رموز لن تنسى -1- أحمدبن عبدالرحمن

رحم الله الشيخ احمد بن عبد الرحمن :
ذلك الرجل التقي النقي ولا ازكيه على خالقه كنت اسمع صوته عندما يؤذن بصوت قوي يسمع من بعد وروي لي انها كان يمر على اغلب بيوت قرية المناشلة يصحيهم لصلاة الفجر وله عبارة سمعتها ممن سمعها منه مباشرة وهي قوله : ( الذي ما يخاف من الله خف منه ) وصدق والله في هذه العبارة وكنت ارددها وانصح بها من احب .
رحمه الله رحمة الابرار وبارك في ابنائه واحفاده ، واتمنى على الزميل العزيز حمود بن احمد ان يكتب سيرته او على الاقل يستمر في تدوين ما يتذكر من مواقف وينشرها هنا ونكون له من الشاكرين وجزاك الله خيرا يا ابا ناهل ان ذكرتنا بهذا الرجل العظيم .

 

 

بارك الله فيك ياأباعبدالعزيز
وٍأسأل الله ان يتقبل دعوات
أخي إبن القرية والأخت بنت الوادي
و أؤكد ماذهب إليه اباياسر بأن تذكر
لنا ماتتذكره عن هذه الشخصية الفذة
وسأورد لكم قصة سمعتها من جدتي لوالدي
شافاها الله وعافاها ..
كانت تتحدث عن والدك ودموعها تسابقها فتقول
وٍأذكرماقالته حرفيآ :
( حرام بالله مايجي كما أحمد بن عبدالرحمن في
دينه وشيمته ) وقد أكدت أنه كان غفر الله له سببآ
في كف يدا جدي دغسان وعجير رحمهما الله
عن معاقبة والدي حفظه الله لأتفه الأخطاء فقد كانت قسوة
الحياه تفرض عقوبة الضرب من الآباء للأبناء
وقد مر رحمه الله وشاهد أحدهما يضرب الوالد
فقال : ( مامعكم إلا هذا الولد وبتذبحونه بالضرب)
تقول جدتي انه لم يبرح مكانه حتى اخذ وعدآ
بأن تكون العقوبة على قدر الخطأ وكآخر الحلول ..
لاحظ رحمته غفرالله له بالصغار وحرصه عليهم
هذه بعض مواقفه رحمه الله وقد ذكرت لي
حفظها الله مواقف كثيرة له رحمه الله
في إصلاح ذات البين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

 

 

شكراً يا أبا ناهل لتذكيرنا بالشيخ أحمد بن عبد الرحمن أسكنه الله فسيح جنته على الأقل ندعوا له بالرحمة والمغفرة ...
كان رحمه حريص على تفقد أحوال المحتاجين بدون منه أوتضاهر وفي الخفاء ، ذات مرة وبعد عودته من رحلته العلاجية من لندن وكان مرافقاً له في رحلته تلك إبن أخيه عبد الجبار بن عبد الله عجير وأولاده وأولاد أخيه وبناته يعتبرهم جميعاً أولاده ...ومن هنا كان إختياره لعبد الجبار لمرافقته في رحلته العلاجيه ،
أقول بعد عودته من رحلته نزل هو وعبد الجبار عند محمد بن عجير [ محمد البدوي] للتفريق بينه وبين صاحبنا محمد عجير عضو المنتدى ..حفظ الله المحمدين ..تشعب الكلام ..أرجع وأقول بعدعودته ونزوله عند محمد وكنا متجاورين في السكن أنا ومحمد وعمل محمد وليمه بمناسبة عودة أبوه أحمد وأخيه عبد الجبار وبحكم الجيرة لمحمد وصلة القرابة بيننا وجهت للعم أحمد وللحاضرين على شرفه دعوة تمنيت لو قبلها لأنني أعرف إن والدي رحمه الله سيكون سعيد بتوجيه تلك الدعوة ..ولكن مع الأسف أعتذر بلباقته المعهودة وفوت عليه فرصة إرضاء والدي بتوجيه تلك الدعوة لأنه معروف عنه رحمه الله يحب يستضيف ولا يتضيف ...وبلباقة أخذني بيدي من المجلس قائلاً : تعال ياصديقي أبغيك في هرجة.. وخرجنا من المجلس خارج البيت حيث لا يسمعنا أحد قال : أولاً أنا خارج اليوم الديرة والله يكثر خيرك ويخلف عليك وإلى جيت عند محمد المرة الجاية أبشر أول واحد أقبل عزيمته أنت ، الثانيه أنا سمعت أنك تعمر بيت في جدة والله يعينك وأنا أبوك ويوفقك.. أنا أدري إن صاحب العمارة يحتاج ، أبغيك تقول لي كم تيغي ..وإعتبرني مثل حسن بن يحيى حدد طلبك أنا جاهز بالموجود الآن والباقي الحقه لك ...فاجأني بعرضه ولم أتوقعه ..توقعت أن يكون العرض للوالد وليس لي ..ولكنه هكذا هو تجده عند الضيق ليس لي ولكن لكل أبناء الوادي ..أعتذرت منه رحمه الله ووعدته أنني إذا أحتجت بدون تردد سأطلبه فهو في مقام الوالد ..ولا فكني إلاّ بوعد أنني إذا أحتجت أطلبه ...
رحمك الله يا أحمد بن عبد الرحمن وحفظ أبناؤك وأبناء أخيك من بعدك فقد ساروا على نفس الخطى .


علي بن حسن

 

 

.

*****

موضوع ( رموز لن تنسى ) فكره رائدة وتحسب للأخ العزيز أبو ناهل

الرمز الوالد احمد بن عبدالرحمن نقش اسمه في سجل الرجال المكافحين المحافضين على دينهم وشرفهم , يكفيه من فعل الخير رحمه الله بيعه للمشترين من دكانه في وادي العلي ومن دكانه في سوق الغشامرة بالدين ( وبدون فوائد ) وهو بذلك يفرَج عن المكروب والمحتاج زد على ذلك فهو رحمه الله يحمى الضعيف ويقري الضيف وعابر السبيل ويفشي السلام ولا يرد طالب حاجة عوضا عن أنه رحمه الله يعرض المساعدة على أصحاب الحاجة والمعوزين
كثيرا من القصص التي نحفظها عنه رحمه الله والتي تحكي كثيرا من اعماله الخيرة فله منا الدعاء بالرحمة والمغفرة

والشكر والتقدير والثناء لصاحب الفكرة أبا ناهل

*****