||||| قصــيدة هجــاء لها مناســبة قاســية |||||

أستاذي الفاضل / سعيد راشد
يحفظك الله

هذا الرد المنطقي الذي يفترض لنكون مثاليين .
أنطلاقاً من قول الشاعر :
تأن ولا تعجل بلومك صاحبا === لعل له عذرا وأنت تلوم

كان بودي التريث بعض الوقت لعل له عذر فيبادرك ويمحو ما بقلبك من زعل علما أنني لا أرى له عذر ولو كنت مكانك لصابني من الغم أكثر مما أصابك .

ولكنك طلبت البعد عن المثالية
وكما فهمت من كلامك انه لم يعتذر ولم يكن بينكما اتصال بعد الحادثة لذ اشك في صداقته لك , لم تكن صداقة ومحبة في الله . لذا اعتقد انك كنت مخدوع فيه بحكم صدق نواياك وسريرتك وترى الناس بعين طبعك .

لهذا تمثل قول الشاعر :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلف === فدعه ولا تكثر عليه التأسف
=======
إذا المرء لم يحفظ ثلاثا === فبعه ولو بكف من رماد
وفاء للصديق وبذل مال === وكتمان السرائر في الفؤاد

حفظك الله أبا محمد واعتقد أن هذا الرجل لم يعرفك حق المعرفة فهو ليس جدير بان يكون صديقك لهذا لا تأسف عليه لان الطباع تختلف . والذي ما يعدك مكسب لا تعده رأس مال ...

دمت بود

 

 

الأخ الفاضل / سعيد راشد

اسمع وجهة نظري وأنت الحكم ..
طالما أن زميلك الذي حضر وأوكلك بإبرام العقود فهو يمون عليك ويثق فيك لا محالة .. وطالما أنك عملت كل ما يلزم فهذا من أصلك ونبلك ومعزة زميلك عندك .. ( لا تنسى أنك قلت زميل ولم تقل صديق ) !! .. وبينهما فرق كبير ..
نبقى في موضوع العزيمة ..
إذا كان زميلك هذا من أبناء المنطقة ( غامدي أو زهراني أو من الجنوب بصفة خاصة ) .. أقول ربما نسي من كثرة المشاغل .. أما إذا كان تعمداً فعندها يجب أن تتأسف على كل دقيقة بل ثانية قضيتها معه ..
أما إذا كان زميلك من خارج المنطقة الجنوبية .. ( فبعض القبائل عندهم عيب وأكبر عيب تعزم على البنت .. أي في زواج البنت ) .. فربما يكون هذا طبع قبائلهم ..
على كل .. أنا لو مكانك كان اتصلت عليه وباركت وسألته عن الدعوة لماذا تجاهلني .. وعندها تتضح الأمور ..
الأستاذ على دغسان رحمة الله عليه .. أرسلت له مرة قصيدة وطلبت في نهايتها نصيحة ..
سأهديك بيتين مما قاله :-

أختر زميلك قبل تبني الزمالة ... وأنظر طريق ابو زميلك وخاله
إن كان ما يصلح فخلّه لحاله ... تسلم منه والناس لك ما يلومون

وأخيراً يا عزيزي .. بدأ الأقارب يتنكرون لنا ويتجاهلون عزيمتنا في زواج بناتهم فما بالك بالآخرين ..

 

 

[TABLE1="width:85%;background-color:white;border:30px ridge burlywood;"]

.

*****

راجعت الموضوع والقصه والقصيده ومن المقدمه لفت انتباهي خاصة

حضروا إليَّ بعد صلاة العصر مباشرةً وأنا في القصر لمشاهدة الاستعدادات والتجهيزات ، وتفرجوا على كل تجهيزاتي وكل نواحي القصر فأعجب أبو العروسة بكل شئ ٍوطلب مني حجز القصر في يوم كذا ( غدا وعشا ) مع تجهيز غرفة خاصة بكنب راق ٍ لحضور أمير في المناسبة ، وحجز الطباخ والاتفاق معه لطبخ قعود صغير وخمسين رأس من الغنم وحجز المطربة ومنسِّق الكوشة وكل الأمور التي تتعلق بالفرح .
وبعد انتهاء أفراحي ؛ بدأت في إبرام العقود للاتفاقيات ودفع العرابين من جيبي الخاص ( أعاد إلي المبالغ كاملةً قبل الفرح )

وتبين ان الصداقة اساسها العمل

ومن سياق الموضوع يتضح ان للرجل علاقات خارج نطاق عمله قد يرى أن الأخرين يحاولون الإرتباط به لكونه معروف وله معارف ( يعني واسطه وله ظهر )

وما تواجده في القصر ومشاهدة الإستعدادات مع زميليه وطلبه منك مساعدته في الحجز والتجهيز إلا من باب ( يا شيخ الأستاذ سعيد طيب وما يتغير هوه هوه وقده مجرب وعارف المهم انت أطلب منه وما يقصر )

وفي الأساس صداقات العمل تنتهي مع أخر يوم في الوظيفه وإذا قابلت الشخص بعد فتره وفتح شريط الذكريات ينتي الأمر عند ( هيه يا بويه خلينا نشوفك لا تقطعنا )

والإداريين يعرفون هذه الأمور أكثر من العاملين في سلك التدريس والسبب موجة التقاعد السنويه التي يرونها وطيهم لتلك الصفحات بذكرياتها أولا بأول

وفي اعتقادي أن صاحبك لو لم يطلب منك المساعده لما قدم لك الدعوة من الأساس فهو قد طوى صفحة العلاقة حتى وإن كان هناك اتصال على فترات وقد تكون انت صاحب المبادره

على العموم أنا اعتقد انك أرحت نفسك بتلك القصيده وخاصة بعد ان سمعها بأذنه واطلع عليها مكتوبه

وأرى انه لا يستحق اكثر من ذلك ويجب أن تطوي صفحته مع صداقته وتعتبرها من تجارب الحياه الكثيره

واقدم الإعتذار ان كان الرأي غير متوقع ولك استاذي العزيز خالص محبتي


*****

 

 

الله يعطيك الصحه والعافيه يا استاذ سعيد
باين على صاحبك انه متعجرف ولكن عين الرضى عن كل عيب كليلةٌ
ذا يجي يطلب منك تسوي له كل شي ولا يفتكرك بكرت ما يستاهل الصحبه والصداقه ويمكن متعود يسويها في اصحابه والمهم انك كويته بالقصيده ويستاهل ما جاه
الله يسعد وسامحنا