قل ولا تقل

( قِر )

جاء في اللسان :
قرر : القَرُّ والقِرَّة : البرد ، القرور : الماء البارد ، طعام قارٌّ : أي بارد
والقرارة : ما بقي في القدر بعد الغرف ، تقررت الإبل : صبت بولها على أرجلها
والاقترار : أن تأكل الناقة اليبس وتسمن ، وقر الكلام والحديث في أذنه : فرغه وصبه فيها
وقررت على رأسه دلوا من ماء : أي صببته ، والقرقر : الأرض المستوية
وصار الأمر إلى قراره ومستقره : أي تناهى وثبت
وأقر الله عينه : أعطاه حتى تقر فلا تطمح إلى من فوقه
وفي التنزيل العزيز : ( فكلي واشربي وقَرِّي عيناً .... ) : أي طيبي نفسا
أقرت الناقة : أي ثبت حملها ، وقرت الدجاجة وقرقرت : رددت صوتها
والقرقرة : الضحك إذا رُجِّع ، وقرقر البعير : إذا هدر ، وقرقر بطنه ، إذا سمع صوته
والقُرُّ بالضم : القرار في المكان ، وفلان قآر : أي ساكن ،
قال تعالى : ( ولكم في الأرض مستقر ... ) : أي قرار وثبوت
وقوله تعالى : ( والشمس تجري لمستقر لها .... ) : أي لمكان لا تتجاوزه ، والقرارة : المطمئن من الأرض
ولها معانٍ أُخَر غير ما ذكر والذي يهمنا أن استعمالنا لها فصيح وكل ما جاء في كتاب الله أو الحديث الشريف فهو فصيح .
والأفضل أن نقول ( قُر ) بالضم او ( قَر ) بالفتح .
والله أعلم