عبد الله شويل

أعود للصورة التي أدرجها أبا أديب فأقول :



قد تخونني الذاكرة أحيانا
لكن الذي أنا متأكد منه تماما
أننا عند هذه إلتقاط هذه الصورة كنت مع الأحبة ( علي أبو علامة ومحمد الدميني ، و الرابع قد يكون لا أعرفه ) في أحد المنتزهات بالمنطقة الجنوبية
وبالتأكيد ليست في نجران
وبالمناسبة
قضيت في عسير ثلاث سنوات من أجمل أيام عمري لأسباب عدة لا مجال لذكرها هنا كاملة
لكن إحداها هي صحبة رائعة كانت لنا فيها
ولا زلت أذكر عبارة أبا أديب لنا أيام الإختبارات ( إعتزلوا ........ أيام الإختبارات )
مع أنه لم يكن لدينا شيء لنعتزله حينها






اللهم حوالينا ولا علينا
هذا الرجل أبا أديب أذكره جيدا وأعرفه تمام المعرفة
وقد يكون أحد أعضاء هيئة التدريس في الكلية المتوسطة بعسير
ومن محبتي له وصلت لدرجة أنني ( نسيت ) إسمه
فهل تسعف ذاكرتي وتخبرني من هو
ولا تنسى أن تذكر إسم الرابع في الصورة الأولى
اللهم أحسن خاتمتنا

وتفاجأت وهو يعرفني على ابنائه ماشاء الله تبارك الله اسال الله ان يحفطهم ويقر بهم اعين والديهم :
بـــدر .. مـــلازم طــيار
خـالد .. طالب في الجامعه

نواف .. طالب في المرحلة الابتدائية

من أصعب الأشياء أن تتحدث عن أبنائك
رغم أن ذلك قد يكون الأسهل
ولهذا سأكتفي بالدعاء لهم ولأبنائكم جميعا
بأن يحفظهم الله من كل سوء ومكروه وأن يرشدهم إلى طريق الحق وأن يثبتهم عليه
وأن يوفقنا وهم إلى كل ما يحبه ويرضاه سبحانه

لك يا ابا بدر الود وصادق الدعاء عرفتك اخا وفيا نقي السريرة محبا ومحبوبا .. وجدتك كما عرفتك والشيء من معدنه لا يستغرب ... دمت بخير تحياتي لك وللابناء .

ولك مثلها أكثر أبا أديب
وكما أسلفت أخشى ما أخشاه إن أنصفتك في الحديث سأكون كمن يرد الصدى
عرفتك شامخا وبقيت كما أنت في ذلك الشموخ
فشكرا لكل حرف كتبته وأسأل الله أن أكون كما تظن

 

 

العزيز عبد الله سفر شويل

إن كان للنجوم أفلاكها , وللبحر درره وأصدافه ,
فان للمعدن النفيس بريقه ولمعانه .
أخي والقريب الى قلبي كلمة صادقه منبعها من سويداء قلبي أقولها لا لتزلف ولا لحاجة انتظرها منك , ولكنها محبة لله انزلها الله لك في قلبي .
أسال الله أن يجعلنا من المتحابين فيه .
أبا بدر .. حريٌ بي أن أشيد بك واعتز وافتخر بك وبأمثالك من الرجال الذين اتخذوا التميز أرضا صلبة يقفون عليه بكل ثبات , والنجاح نبراساً لهم فسعت إليه بل جعلوا النجاح يسعى إليهم .
فنحن على عهدٍ من الوفاء وثيق , نلتحف ثوب الصداقة ونفتخر به فمهما بلغت كلماتي مداها يظل للوفاء لغة اصدق وان غبار الزمن لن يطمس ما بنيناه من حب صادق ..
اشكر لك تجاوبك ومثمنا لك كل حرف سطرته , أبادلك المشاعر بود وأدعو الله ان يتم عليك نعمه ..

أعود للصور ..
وأقول ان الذاكرة مخرومة وأصبحت غربال ولكني استطعت ان احتال عليها حتى استخرجت بعضا مما تسأل عنه ..
ففي الصورة الأولى :
من اليمين / محمد الغامدي من العقيق كان طالب بجامعة الملك سعود بابها تخرج طبيبا يؤسفني أنني لم أجد سبيل لمعرفة مكانه اليوم ..
ثم محمد الدميني , عبد الله شويل , ثم محدثك .
المكان منتزه القرعاء بابها عام 1405هـ

والصورة الثانية / الأستاذ مصطفى مصري الجنسية درسنا وسائل تعليمية اجزم أنك لا زلت تتذكر ما دار بيننا من نقاش حول المسيحية والاسلام ومعمل التصوير وتحمض الصور ..

شكر وتقدير لكل من شارك في هذا الموضوع مع خالص تحياتي .

وقبل ان اختم حديثي ... اعتزلوا ............. والباقي عليك ابا بدر .


أخيرا لك صادق الود
ودمت بخير