نصيحة اب لابنه

	يا لروعة ما قرأت يا أبا ياسر كلمات ونصائح مِن دُرر بل هي مِن أنفس الجواهر الثّمينة كلّ كلمة وكلّ جملة بل كلّ مقطوعة أجمل مِن سابقتها ! هل هذا الأب مِثالياً إلى هذه الدّرجة ؟ فينا نحن بعضاً مِنها والبعض الآخر لا تجده فينا حتّى وإن تقمّصنا تلك الشخوص فلا نلبث أن نتغيّر وبسرعة ! وفي هذا الزّمان الآباء والأبناء على حدّ سواء بحاجة إلى مَن يوصيهم بمثلها وقد ينصح الأب إبنه بصفة معيّنة وهو بعيد عنها والله المستعان وقد نجد هذا كلّه في ديننا إذا طبّقناه وجعلناه منهج حياة وتأسّينا برسولنا الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم فقد حاز كلّ الفضائل وجميل الصّفات وشهد له بذلك ربّه جلّ وعلا حيث قال سبحانه ( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) أشكرك يا أبا ياسر والشّكر موصول لِمن بعثها لك . وكلّ عام وأنتم بخير

 

 

ابا ياسر

درر وجواهر ثمينة اتحفتنا بها كعادتك

احترت ماذا اختار
فوقعت عيني على هذه وانحفرت في الذاكرة

اردت التأكيد عليها
وكفى بها من نصيحة

دمت بود لا عدمناك