يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-22-2008, 11:34 AM   رقم المشاركة : 1

 

إنتي ميعاد الأمل لو تمادى اليأس فيني = وإنتي أشواق وفرح في حضورك والغياب
انتي لعيوني النظر.. وفي الحياة انتي سنيني = وإنتي مقدارك بقلبي شامخٍ مثل السحاب
إنتي إلهامي في شعري وفي الحروف إنتي حنيني = وانتي كل الناس عندي بدونك الدنياء سراب
دايم بحلمي أشوفك وطيفك الغالي يجيني = كل وقت بدون شوفك هم وأحزان وعذاب
ماقويت أوصفك والله .. يكفي إنك نور عيني= بدونك الدنياء بعيني حل وغربه وإغتراب
كل ما جيت أوصفك .. انتثر حبرك بيديني = الحروف ذابت لوصفك حتى إسمي فيك ذااااب

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 07:39 PM   رقم المشاركة : 2

 



أخي أبو ناهل ..

سعدت بما تنثر من جمال الكلمة والإختيار

شكرا لتواجدك لانه يسعدني دوما.

لك تحياتي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-22-2008, 07:46 PM   رقم المشاركة : 3

 



أخي صالح بن سعيد

قصيده رائعه كروعة تواجدك

لك تحياتي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-26-2008, 07:50 PM   رقم المشاركة : 5

 



لاتشك لي هم الهوى ,فالهوى داء وبعض الداء صعب الدواء

ولاتقل لي كم لمحت الرُئ عن درب يجيد الجفاء

فليس من طبع الحبيب اللقاء وليس من خلق المحب الثناء

إن الهوى لولا عذاب النوى أرخص من مبذول طينٍ وماء

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2008, 12:05 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


مضنى وليس به حراك
لكن يخف اذا رآك
ويميل من طرب اذا
ماقلت ياغصن الاراك
ان الجمال كساك
من ورق المحاسن ماكساك
ونبت بين جوانحي
والقلب من دمه سقاك
.... أحمد شوقي ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 06-28-2008, 03:31 PM   رقم المشاركة : 7

 


لم يكن ينقص في تلك الليلة الشتائية العاصفة والمخيفة إلا أن تنقطع الكهرباء ،

ويتحول البيت وكأنه سفينة تلاطمها العواصف . حتى ذلك الحين لم أكن أعرف
أن للظلام أيضا إحساس جميل يضفيه على أرواحنا المتجمدة ،
فقد أسرعت العائلة نحو الصالة ، وبدأت أمي تواسي خوف الصغار ؛

وجدت بعد قليل من البحث شمعة مهملة من آخر المناسبات .
جلسنا حول المدفأة ، أحضر أبي شيئاً مهملاً من الماضي البعيد ،
الفانوس الذي رافق الأسر في لياليهم الماضية ،
صارت الوجوه أوضح، وبدأت الأحاديث تنسج وتحلو لعلها تُطمئن قلوب الصغار
وفي بعض الأحيان يتخللها شيء من الضحك الفاتر يقطعه قصف رعد أو لمعة برق
أو زوبعة مطر .
كان الحديث أجمل على نغمات الرياح ، ورقصات الأشجار ،
ها هو أبي يتخلى عن سماع أخبار العالم ويجلس
ليستمع لحكايات أختي الصغيرة مع معلمات المدرسة ،
لعله يدفئ قلبها بقليل من الطمأنينة ،
أو ينسيها هذا الجو غير مألوف .
ها هو الظلام يحررنا من قيود المدنية والحداثة ،
ويفك أيدينا من سلاسل الكمبيوتر وقيود (الريموت كنترول) ،
ويزيل الأسلاك الشائكة بيني وبين غرف أخواني .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir