يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-25-2008, 06:42 AM   رقم المشاركة : 2

 



دافع الخطرة؛ فإن لم تفعل صارت شهوة وهمة؛ فإن لم تدافعها صارت فعلاً،

فإن لم تتداركه بضده صار عادة؛ فيصعب عليك الانتقال عنها.



مَنْ عَظُم وقار الله في قلبه أن يعصيه - وقَّره الله في قلوب الخلق أن يذلوه.



مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها - كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة،

ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها؛ فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره،

وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي؛ فليتدبر اللبيب هذا المثال؛

فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها، ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها.



ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛

فذلك هو الأصل.

إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه،

ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.



إياك والمعاصي؛ فإنها أذلت عزَّ ( اسجدوا ) وأخرجت إقطاع ( اسكن ) .



الذنوب جراحات، ورب جرح وقع في مقتل .



لو خرج عقلك من سلطان هواك عادت الدولة له .



إذا عرضت نظرة لا تحل فاعلم أنها مسعر حربٍ؛
فاستتر منها بحجاب { قل للمؤمنين } فقد سلمت من الأثر، وكفى الله المؤمنين القتال.



اشتر نفسك؛ فالسوق قائمة، والثمن موجود.



لا بد من سِنَةِ الغفلة، ورُقاد الهوى، ولكن كن خفيفَ النوم.

...........

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir