يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2008, 09:17 PM   رقم المشاركة : 1

 


الطُهر والعفة

أما طهارتها، فقد كان لقبها في الجاهلية " الطاهرة "

والمرأة التي تحمل هذا اللقب في مجتمع جاهلي أكلته الفواحش،

وجازت فيه الدعارة، واشتهرت فيه البغايا ..

لهي امرأة بلغت من العفة والنقاء مبلغًا رفيعًا؛

أهْلَهَا لهذا الاصطفاء الرباني، أن اختارها الله زوجةً لخاتم الأنبياء .

ولله در العفة، بَلَّغَت أهلها الدرجات العلى !

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2008, 09:18 PM   رقم المشاركة : 2

 


الحكمة

وأما حكمتها فهي صاحبة قولة تُعد من أبلغ ما دونه العرب في الحكمة،

تلك التي قالت فيها - مخففة من خشية رسول الله على نفسه يوم نزلت " اقرأ "

" كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا فَوَاللَّهِ

إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ

وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ
"

[ البخاري : 4572]،

ثم انطلقت تمشي به إلى ورقة بن نوفل – وكان عالمًا بالأديان - ،

لتَحُلَ لزوجها اللغز الذي أُشكل عليه في أمر النبوة.

ولم تكن بالمرأة السلبية التي لا تبالي بشؤون زوجها .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:04 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir