[TABLE1="width:95%;background-color:chocolate;border:25px double sandybrown;"]
 
 بســـــــم الله الرحمن الرحيم  
كلنا نذكر الحادث المروري المفجع الأليم الذي وقع ببيشة لعائلة الأستاذ الفاضل : محمد علي المعاد من قرية رحبان بوادي العلي منذ زمن وعلى إثْرِهِ توفى الله الزوجة وبعض الأبناء . هذا المصيبة المهولة أثرت على من سمع بها فشاركتـُه وجدانياً بهذه الأبيات المتواضعة ونشترتها جريدة المدينة بملحق الأربعاء ، فأحببتُ أن أطلعكم عليها ، وأتمنى أن تحوز على رضاكم واستحسانكم وتدعون للموتى بالمغفرة والرحمة .
 [rainbow] 
الحـــدث المـــروّع[/rainbow]
 
يا أيها الحدثُ المروعُ مثلَ ما=روّعتَ آلَ محمدِ المعادِ 
أرْعبْتَ كلَّ قلوبَ غامد عندما=علموا بموتِ الزوج ِوالأولادِ 
 بلْ كلُ مَنْ عرفَ المصيبة َأينما=كانَ في الصَّلواتِ قامَ ينادي 
يا ربُ صَبّرْهم على بلوائهم=والطــُفْ بقلبِ محمدِ المعادِ 
والمبتلون الصَّابرون ينالُهم =من ربَّهم أجرٌ عظيمُ الزادِ 
زادٌ يُنَجِّيْهم برحمةِ ربِّهم=مِنْ كرْبِ يومِ الحشر ِوالميعادِ 
فاصْبرْ أبا أيمن تنلْ منهُ الرِّضَى=وَتـَفزْ بفردوس ٍأجَلَّ مرادِ 
سُبحانَ مَنْ أعْطـَى متى شـَاءَ اجْتبَى=لا تبتئسْ فإليهِ كلُّ معادِ
 
[rainbow]ولـــ  أجمل وأطيب تحية ــــكم
 
[/rainbow]  | [/TABLE1]