يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-13-2010, 01:02 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



المستشارة


هي تلك الصديقة الحنون التي تحادثها الزوجة ساعات طوال،

ولا يمر يوم دون أن تسمع صوتها.

فأصبحت مجمعًا لأخبارها وأخبار زوجها،

لا تنظم خيطًا في إبره إلا سألتها ما رأيها؟

وهذه المرأة في الغالب إما ناصحة جاهلة،

وإما مستشارة حاقدة وكثيرات هن.

ولهذا تجدها تشير عند أدنى خلاف قائلة: دعيه، اذهبي لأهلك،

أنت درة كيف ترضين في البقاء معه؟

لا تكوني مسكينة، كيف تقبلين بذلك؟ كوني قوية، انتزعي حقك،

وتحرض الزوجة على زوجها ثم تهدم بيتها.

هاهي تشوش الذهن وتفسد العلاقة الجملية بسوء النصائح وقبيح التوجيهات،

والأولى من المستشارة العاقلة تهدئة الأمور وذكر محاسن الزوج ومزاياه،

وأن هذه المشكلة زوبعة سوف تنتهي.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-13-2010, 01:06 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



الزوجة المصلحة

الزوجة الداعية... امرأة صالحة في نفسها...

ترغب في بذل الخير وتسعى لنيل الأجر العظيم

الذي وعد به النبي في قوله:

الدال على الخير كفاعله

فهي تبذل الوسع في هداية زوجها وإعانته على الخير،

وترى تلك الصورة الجميلة التي ذكرها النبي نبراسًا للبيت المسلم:

رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت،

فإن أبت نضح في وجهها الماء ورحم الله امرأة قامت الليل فصلت،

وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء


[رواه أحمد]

وهي تسعى لزيادة إيمان زوجها وحثه على أعمال الدعوة

ودلالته على المحاضرات والندوات،

وتحرص أشد الحرص على الصحبة الطيبة.

ذكر أحد الشباب الذين منَّ الله عليهم بالهداية قصة هدايته فقال:

تزوجت امرأة عابدة وكنت مفرطًا في أمر الصلاة

فكانت تقوم من الليل وتصلي بجوار السرير

وتدعو الله -عز وجل- وكنت أستيقظ فأسمع صلاتها ودعاءها،

فأثر في نفسي ذلك الدعاء وطول الصلاة،

واليوم نقوم سويًا بسبب دعوتها ودلالتها،

لقد زادت محبتها في قلبي وارتفع قدرها في عيني،

وبعض النساء يأتيها الشيطان بأعذار واهية،

فتراها تحدث نفسها! الله لن يقبل ولن يستجيب فلماذا أتعب نفسي؟

إنه يختلف عن ذاك الرجل الذي سمع زوجته تصلي فرقَّ قلبه!

والزوجة أعظم داعية لزوجها لتوفر الاتصال اليومي

وطول المدة مع حسن العشرة وطيب الحديث،

وسلالة العرض وتخير الأوقات وتحين الفرص.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-28-2010, 06:44 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



لا تتكبري


في هذه الدنيا تحدث بعض المنغصات التي تكدر الحياة الزوجية

لكنها سرعان ما تنتهي إذا كانت الزوجة عاقلة تعرف كيف تحافظ على عش الزوجية وكيان الأسرة،

إنها تستجلب الأجر والمثوبة بالقرب إلى زوجها والاعتذار إليه،

وما أفسد أكثر النساء اليوم إلا ذاك الكبر الذي أتى إليها

من وسائل الإعلام ومن صديقات السوء.

تتقرب إلى أحب الناس إليها..

زوجها وأبو أبنائها ورفيق دربها حتى تزول الغمة، إنها امرأة عاقلة ذكية زكية.

قال عليه الصلاة والسلام:

نساؤكم من أهل الجنة الودود التي إذا أوذيت أو آذت أتت زوجها

حتى تضع يدها على كفه فتقول: لا أذوق غمضًا حتى ترضى


[رواه الطبراني].

الحقي -أيتها الزوجة- بنساء أهل الجنة ولا ينفخ الشيطان فيك

فتخسري الدنيا والآخرة،

إنها لمسة حانية ورجوع للمحبوب فإياك من دعاة إفساد البيوت

وتكبير المشكلة والتمرد على الزوج.

ذكر أن أجمل ما في حياة المرأة اليابانية أنها تعيش لدى الزوج

كالأسيرة والأجيرة وأحيانًا لا تنام حتى ينام.

فيكف بمسلمة تتقرب إلى الله -عز وجل- بحسن التبعل وطيب المعشر.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-01-2010, 10:09 PM   رقم المشاركة : 4

 



وقفة


قال تعالى:

وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ *

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ

إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا

وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ


[الأنبياء: 90].


قال ابن كثير -رحمه الله-: « وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ أي: امرأته ».

قال ابن عباس: « كانت عاقرًا لا تلد، فولدت ».

وقال عطاء: « كان في لسانها طول فأصلحها الله ».

وفي رواية: كان في خلقها شيء فأصلحها الله.


 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:02 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir