يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-18-2009, 08:07 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية العضو











بنت الوادي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


أنثى

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الوادي is on a distinguished road


 


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

نستفيد مما تقدمه يابو ناهل
اكمل
وشكرا

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 02:07 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

الأخت الكريمة بنت الوادي
أشكر لك مرورك لاعدمناك

_ 3 _
من زاوية خاصة أرى بأن الأدب بفروعه إن جازت التسمية يفقد
تأثيره إن غلبت عليه الأنساق التقريرية والمقولبة والتكبيل بالوزن
والقافية في مجال الشعر وبالضرورات البنائية المعدة سلفآ في
مجالي القصة والرواية ...
الشعرمثلآ مربعدة مراحل فقبل ظهور الدين الإسلامي القويم
كان للقصائد شروط وقل ان تجد قصيدة لاتبدأ بالبكاء على الأطلال
ثم الفخر بالقبيلة أو التطرق للفروسية او الرثاء ثم يأتي التغني
بالمحبوبة وهذا مايتجلى وبوضوح في المعلقات ...
هذا ماكان سائدآ ولذلك فظهور الأعشى بقصيدته
(ودع هريرة إن الركب مرتحل وهل تطيق وداعى أيها الرجل ؟ )
كانت مرفوضة حينها لأنها لم تتطرق للفروسية ولكنها بعد ذلك بعشرات
السنين أعتبرت من القصائد المميزة بل أن هناك من صنفها من المعلقات
وعندما أكرم الله البشرية بالإسلام أصبح للشعر نسقآ مختلفآ سرعان
ماتآلف معه الناس حينها واصبح من الضرورات كمطلب لبناء القصائد آنذاك .
.... بعد أن قامت الدولة الأموية وبدأت مرحلة بناء الحضارة الإسلامية كان
لابد للشعر أن يواكب هذه النقلة فبرز جرير والفرزدق والأخطل ومن سار في
ركبهم فرفضهم المجتمع لأنهم ليسوا إمتدادآ لحسان بن ثابت وعبدالله بن رواحة
لكنه سرعان مافطن أن (لكل زمان دولة ورجال ) ولاأجد غضاضة إن اضفت
وثقافة وطرائق وسبل ... تكررالمشهد مع شعراء العصر العباسي وكان زمنهم
ثورة ثقافية وحداثة كبرى تخطت الشعر للترجمة والفلسفة والفكر وبرزت
النثريات ناهيك عن التقدم العلمي وفي شتى مناحي الحياة ..
..... الدول الإسلامية التي أعقبت دولة بني العباس كالأيوبية والمملوكية
والعثمانية لم تولي عناية بالأدب وقد يكون لأصول مؤسسيها دورآ في ذلك
وبسبب هذا التجاهل عمت الفوضى الثقافية وكان الناس بين تيارين
إما التماهي مع مايصلهم من ادب العراق والشام والأندلس الذي بدأ في مرحلة
الإنحطاط أو الرجوع للأرث الذي بين أيديهم وتحقيقه وتدوين المؤلفات فيه وهذا
من وجهة نظري كان الأسلم والأجدى ...
ولكي ننسب الفضل لأهله فإن العمالقة أحمدشوقي وحافظ إبراهيم كان
لهم ولمن سايرهم دورآ في إعادة تأسيس الشعروباقي فروع الأدب لضمان
إكمال حركة التطور ولعل الصوالين الثقافية التي كانت تعقد في مصر وانتشرت
كفكرة ومحاكاة في عددمن الدول العربية لها الفضل في نهضة الأدب .
..... على أي حال إن إستمر الوضع كسابقه وألغينا عملية التجديد فسنقف
عند نقطة لاأعادتنا إلى عصرهم ولااتفقت مع هيئة وحيثيات عصرنا ..
أخيرآ الشعرتحديدآ فن والفن متحرك - تخييلي - إستشرافي ولن يكون
خبرآ أو حدثآ أو وقائع ليس بمقدورنا تغييرها او الإجتهاد فيها ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 08:22 AM   رقم المشاركة : 3

 


ابوناهل

تبقى متميزاً في طرحك ونقاشك الهادئ

استمر وفقك الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-19-2009, 03:44 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

أستاذي الكريم : علي أبوعلامه
الله لايحرمني من دعمك وتوجيهك



-4 -

سأتناول هذه المرة مجال الشعر الشعبي وتحديدآ (الشقر) وماطرأ على
بناء القصائد والحداوى وشكلها الخارجي ومضمونها ومفرداتها من تجديد
واعي ومقصود من قامات فارعة في هذا المجال على أن أتناول فيما بعد
الصحافة - التعليم - المناهج الأدبية - الشعر الفصيح - النثر - القصة -
الرواية - بعد أن أمر طبعآ على باقي أقسام الشعر الشعبي ..
....... ماوصلنا من إبداعات الزبير وبن ثامره وبن عقار ومحسن وبن سريه
وسعد بن عبدالرحمن وحميد وطويش يؤكد لنا أن شعر الشقر كان محكومآ
بقوارع معينه وقوانين صارمه ومنها (العلامه) والتي أشار إليها الأستاذ
عبدالرحيم قسقس من خلال مانقله عن الأحمدي في وقت سالف
وهذه الصرامة كانت تمرر على حداوى العرضة وقصائد اللعب والمجالسي
وطرق الجبل وغيرها من فنون ذلك العصر ..
الجيل الذي تلى هؤلاء ممثلآ في الأعمى ودغسان وحوقان وعيضه بن طوير
ثم إبن مصلح والغويد وسعد بن عزيز بدأت تتتضح لديه إرهاصات التجديدفي
مجال القارعه والمفرده وقضايا التناول وهي (الحداثة) الأولى في مجال الشقر
بالنسبة لدغسان أبوعالي فقد وجدت لديه مفردات منحوته على سبيل المثال
- شاهد عيان- شارعيوني - الغشامره - عربسات - بوينج دوني - هايل أكسا -
والمجال يطول - المفردة الأولى مفردة جنائية ولكن إستخدامها أضاف للحدوة
جمالآ ، شارعيوني يقصد بها شرعيين وقدوضفها لشقر المفرده في الرد ،
الغشامره كان يقصد بها (الغشمرة) مفردة كويتية ولكنها تخدم الحدوة في الرد
عندمدحه لقرية الغشامره ، - عربسات القمرالفضائي الذي أدرك أن عليه عدم
تجاهله كحدث مميز ، بوينج مفردة أجنبية لنوع من الطائرات ، هايل أكسا
كلمة هايل معروفة وتعني العطاء بسخاء (ألقى ) كسا مفردها كسوه وهي
مايمنح وطبعآ ردها معروف ومتوقع ( سيارة هايلكس ) هذا على صعيد المفردة
أما على صعيد القوالب الشعرية فنجد أنه رحمه الله لم يقيد نفسه بطرق اوقارعه
أو موضوع في المحاورة بل كان يجرب كل جديد ويكفي انه في آخر عرضة حضرها
(عرضة إبن مله) جرب مايعرف ب (التحنيشه) وأضافها لحدوته الطويلة ..
حتى لا أجعل الحديث مركزآ على دغسان رحمه الله فسأكتفي بهذا القدر ..
أما فارس التجديد ورائد الحداثة في مجال الشقر فهو أبوجعيدي المعروف بالأعمى
فهذا الشاعر الفذ لم يترك مجالآ أو دربآ في فنون الشقر إلا ووردها بل وترك بها
بصمة مميزة ناهيك عن تحمله وبجسارة لمسألة نشر الشقر وإيجاد متذوقين له
ومتابعين ثم مريدين وتلامذة وكرأي خاص جدآ - وجودأبوجعيدي أسهم في ظهور أسماء
متمكنة أتت من بعده والمثل يقول (الحي يحييك )
....سأتطرق إلى نماذج من حداوى وقصائد ابوجعيدي لنرى كما كان مبدعآ هذاالشاعر

البدع

إختلاف اللغه عندي وش لغايه
وآهل التهم ماذا بي وماذا بك
أما في غامدأهل اسهل ويذابي
وأما في بقع زهران المح سياسه
وأما عندي في النهيين وش وشبك
واما منه ويمن ياذيه وش مالك
وبني شهرعيدك وخذني موتك
وآهل الشرق يقلو يابعدروحي

تأمل في بناء الحدوة وفي تنوع مفرداتها وتراكيبها ومضمونها وفي خروجها
على الإطار الشعري المتعارف عليه أنذاك وسترى أنك امام شاعر يرفض التبعية
ويرى نفسه رائدآ بل وبمقدوره التجديد الذي لايخرج عن إطار الشقر
وللأعمى أيضآ طرائق واساليب في مجال التجديد ومنها حدوته في زواج
أبوعلامه في وادي العلي والتي يقول في بدعها
البدع
رمضان إذا يجي وانت حي ن صم صم
ماقل البوبصمك
يابني آدم حج في دومتك صاحي وصم صم
كل شي والفرض ود الزكاه وصم صمه
هذه الحدوة فيها نمط غريب عن شعر الشقر لم يجد الأعمى ضررآ في طرقه
وهذا معيار للشاعر الذي يستطيع نحت المفردات وقد طرق دغسان رحمه الله
هذا المجال في حدوته الشهيرة في زواج المحجم ( لي بشكولمات - الكلب أشتهى )
لن اطيل فلو تتبعت جميع شعراء الشقر اللذين لديهم نزعة التجديد لأحتجت لمساحة
كبيرة وحلقات عديدة لإبراز دورهم وريادتهم في هذا المجال ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 03-21-2009, 11:33 PM   رقم المشاركة : 5

 

- 5 -

فيما يخص الشعر الشعبي بجميع تفرعاته نجد أنه شهد قفزات هائلة في مجالي
التجديد والحضور فطرائق الإلقاء وموضوعات التناول والخصوصية لم يعد لأي منها
حضوره القوي كما كان متعارف عليه سابقآ ..
ظهر تدوين القصائد الشعبية بعدأن كان من أهم شروطها (الشفاهية)
وأسهم تلحين وغناء مجموعة من القصائد في إنتشارها وإلغاء خصوصيتها
فمثلآ - القصيدة النبطية - الكسره - الموال البحري - اليامال - السامري -
المجرور - قصائد الحجاز المغرقة في الإقليمية وغيرها جعلت هناك تماهي
وتلاقح بين هذه الأشكال وهو نهج (حداثي بل ومن أبجديات التحديث) فأصبحنا
نرى شعراء أصولهم نجدية كعبدالله الفيصل وبدر بن عبدالمحسن
يكتبون بلهجة حجازية ( ياريم وادي ثقيف - هلاياأبوشعرثاير ) لعبدالله الفيصل
كمثال وللبدر ( سافروا ماودعوني - من عيوني ) أيضآ كمثال ...
بل ان هناك شعراء من الحجاز والجنوب كتبوا قصائد بالشعر النبطي الذي
كان فارسه آنذاك خالدالفيصل والأمثلة والشواهدكثيرة ...
التجديد الذي تسابق إليه عددمن الشعراء وبوعي تام هو تحوير شكل النص
بحيث يكون ذو تفعيلة وبلهجة يستطيع الجميع تناولها والتفاعل معها فظهرت
( أيوه - دستور - خطأ وغيرها لخالدالفيصل) و ( زمان الصمت - والموعدالثاني
وغيرها لبدر بن عبدالمحسن ) ..
ثم بدأت النصوص تأخذ شكلآ ومضمونآ آخر فظهرت أنساق من الكلمات لم تكن
مطروحة من قبل ( غدارأعرفك يابحر- نجمه ونهر- أغيرالطاروق - وغيرها )
......... تعمدت ألا أتطرق إلا لما هو معروف لنا رغم وجود شعراء أخذت نصوصهم
نزعة تجديدية مميزة كعبدالرحمن بن مساعد ومسفر الدوسري وبالطبع لانغفل
الدور البارز لرائد التجديد المبدع بدربن عبدالمحسن ...
بتأمل بسيط لتاريخ الشعر الشعبي سنجد أنه مربمراحل عديدة حتى وصل
إلى وضع شجع الكثير على التآلف معه ولو أنه بقي على وضعه السابق لما
انتشر وأصبح سلسآ عند القراءة والمتابة أيضآ ..
..... طبعآ خصصت موضوعي لشعراء المملكة فقط ولم أتناول شعراءبارزين
في العالم العربي لأن المساحة لاتكفي لذلك ..........

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 02:02 AM   رقم المشاركة : 6

 


أستاذي العزيز / أبو ناهل ..

موضوع رائع وشامل عن الحداثة في الشعر ،

والتي هي - باختصار - التجديد في الشعر ،

سواءً في هيكله أو مفرداته أو ترك بعض ما يقيد معانيه من وزن وقافية ..

هذا إذا تناولناها على أنّها منحى شعري لا مذهب عقائدي ..

والمعنيون حين التهجّم على الحداثة دائماً هم من حملت كتاباتهم شركيات أو تطاولاً على الذات الإلهية ..

أمّا من حوت كلماتهم مضامين لا تتنافى مع عقيدتنا الإسلاميّة

فلا أعتقد أن هناك من يعتبرهم ذوي فكر منحرف لمجرّد استخدامهم أسلوب شعري

لا يتناسب مع أذواق اعتادت على ما هو تقليدي ..

فلو فرضنا أنّ شاعرٌ ما كتب قصيدة نثريّة سليمة المعاني ،

هل نعدّ مثل هذا أخطر من العلمانيين والليبراليين ؟!!!!!

لا أعتقد ذلك مطلقاً ، وهذا ما توصلنا إليه من خلال حلقاتك المشوّقة ..



أبو ناهل :

بالرغم من أنّني أستمتع بالقصيدة الموزونة والمقفاة أكثر من غيرها ،

إلا أنّني الحقّ استمتعت بموضوعك الصائب والذي أعدّه من أجمل مواضيع الساحات ..

أتمنّى لك التوفيق والسداد ،

ودمت بتألّق ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 03:12 AM   رقم المشاركة : 7

 

أخي الكريم :

أبو ناهل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طرحك جميل ، وإلمامك رائع بما طرأ على ساحة الشعر الجنوبي والشعر الشعبي ( النبطي ) من أفكار التجديد والتطوير نحو الأفضل ، مسايرة لمتطلبات العصر ، وإرضاءاً لأذواق المتلقين وإشباع ذائقاتهم المختلفة ؛
وهذا شيء مطلوب ممن لهم القدرة على ذلك ، وقد استعرضتَ كثير ممن خدموا الساحة في هذا المجال ويدل على ما يتميزون به من الثقافة والقدرة على تنويع أساليبهم بتطويع ما يكتنزون من المفردات والكلمات للإفصاح عن إسهامهم في تلاقح الأساليب الشعرية وفق منهجية التجديد والتطوير لا الحداثة بخصائصها الغير حميدة التي استنكرها الكثير لنشر مبادئ تتعارض مع فكر الإسلام ونهجه السليم .

ولهذا أرى - من وجهة نظري الخاصة ، وقد أكون مخطئاً - أن جميع طرحك لا يمت بالحداثة بخصائصها المذمومة بصلة .
طرحك يبيّن التطوير والتجديد نحو الأفضل الذي طرأ على الحياة من جانبها التقافي نتيجة التغير في جميع مجالات العصر المختلفة .
جهد مميّز منك لإيضاح ذلك ، وهو يدل على متابعتك المتخصصة لهذا الجانب والإلمام به.

أتمنى لفكرك وقلمك التألق المستمر.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-04-2009, 09:11 AM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت الوادي is on a distinguished road


 


«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»


تتضح الصوره
بعد ان رسمت بداية الطريق
استمر فنحن بعيدين عن الحداثة الجميلة في الموروث
سبق ان كتبت نحن نتابع
شكرا ابا ناهل

«®°•.¸.•°°•.¸¸.•°°•.¸.•°®»

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir