روائع لأمير الشعراء(( أحمدشوقي))

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس**

[color=800080]

حبييت اهديكم اليوم روائع لامير الشعراء احمد شوقي

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»مضنى وليس به حراك «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


مضنى وليس به حراك لكن يخف اذا رآك


][®][^][®][علموه][®][^][®][


علموه كيف يجفو فجفا ظالم لاقيت منه ماكفى




][`~*¤!||!¤*~`][خدعوها][`~*¤!||!¤*~`][

خدعوها بقولهم حسناء والغواني يغرهن الثناء


°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°روعوه °ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°


روعوه فتولى مغضبا اعلمتم كيف يرتاح الظبا؟




^&)§¤°^°§°^°¤§(&^منك يا هاجر دائي ^&)§¤°^°§°^°¤§(&^

منك يا هاجر دائي وبكفيك دوائي



~*¤ô§ô¤*~دعوا الوشاه ~*¤ô§ô¤*~


دعوا الوشاة وماقالوا ومانقلوا بيني وبينكم ماليس ينفصل

[/color]

كل مقطوعة من المقاطع الشعرية السابقة تصلح موضوعاً مستقلاً

ولكل واحدة منها حكاية، وإذا قرنا ذلك بالأصوات التي غنتها فإننا نعيش حالة من التماهي منفردة

 

 

بريق الما س
دائمآ مبدعة وهذه اضافة
اتمنى أن تعجبكم للشاعر شوقي

( سلوا قلبي)
سلوا قلبـي غداة سلا و ثابـا
لعـل على الجمـال له عتـابا

ويسأل في الحوادث ذو صواب
فهل ترك الجمـال له صـوابا

وكنت إذا سألت القلب يـوما
تولى الدمع عن قلبـي الجـوابا

ولي بيـن الضلوع دم ولحـم
هما الواهي الذي ثكل الشبـابا

تسرب في الدموع فقلـت ولَّى
وصفق في الضلوع فقلت ثـابا

ولو خلقـت قلوب من حديد
لما حملـت كما حمل العـذابا

وأحبـاب سقيت بهم سـلافا
وكان الوصل من قصر حبـابا

ونادمنا الشبـاب على بسـاط
من اللـذات مختلفـا شـرابـا

وكل بساط عيش سوف يطوى
وإن طـال الزمان به و طـابا

كـأن القلب بعدهم غريـب
إذا عادته ذكرى الأهـل ذابـا

... كثر الجدل حول القصيدة فمنهم من
يزعم انها كتبت هكذا


(سلوا قلبي)
سلوا قلبى غداة سلا وتابا
لعل على الجمال له عتابا


ويسأل فى الحوادث ذو صواب
فهل ترك الجمال له صوابا


وكنت إذا سألت القلب يوما
تولى الدمع عن قلبى الجوابا


ولى بين الضلوع دم ولحم
هما الواهى الذى سكن الشبابا


تسرب فى الدموع فقلت ولى
وصفق فى الضلوع فقلت تابا


ولو خلقت قلوب من حديد
لما حملت كما حمل العذابا


ولا ينبيك عن خلق الليالى
كمن فقد الأحبة والصحابا


فمن يغتر بالدنيا فإنى
لبست بها فأبليت الثيابا


جنيت بروضها وردا وشوكا
وذقت بكأسها شهدا وصابا


فلم أر غير حكم الله حكما
ولم أر دون باب الله بابا


وأن البر خير فى حياة
وأبقى بعد صاحبه ثوابا


نبى البر بينه سبيلا
وسن خلاله وهدى الشعابا


وكان بيانه للهدى سبلا
وكانت خيله للحق غابا


وعلمنا بناء المجد حتى
أخذنا إمرة الأرض اغتصابا


وما نيل المطالب بالتمنى
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا


وما استعصى على قوم منال
إذا الإقدام كان لهم ركابا


ابا الزهراء قد جاوزت قدرى
بمدحك بيد أن لى انتسابا


فما عرف البلاغة ذو بيان
إذا لم يتخذك له كتابا


مدحت المالكين فزدت قدرا
فحين مدحتك اجتزت السحابا


سالت الله فى ابناء دينى
فإن تكن الوسيلة لى أجابا


وما للمسلمين سواك حصن
إذا ما الظلم مسهم ونابا

وعذرآ