يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-2009, 05:25 PM   رقم المشاركة : 1

 


سورة البقرة

إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً

أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ

وَلا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(174)

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوْا الضَّلالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ

فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ
(175)

ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ

وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ
(176)

هداية الآيات

1- حرمة كتمان الحق، لا سيما إذا كان للحصول على منافع دنيوية مالاً أو رياسة.


2- تحذير علماء الإِسلام من سلوك مسلك علماء أهل الكتاب بكتمانهم الحق

وافتاء الناس بالباطل للحصول على منافع مادية معينة.

3- التحذير من الاختلاف في القرآن الكريم لما يفضي إليه

من العداء والشقاق البعيد بين المسلمين.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-02-2009, 05:43 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

جزاك الله خيراً ياأبافهد
وقريباً بإذن الله نختم معك القرآن
ولكن بتدبر ومعرفة
من خلال القراءة لما تورده من آيات
وماتوضحه من خلال هداية الآيات
والله أسأل ان يجعل لك بكل حرف نقرأه حسنة
ولاعدمناك .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 06:53 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل مشاهدة المشاركة
وقريباً بإذن الله نختم معك القرآن
وهذا ما أتمناه

واسال الله أن يجعلها حجة لنا لا علينا

واشكر لك متابعتك


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 06:56 AM   رقم المشاركة : 4

 


سورة البقرة

لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ

وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ

وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ

وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ

وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ

أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ
(177)



هداية الآيات


1- الاكتفاء ببعض أمور الدين دون القيام ببعض لا يعتبر صاحبه مؤمناً ولا ناجياً.

2- أركان الايمان هي المذكورة في هذه الآية، والمراد بالكتاب في الآية الكتب.

3- بيان وجوه الانفاق المرجو ثوابه يوم القيامة وهو ذوي القرى إلخ...

4- بيان عظم شأن الصلاة والزكاة.

5- وجوب الوفاة بالعهود.

6- وجوب الصبر وخاصة عند القتال.

7- التقوى هي ملاك الأمر، والغاية التي ما بعدها للعاملين غاية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 06:59 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى

فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ

ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنْ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ
(178)

وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (179)



هداية الآيات


1- حكم القصاص في الإِسلام وهو المساواة والمماثلة

فيقتل الرجل بالرجل والمرأة بالمرأة والمرأة بالرجل والرجل بالمرأة

ويقتل القاتل بما قَتَل به مماثلة لحديث: " المرء مقتول بما قتل به ".

ولما كان العبد مقوماً بالمال فإنه لا يقتل به الحر بل يدفع إلى سيده مال.

وبهذا حكم الصحابة والتابعون وعليه الأئمة الثلاثة مالك والشافعي وأحمد

وخالف أبو حنيفة فرأى القود فيقتل الحر بالعبد أخذاً بظاهر هذه الآية.


2- محاسن الشرع الإِسلامي وما فيه من اليسر والرحمة حيث أجاز العفو والدية بدل القصاص.


3- بلاغة القرآن الكريم،

إذ كان حكماء العرب في الجاهلية يقولون:

القتل أنفى للقتل، فقال: القرآن: { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ }.

فلم يذكر لفظ القتل بالمرة فنفاه لفظاً وواقعاً.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 07:02 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة البقرة

كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً

الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ
(180)

فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَمَا سَمِعَهُ فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (181)

فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفاً أَوْ إِثْماً فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (182)



هداية الآيات


1- نسخ الوصية للوارثين مطلقاً إلا بإجازة الورثة.

2- استحباب الوصية بالمال لمن ترك مالاً كثيراً يوصي به في وجوه البر والخير.

3- تأكد الوصيّة حضرالموت أو لم يحضر

لمن له أو عليه حقوق خشية أن يموت فتضيع الحقوق فيأثم بإضاعتها.

4- حرمة تبديل الوصية وتغييرا إلى غير الصالح.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 07:07 AM   رقم المشاركة : 7

 


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)

أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ

وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
(184)



هداية الآيات


1- فرضية الصيام وهو شهر رمضان.

2- الصيام يربي ملكة التقوى في المؤمن.

3- الصيام يكفِّرُ الذنوب لحديث: " من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه ".

4- رخصة الإفطار للمريض والمسافر.

5- المرأة الحامل أو المرضع دل قوله

" وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ "أنه يجوز لهما الإِفطار مع القضاء

وكذا الشيخ الكبير فإنه يفطر ولا يقضي والمريض مرضاً لا يرجى برؤه كذلك.

إلا أن عليهما أن يطعما عن كل يوم مسكيناً بإعطائه حفنتي طعام

كما أن المرأة الحامل والمرضع إذا خافت على حملها

أو طفلها أو على نفسها أن عليها أن تطعم مع كل صوم تصومه قضاء مسكيناً.


6- في الصيام فوائد دينية واجتماعية عظيمة أُشير إليها بلفظ إن كنتم تعلمون.

من هذه الفوائد

1- يعود الصائم الخشية من الله تعالى في السر والعلانية.

2- كسر حدة الشهوة ولذا أرشد العازب إلى الصوم.

3- يربي الشفقة والرحمة في النفوس.

4- فيه المساواة بين الإغنياء والفقراء والأَشراف والأوضاع.

5- تعويد الأمة النظام والوحدة والوئام.

6- يذهب المواد المترسبة في البدن وبذلك تتحسن صحة الصائم.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 07:11 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة البقرة

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ

وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ

وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ

يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ

وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ
(185)



هداية الآيات


1- فضل شهر رمضان وفضل القرآن.

2- وجوب صيام رمضان على المكلفين

والمكلف هو المسلم العاقل البالغ مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.

3- الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، والمسافر مسافة قصر.

4- وجوب القضاء على من أفطر لعذر.

5- يسر الشريعة الإِسلامية وخلوها من العسر والحرج.

6- مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه وهذا التكبير جزء لشكر نعمة الهداية إلى الإِسلام.

7- الطاعات هي الشكر فمن لم يطع الله ورسوله لم يكن شاكراً فيعد مع الشاكرين.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2009, 09:49 PM   رقم المشاركة : 9

 


سورة البقرة

وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي

فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ
(186)



هداية الآيات

1- قرب الله تعالى من عباده إذ العوالم كلها في قبضته وتحت سلطانه

ولا يبعد عن الله شىء من خلقه إذ ما من كائن

إلا والله يراه ويسمعه ويقدر عليه، وهذه حقيقة القرب.


2- كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والاقامة.


3- وجوب الاستجابة لله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.


4- الرشد في طاعة الله والغيّ والسفه في معصيته تعالى.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir