يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2008, 01:25 AM   رقم المشاركة : 1

 

.

*****

يقول الشاعر الموريتاني الشيخان ولد الطلبة ( مَنَّ آبَّ )

ذكرتك فاستبقيـت ذكـرك لـي ذخـرا = وأَيْقَنْتُ فِي الدُّنْيَا بِفَوْزِي وَفي الأخـرَى
وأيقنـت بالمأمـول فـي كـل مطلـب = أُؤَمِّلُـهُ وَالْعُسْـرُ يُقْلَـبُ لِـي يُسْـرَى
وذكـرك لـي مهمـا ذكـرتـك مِـنَّـة = تؤَمِّننِي مِنْ كُـلِّ مَـا أَخْتَشِـي الدَّهْـرَا
فإنـك أنـت الواحـد الصمـد الــذي = تَعَالَيْـتَ عَـنْ تَكْيِيـفِ إِدْرَاكِنَـا قَـدْرَا
لك الحمد يا مولاي في مـا جـرى بـه = قَضَاءُكَ حُلْـواً كَـانَ صُـورَةً أَوْ مُـرَّا
لـك الحمـد إذْ أرسلـت أحمـد رحمـة = إِلَى الْخَلْقِ مُهْدَاةً مَحَـوْتَ بِـهِ الْـوِزْرَا
فلولاه لـم نسلـك إلـى الحـقِّ مسلكـاً = وَلَمْ نَجْتَنِـبْ نَهْيـاً وَلَـمْ نَمْتَثِـلْ أَمْـرَا
ولكنّـه أبـدى لنـا منـهـج الـهـدى = وَأَبْقَـاهُ مَكْتُوبـاً لَنَـا سُــوَراً تُـقْـرَا
وقد أظهـر التوحيـد شَمـسَ ظهيـرةٍ = وَسَاقَـطَ فِـي تَحْقِـيـقِ أَلْفَـاظِـهِ دُرَّا
دعـانـا لتوحـيـدِ الإلــه بهـديـه = فَمَنْ لَمْ يَـؤُبْ بِالطََّـوْعِ ذَلَّ لَـهُ قَسْـرَا
ومولـده الميمـون يـا نعـم يـومـه = وَيَـا نِعْمَـهُ عَامـاً وَيَـا نِعْمَـهُ شَهْـرَا
شَفَتْنَـا بـه الشِّفـاءُ إذْ هـي بشـرت = بمولـده يَـا نِعْمَهَـا النِّعْمَـةَ الْكُبـرى
لـه قـد حمدنـا حيـث سمـي أحمـدا = وَتِلْـكَ بِحَمْـدِ الله مَحْـمَـدَة أُخْــرى
فيـا نِعمَـه نَجْـلاً ويـا نِعـمَـه أبــاً = وَيَا نِعْمَـهُ زَوْجـاً وَيَـا نِعْمَـهُ صِهْـرَا
ويـا نِعمَـه عبـداً لـمـولاه سـيـداً = عَلَـى خَلْقِـهِ لاَ خُلْـفَ فِيـهِ وَلاَ نُكْـرَا
ويـا نِعمَـه حصنـاً وكهفـاً وملـجـاً = وَيَا نِعْمَهُ جَبْـراًَ لِمَـنْ يَشْتَكِـي كَسْـرَا
ويـا نِعْمَـه علمـاً وحلمـاً وحكـمـةً = وَيَـا نِعْمَـهُ جُـوداً نَـذُمُّ لَـهُ الْبَحْـرَا
ويـا نِعمَـه حُسْنـاً ونـوراً وبهـجـةً = نَـذُمُّ لَـهُ شَمـسَ الظَّهِيـرَةِ وَالْـبَـدْرَا
ولمَّـا نفـاهُ المشـركـون وأعلـنـوا = عَلَى الْمُسْلِمِيـنَ التَّابِعِيـنَ لَـهُ الشَّـرَّا
غزاهـم وهـم جـمٌ غفـيـرُ مضـلـلٌ = فَأَهْدَى وَأَبْدَى الْقَتْلَ وَالسَّبْـيَ وَالاْسْـرَا
أقامـت لنـا ديـن الهـدى غـزواتُـهُ = فَـلاَ غُـزْوَةٌ إِلاَّ بِهَـا أَحْـرَزَ النَّصْـرَا
ومـازال يغـزوهـم بـعـزمٍ مـؤيَّـدٍ = بنُصْـرَةِ دِيـنِ الله كَـيْ يَهْـدِمَ الْكُفْـرَا
فَمَـا إِنْ غَــزَا إَلاَّ وَكَــانَ حَلِيـفَـه = مِـنَ الله نَصْـرٌ قَـدْ يَشُـدُّ لَــهُ أَزْرَا
فخَيبـرٌ سَلْهَـا وَالنَّضِـيـرَ وَخَنْـدَقـاً = وَسَلْ َمكةً واسـأل حنينـاً وسـل بـدرا
فكـم ردَّ أعــداء الإلــه بغيظـهـم = ولم يحصلـوا إلا علـى صـورةٍ نَكْـرا
قد أنقذنـا مـن زيـغ الإشـراك منَّـةً = مـن الله لـم نعبـد يغـوث ولا نسـرا
فَيَا لِـكِ مِـن نُعْمـى قـد أنعـم ربُّنـا = علينـا بهـا لا نستطيـع لهـا شكـرا
مَحَامِـدُهُ جَلَّـتْ عَـنِ الْحَصْـرِِ كَثْـرَةً = أيُحْصي الحصى مَنْ رَامَ يَوْماً لهُ حَصْرَا ؟
فَكُـلُّ ثَنَـاءٍ جَـاءَ فِـي مَـدْحِ غَيْرِكُـم = فَمَدْحٌّ لَكُـمْ طَبْعَـاً وَأَنْتُـمْ بِـهِ أَحْـرَى
وَكُـلُّ جَمَـالٍ مِـنْ جَمَـالِـكَ أَصْـلُـهُ = تَفَـرَّعَ لاَشَــكٌ بِــذَاكَ وَلاَ إِطْــرَا
وَكُــلُّ دَوَاعٍ لِـلْـغَـرَامِ فَأَصْـلُـهَـا = مَحَبَّتُكُـمْ تُغْـرِي الْمُحِـبَّ بهَـا إِغْـرَا
تَجَلَّيْـتَ فِـي عَفْـرَاءَ عِنْـدَ مُحِبِّـهـا = فَلَوْلاَكَ مَا إِنْ قَالَ مَـا قَـالَ فِـيْ عَفْـرَا
فَقُرْبُكُـمُ عِـزِّي وَفَــوْزِي وَبُغْيَـتِـي = يُبَاعِدُنِي الضَّـرَّا وَيُدْنِـي لِـي السَّـرَّا
فَهَا أَنَا أَهْوَى الْحَشْـرَ إِنْ صَـحَّ أَنَّنِـي = بِكُمْ أَلْتَقِي بِالْحَشْـرِ يَـا حَبَّـذَا الْحَشْـرَا
أَلاَ يَـا رَسُــولَ الله إِنِّــي سميـكـم = بِكُـمْ أَحْتَمِـي لاَ أَخْتَشِـي مَعَكُـمْ ضُـرَّا
وَإِنِّــي فَقِـيـرٌ لاَجِــئٌ لِجَنَـابـكُـمْ = وَإِنَّـكَ مِنِّـي لِـلَّـذِي أَرْتَـجِـي أَدْرَى
عَلَيْكُـمْ مَـعَ الآلِ الْكِـرَامِ وَصَحْبِـكُـمْ = صَـلاَةً مَـعَ التَّسْلِيـمِ دَائِمَـةٌ تَـتـرَى


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-24-2008, 12:28 AM   رقم المشاركة : 2

 

.


*****

محمد بن عبد الرحمن الحسني في مدح الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام


أعَيْنَـيَّ وَجْـداً تُهْرِقَـانِ مَعـاً دَمَـا = نَجِيعاً حَكَى لَوْنـاً عَلـى الْخَدِّعَنْدَمـاَ
فَهَذا أنَـا وَالصَّـدْرُ يَرْشَـحُ بالَّـذي = بِـهِ فَتَبـدَّى كَوْنُـهُ مُتْرَعـاً دَمــاَ
وَكَوْني فتى أمْسـى جَريحـاً فـؤادُهُ = بأسْهُـمِ حُـبٍ دَامَ دَهْـراً فَدَمْـدَمـاً
وكنت على ركن من الصبـر ثابـت = فصادفَـهٌ طـودُ الهـوى فتهـدمـا
فساومـت مكنـون المعانـي تعلـلا = فأنشـد لي "هـل غـادروا مترَدمَـا"
وأيقنـت أنـي عمهـن دعونـنـي = حسانُ القوافي لاحواصـنُ كالدمـى
فلمـا بـدا لـي فوتهـا ونفورهـا = خشمـت خـدودي إثرهـن تندمـا
فقلت وليل الهم قـد كـان سرمـدا = ألـم يـان للإصبـاح أن يتقـدمـا
فيالـك مـن ليـل تخـال نجـومـه = وقد قهقرت في المشي نظمـا تهدمـا
فحاولتُ مـن هـم الغـرام تخلصـا = وأعرضتُ عن إلزام ماليـس ملزمـا
وقبـل فكـري إثـر نعـل محـمـد = ولـو جئـت مغنـاه لقبلـه فـمـا
فإن لم تكن لي خيمة حـول رمسـه = فهـذا هـواه فـي فـؤادي خيـمـا
فيا ليت خـدي كـان موطـئ نعلـه = وصدري ضريحا جامعا منه أعظمـا
عظامـا ولحمـا حـرم الله أكلـهـا = على الأرض إنعامـا لهـا وتكرمـا
منزهـة عـن لفـظ مثـل خـلالـه = وعن كاف تشبيه سوى بعد نفي مـا
فما مثلـه البحـر الخضـم تكرمـا = ولا كثنـايـاه الـبـروق تبسـمـا
فلو قسته ضـوءا وجـودا وجـرأة = بشمس وضرغام ووبل متـى همـا
لكنت كمن قد شبه الشمـس بالسهـا = وبالطـل وكافـا وبالهـر ضيغـمـا
أرى أفعل التفضيل وصفـا مساعـدا = لمن شاء فـي وصفيـه أن يتكلمـا
أبر وأوفـى خيـرا أحسـن خلقـة = وخلقا وأنـدى بطـن راح وأكرمـا
معاجزه ما اسطعـت ذكـر جميعهـا = فأبهمـت ما أسطيـع منهـا تعظمـا
كواجد مـاء قاصـر عـن وضوئـه = فجنـب طهـرا ناقـصـا فتيمـمـا
ويتـرك مقـدورا عليـه مطـهـر = إذا هو لـم يقـدر علـى أن يتممـا
ولكنني في نفـي حصـر حصرتـه = فلـم أبــق للنـقـاد إلا التسلـمـا
ألا كل مدح قلتـه فيـك غيـر مـا = تقول النصارى في المسيح ابن مريما
نبـي كليـم الله موسـى وروحــه = أقـر لـه إقـرار موسـى وآدمــا
ألا يوم يأتي الله في ظلـل مـن = الــغمام فخـذ منـي هنالـك معصمـا
وقدني واشفع لي لدى الله واسقنـي = من الحوض سقيا ليس يعقبه الظمـا
قصدتـك يامـن بالشفاعـة خصـه = إله الـورى صلـى عليـه وسلمـا
أرى الشعراء العمي غيـرك يممـوا = وعند ذوي الأبصار كنـت الميممـا
وهـا أنـا أهديهـا إليـك قصيـدة = لتجعلهـا لـي جُنّـة مـن جهنمـا
وتجعل لـي يـوم الوقـوف مظلـة = وفوق الصراط الصعب تنصب سلمـا
يداك أنا استوهبت إحداهمـا الغنـى = وأستوهب الأخرى الشفاعـة مغنمـا
لتضمن لي أمنا علـى الله والمنـى = أيا من إلى بيـت المكـارم ينتمَـى
عليـك صـلاة الله ثــم سـلامـه = وآلـك والأصحـاب مـع تابعيهمـا
لك السبق فضـلا والتأخـر مولـدا = وكنـت لرسـل الله بـدءا ومختمـا


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir