يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-13-2010, 07:55 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


الفائدة الثالثة

من مباحث الحياء أيضاً ما يلي:

- تعريف الحياء .

الحياء هو تغير و انكسار يعتري الإنسان من خوف ما يعاب به،

وفي الشرع: خُلُقٌ يبعث على اجتناب القبيح و يمنع من التقصير في حق ذي الحق ،

هكذا عرفه ابن حجر في الفتح

[ انظر الفتح "كتاب الإيمان" "باب أمور الإيمان" حديث (9)] ،

و قيل في الحياء تعريفات أخرى غير هذا.

- للحياء نوعان :

حياء غريزي ، و حياء مكتسب .

النوع الأول : الحياء الغريزي :

وهو الذي يكون خِلْقة و جبلَّة و هذا النوع ليس مقصودا في حديث الباب

و لكنه يعين على المكتسب فهو سبب في الكف عن القبائح .

والنوع الثاني : الحياء المكتسب :

وهو المقصود لأنه هو الذي يكون معه نية تبعث صاحبه على فعل الطاعة

و تحجزه عن فعل المعصية،

فاستعمال الحياء على وفق الشرع يحتاج إلى نية وهذا يكون في المكتسب،

و قد جمع للنبي صلى الله عليه و سلم النوعان من الحياء

فكان في الغريزي أشد حياء من العذراء في خدرها،

و كان في المكتسب المثل الأعلى في البشرية صلى الله عليه و سلم.

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir