والتجريبية، اللذين أحدثا انعطافة جديدة في سبل النظر الى الطبيعة والفكر والمجتمع.
كانت البيئة السياسية والاجتماعية الانكليزية مؤهلة تأهيلا تاما لإنتاج أفكار التيّار التجريبي وحملها، الذي شرع فيه كثيرون، منهم جون لوك (1704-1632)،
صاحب الفضل الرئيسي في إنضاج حزمة مترابطة من التجديدات العقلية والسياسية والاجتماعية، ووضعها موضع التطبيق العملي. كانت فكرة الدولة، ككيان أعلى يتولى مهمة حماية الثروة (الملكية) والحرية (الفردية والعامة)، التي تنتهي حالما تبدأ حرية الآخر، وارتباطها بالمسؤولية الاجتماعية، أحد أعمدة فكر لوك، التي أسست لظهور الليبيرالية الغربية.


رؤية وتحليل : سلام عبود



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-21-2010, 09:25 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



------ 8 -------

بدون تعليق



 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 09:39 AM   رقم المشاركة : 4

 



جهد مشكور ونقل لما هو مفيد ولا غرابه في حسن اختيارك لما تطرح وينم عن ذائقه ادبيه وحس مرهف سلمت وسلم فكرك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 06:29 PM   رقم المشاركة : 5

 


ذات بعد ... نايف بن عوضه

أعتز كثيراً برأيكما وآمل أن يواكب ذائقتيكما

وأعتبره وقوداً لي بل وحافزاً لتقديم الأفضل لاعدمتكما .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 07:04 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



---- 9 ----

إسرائيل تسطو على التاريخ باسم «التراث»


قررت إسرائيل، أمس، باسم «التراث»، ترسيخ سيطرتها الاحتلالية على مقدسات فلسطينية، حيث أعلن رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو ضم الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وما تسميه «قبر راحيل» في مدينة بيت لحم، ما يمس مسجد بلال بن رباح، إلى قائمة «المواقع التراثية» الإسرائيلية، ملوحاً بخطوات أخرى، بينهما ضم «قبر النبي يوسف» في مدينة نابلس إلى تلك القائمة، التي أكد أنها لم تستكمل بعد.


جندي اسرائيلي داخل الحرم الإبراهيمي


وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إنّ نتنياهو ابلغ وزراءه، خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في تل حي في مستوطنة كريات شمونة في الجليل، «موافقته على إدراج قبر راحيل والحرم الإبراهيمي على لائحة المواقع التراثية»، مضيفاً أنّ اللائحة النهائية للمواقع التاريخية الإسرائيلية التي يجب الحفاظ عليها «لم توضع بشكل نهائي بعد»، وذلك في إشارة ضمنية إلى احتمال ضم «قبر النبي يوسف»، وهو أحد المواقع التي يطالب مجلس المستوطنات بضمها.


نتنياهو في متحف «تل حي» قرب كريات شمونة حيث عقد الاجتماع


وقال نتنياهو إنّ ((وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش فقط، أو بمناعتنا الاقتصادية، وإنما في تعزيز معرفتنا وشعورنا القومي ))

____ منقوووول ____

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 02-22-2010, 07:15 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



----- 10 -----

((اكتشاف قبر امرئ القيس في أنقرة ))


الندوة في الأساس تركية سورية مشتركة نظمت «دورتها الاولى» في 12 و13 تشرين الثاني من العام الماضي بالتعاون بين اتحاد الكتاب العرب في سوريا واتحاد كتّاب اوراسيا وهو احد التنظيمات الثقافية المهمة في تركيا. لكن الدورة الثانية للندوة التي انعقدت بين 12 و15 شباط الجاري اتسعت قليلاً لبعض المشاركين العرب من تونس والأردن والإمارات والسودان ولبنان الذين «جمعوا وحشروا» كلهم في جلسة واحدة هي الأخيرة في الندوة، فيما توزعت باقي الجلسات على الأدباء والشعراء والنقاد القادمين من سوريا. وجمعت جلسة أخرى على منبرها ثلاثة كتّاب أتراك.
الطابع الجديد لحوارات العرب والأتراك تمثلت هذه المرة بالتركيز على البعد الثقافي، فيما كان الطابع السياسي او الاقتصادي هو الغالب على الندوات الأخرى. ميزة أخرى للندوة هو مكان انعقادها الجغرافي. الأولى انعقدت في اللاذقية والأخيرة في مدينة شانلي أورفة. بين اللاذقية وشانلي اورفة مسافة ساعات قليلة براً.


تلة هيديريليك حيث ضريح امرئ القيس

لم تكن رمزية التقارب التركي السوري مجرد كلام يلقى في مناسبات بل تجسد في افتتاح فرع لتعليم اللغة العربية في جامعة حران بأورفة وكان حسين جمعة أول من اعطى الدرس الأول. والتعاون الثقافي واللغوي سيكون شاملاً في الجامعات في البلدين وفي نشاطات ثقافية مختلفة.


وكانت مفاجأة الندوة اعلان رئيس اتحاد كتاب اوراسيا عمر دلي اوغلو أنه في تلة هيديرليك، التي تشرف على انقرة، تم اكتشاف ضريح الشاعر العربي الجاهلي امرئ القيس، وتبذل الجهود للحفاظ عليه وترميمه. وتوقع ان تبدأ جهود مكثقة في الأسابيع المقبلة لوضع المكان ضمن القوائم الأثرية، متوقعاً أيضاً ان يتحول المكان الى مزار للسائحين العرب. وبالطبع يحتاج هذا الكلام الى تأكيد علمي، حول أن هذا الضريح للشاعر العربي الذي ذهب الى القسطنطينية، بناء لنصيحة الغساسنة، لطلب النجدة من الامبراطور البيزنطي ضد خصومه في الجزيرة العربية، بعد مقتل والده أسد، وما كان من الامبراطور، بسبب وشايات، إلا ان سمّمه عبر تلبيسه عباءة مسمومة ما لبثت ان قتلته في منطقة انقرة ودفن فيها. الرواية التاريخية تحتمل وجود قبر امرئ القيس هناك، لكن التأكد من ذلك يحتاج الى ما هو اكبر بكثير من الاعتقاد والتكهن. علماً أن كتاباً تاريخياً صدر في العام 2007 عن بلدية اسطنبول، اكد وجود قبر امرئ القيس في تلة هيديرليك، التي كانت تعرف ايضاً باسم تلة تيمورلنك.

وقد جرت عدة ندوات واخيراً أقيمت ندوة تعد من أهم مناشط هذه اللقاءات ماكان لها أن تختم
من دون امسية هادئة ومؤثرة للشاعر الفلسطيني المقيم في الضفة الغربية ماجد ابو غوش، الذي القى قصائد وطنية وعاطفية وانسانية صادقة وحساسة، عكست أملاً في استمرار الشعر العربي الحديث الملتصق بالأرض والشهيد والوطن والقلب، بأسلوب فني راق. كما قدّم الفنان العراقي علي الشريف وصلات طربية. انتهت الندوة ببيان توصيات طويلة حول التعاون المشترك، واختتمت بالخبز والملح والكبّة التركية اللاذعة جداً، في سهرة تركية تقليدية. وعبْر حرّان وجامعتها الفخمة والواسعة والرائعة عبَر الكتّاب السوريون برّاً قريبين من رائحة التراب المشترك، فيما غادرنا نحن عائدين عبر اسطنبول ونحن نراقب قريباً من الغيوم البيضاء ما جمعه الله بين العرب والاتراك وكل شعوب المنطقة، من أكراد وفرس وارمن، ولا يمكن ان يفرقه الا انانيات وأحقاد ليست من قيم هذا الشرق العظيم.

------------ منقووول بتصرف ------------

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:21 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir