يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-11-2008, 10:50 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالعزيز بن شويل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم


 



عَن النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

( مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ؛

إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى
)

(صحيح البخاري، ).

شرح المفردات

(فتح الباري لابن حجر)

(توادّهم): بتشديد الدال, والأصل: التوادد فأدغم,

والتوادد تفاعل من المودة والود والوداد بمعنى, وهو: تقرب شخص من آخر بما يحب.

( تداعى): تساقط أو كاد، وقيل: أي:

دعا بعض الأعضاء بعضًا للمشاركة في الألم.

(السهر): قلة النوم.

(الحمى): مرض معروف، ترتفع معه حرارة البدن.

شرح الحديث

وقال بن أبي جمرة: الذي يظهر أن التراحم والتوادد والتعاطف

وان كانت متقاربةً في المعنى لكنّ بينها فرق لطيف,

فأما التراحم فالمراد به: أن يرحم بعضهم بعضا بأخوّة الإيمان لا بسبب شيء آخر,

وأما التوادد فالمراد به:

التواصل الجالب للمحبة كالتزاور والتهادي,

وأما التعاطف فالمراد به:

إعانة بعضهم بعضا كما يعطف الثوب عليه ليقويه
(فتح الباري)

وقال القاضي عياض:

"فتشبيهه المؤمنين بالجسد الواحد تمثيل صحيح,

وفيه تقريب للفهم, وإظهار للمعاني في الصور المرئية
".

وقال بن أبي جمرة

"شبّه النبي صلى الله عليه وسلم الإيمان بالجسد وأهله بالأعضاء؛

لأن الإيمان أصل وفروعه التكاليف؛ فإذا أخل المرء بشيء من التكاليف

شأن ذلك الإخلال بالأصل, وكذلك الجسد أصل كالشجرة,

وأعضاؤه كالأغصان, فإذا اشتكى عضو من الأعضاء

اشتكت الأعضاء كلها؛ كالشجرة إذا ضرب غصن من أغصانها اهتزت الأغصان

كلها بالتحرك والاضطراب
".

وجه التشبيه فيه: التوافق في التعب والراحة

(فتح الباري لابن حجر).


فوائد الحديث

1- تَعْظِيم حُقُوق الْمُسْلِمِينَ بَعْضهمْ عَلَى بَعْض, وَحَثّهمْ عَلَى التَّرَاحُم

وَالْمُلَاطَفَة وَالتَّعَاضُد فِي غَيْر إِثْم وَلَا مَكْرُوه.

2- وَفِيهِ جَوَاز التَّشْبِيه وَضَرْب الْأَمْثَال لِتَقْرِيبِ الْمَعَانِي إِلَى الْأَفْهَام (فتح الباري لابن حجر).

3- أن من مقتضيات الإيمان العمل بما تستلزمه الأخوَّة بين المؤمنين من التراحم والتوادد والتعاطف،

وأن التقصير في ذلك و التهاون فيه ضعف في الإيمان،

قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله تعالى- ولهذا كان المؤمن يسره ما يسر

المؤمنين ويسوءه ما يسوؤهم ومن لم يكن كذلك لم يكن منهم
مجموع الفتاوى

4- أن على المسلم أن يجتهد في تطهير قلبه نحو إخوانه المسلمين؛

فيفرح بوصول الخير إليهم، ويتألم أن أصابهم ما يضرهم أو يؤلمهم،

ويقف معهم في مصائبهم وما ينزل بهم، فيغيث المحتاج، وينصر المظلوم،

ويعين ذا الحاجة، ويتعاون معهم على الخير والبر.

5- عظمة هذا الدين وكماله، بحثه على التآلف والتراحم،

فيعيش المسلم بين إخوانه وفي كنفهم معززاً مكرماً في عسره ويسره،

وقوته وضعفه، وفي سائر أحواله.



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-04-2008, 08:28 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

آداب الرؤيا


 




عن أبي سلمة قال: لقد كنت أرى الرؤيا فتمرضني حتى سمعت أبا قتادة يقول وأنا كنت أرى الرؤيا تمرضني

حتى سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

( الرؤيا الحسنة من الله فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب

وإذا رأى ما يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثا

ولا يحدث بها أحدا فإنها لن تضره
)

(صحيح البخاري، برقم [3118 ]، ومسلم برقم [ 2261] )

وعن أبي هريرة قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

الرؤيا ثلاث فرؤيا الحق ورؤيا يحدث بها الرجل نفسه

ورؤيا تحزين من الشيطان فمن رأى ما يكره فليقم فليصل


( سنن الترمذي، 4/537. وصححه الألباني ).

فمن آداب الرؤيا الصالحة:

1. أن يحمد الله عليها.

2. أن يستبشر بها خيرًا.

3. أن يحدث بها من يحب دون من يكره.

ومن آداب الرؤيا المكروهة:

1. الاستعاذة بالله من شرها.

2. التفل (النفخ بريق خفيف) عن يساره لطرد الشيطان.

3. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.

4. التحول عن الجنب الذي كان عليه تفاؤلاً بتحول حاله إلى الأحسن.

5. الصلاة ركعتين أو أكثر ليطمئن قلبه ويدعو الله أن يجنبه شرها.

6. ألا يحدث بها أحدًا, فإن اضطر فليخبر بها عالمًا أو ناصحًا فقط.

تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:24 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir