يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-14-2013, 01:07 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

احفظوهن فوق الأرض

بدر أحمد كريم



في زمن بَوّأَ فيه عبدُالله بن عبدالعزيز، المرأةَ السعوديةَ أعلى المناصبِ القياديةِ في مجتمعها، هناك بعضُ مستضعفات في الأرض، غابتْ حقوقهن الإنسانـية، قبل حقوقهن بوصْفِهن أمهات، أو زوجات، أو أخَوات، أو شريكات حياة. بعض الرجال من الأزواج والآباء، ما زالوا يتعاملون مع المرأة السعودية، زوجةً وابنةً، بمفهوم "أَعَزّك الله" هل يقبل أيُّ عاقل، أنّ طبيبة سعودية استشارية، مسؤولة عن رعاية وعلاج نساء كُثْرٍ، لا تُؤْتَمَن على رعاية ثلاثة من أبنائها؟ ليس هذا فحسب، بل تُـهَدَّد بالسَّجْن، إذا لم يوافق أبناؤها على زيارة والدهم، أين المنطق؟ أين العدل؟ أين المساواة؟ لَمْ تتساءل تلك المرأة مُسْتَنْكِرةً، تساءلتْ مُسْتَفْهِمَةً، وتساءلتْ لأنّ العدل في هذا المجتمع، يُطبق على الجميع، لا صغير ولا كبير أمام سُلْطة العدل، ولا مجاملة ولا محسوبية فيه، هذا هو ديْدنُ العدْل في هذا المجتمع، ومن لا يعجبه ذلك، فإنما يزاول نوعا عجيبا من الإقصاء، ويعالج قضاياه بأسلوب لا عقلانـي، لا يُنْتج سوى المزيد من ردود الأفعال اللاعقلانية.

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir