يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-15-2008, 09:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
المهراس is on a distinguished road


 

الاخ/ الهيزع..الله يحييك..
تسأولك فى مكانه..وتطول الاجابه عليه

ابو حمدان ..اعطيت رؤيا ..وضحه لمنهج التغير في الحياه..وهذه سنة الله فى الارض..

الاخ/ عبدالرحيم
يعجبنى جدا..جدا..جدا.. تناولك لأى موضوع من خلال منهج شرعى ..لانه هو المنهج والدستور الصحيح ..وهذا من وجهة نظرنا كمسلمين و مومنين بالله..

اما انا فتذكرت عباره وردت ل عبدالعزيز بن مشرى (رحمة الله عليه) في احدى قصصه الصغيره "الديلزه ونشيج البكاء)
فى هذه القصه..يقول الوالد لابنه بعد ان اصبح من اصحاب الريالين "وين زماننا عن زمانكم.."

يا ليت الاخ عبدالرحيم يورد هذه القصه ففيها من الجمال الشئ الكثير
.
.

 

 
























التوقيع

اللهم اغفر لى و لوالدي وللمومنين جميعا

   

رد مع اقتباس
قديم 02-15-2008, 11:29 PM   رقم المشاركة : 2

 

تجربة الدراسة تلك الأيام كانت قاسية لدرجة أن دخول الأبناء للمدرسة لا تعني إعفاؤهم من هم الأعمال التي كانوا يقومون بها في البيت والوادي
وكان الانتقال من بيئة البيت لبيئة المدرسة قد يريحهم من العناء والتعب على الأقل في الفترة الصباحية .
وكأن انتقالهم لبيئة المدرسة فيه كثير من المزايا مثل :
اتساع الرقعة الجغرافية في الانتقال من قرية الابن إلى القرية التي تتواجد فيها المدرسة وهذا يمثل [ دور السياحة ]
توسيع العلاقات الاجتماعية من خلال تعرفه في المدرسة على زملاء جدد من غير أبناء قريته
.

الإحساس بأهمية العلم والثقافة والمعرفة من خلال تميزهم عن غيرهم من أقرانهم الذين لم يلتحقوا بالمدرسة أوأبائهم وأمهاتهم وأخواتهم .
الأعراف والتقاليد التي كانت تحارب الفشل وتحث على النجاح من خلال المجتمع الصغير (القرية) والتي كان يحسب لها حساب آنذاك [ العيب من الرسوب ، والشرهة ، والوصف بالبليد ، والضرب من المعلمين ومن الأباء ، والمحضر الذي لم يدع طالب يتغيب ] كل هذه العوامل المختلفة وهذه الحوافز جعلت الطالب يعتمد على نفسه في كل أموره وبدأ يتأقلم مع كل ما يزخر به المجتمع المدرسي الجديد من أسلوب حياة ونمط معيشة أتاح للطالب في تلك المرحلة أن (يضطر) للانصهار في المجتمع الجديد بكل ثقافاته ومفرداته ويتفاعل معه تفاعلاً إنسانياً واجتماعياً وثقافياً فريداً من نوعه رغم عدم توفر وسائل المواصلات والاتصالات والتقنيات والنعّم التي نعيشها هذه الأيام والتي من شأنها تصرف انتباه الأبناء في الفترة الحالية عن الدراسة .
فليس غريباً أن ترى الطالب اليوم منشغلاً عن الدروس في ظل الانفتاح الثقافي وكسر حواجز العزلة الاجتماعية والعولمة والملهيات رغم توفر التجهيزات والمختبرات والأساتذة الأكفاء في مدارسنا اليوم ومن وجهة نظري الشخصية أن شباب اليوم أكثر انفتاحاً ومعرفة وثقافة وسعة إطلاع ولم تعد الدراسة النظامية هي المقياس الأوحد للمقارنة .
أما بالنسبة لتساؤلك [فهل شباب اليوم يعملون ماكنا نعملة مستحيل ]
أقول شباب اليوم يستطيع أن يعمل أكثر مما كنا نعمله على أيامنا .

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحيم رمزي ; 02-15-2008 الساعة 11:36 PM.

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir