![]() |
![]() |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||
هنالك نفوس شريرة بطبعها، ونفوس طيبة في طينتها، وقد كان بنو إسرائيل من القسم الأول، فقد فضّلهم الله على العالمين، إذ بعث فيهم أنبياء، وجعل منهم ملوكاً، وآتاهم ما لم يؤت أحداً من العالمين.
|
|||
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||
لم يكن الذين نزلوا التّيه، مع موسى بن عمران (عليه السلام)، قابلين للسيادة والرئاسة، وإدارة شؤون أنفسهم، فإنهم لطول ما استعبدوا في مصر، اعتادوا الذلّة والخنوع، والجبن والإحجام. ولذا لمّا سمح لهم بدخول الأرض المقدسة، خافوا العمالقة، و(قالوا اذهب أنت وربّك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون). فإن الإنسان إذا اعتاد على شيء، وتكرّر ذلك الشيء في نفسه، صار ملكةً عنده، لا يزول عنه بسرعة، وهؤلاء اعتادوا أن يكون لهم سيد يسودهم، واعتادوا الخوف والجبن، فلم يصلحوا للسيادة ولم يكونوا شجعاناً.
|
|||
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||
لم يكن لبني إسرائيل الذين عبدوا العجل، في غياب موسى (عليه السلام)، عذر مشروع، ولذا أخذوا يعتذرون بهذا العذر التّافه (قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا) ونحن نملك أمرنا، حتى نتمكّن أن نفعل أو ندع (ولكنّا حمّلنا أوزاراً من زينة القوم) فقد كان عندنا أحمال من ذهب آل فرعون ـ من مصر ـ (فقذفناها) وألقيناها في البوتقة لإذابتها (فكذلك ألقى السامري) الذهب في البوتقة، للإذابة.
|
|||
|
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||
|
|||
|
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
تصميم الشعار : دار الشعار العالمية ![]() |