عبده خال والصيني يهاجمان مُصدري بيان الـ «105»: دعاة يسكبون الزيت على النار
شن الكاتبان عبده خال وعثمان الصيني هجوماً شديداً على البيان الذي أصدره 105 من العلماء وطلاب العلم بالمملكة، والذي اتهموا خلاله مدينة جدة بأنها مأوى لتصدير الإلحاد.
ووصف خال مصدري البيان بقصر النظر وغياب التأدب وغياب المسؤولية، مؤكدا انهم كمن يسكب الزيت على النار ويكرس للقبلية والطائفية والمناطقية.
وقال: "ما صدر من اتهام لمدينة جدة بأنها مأوى لتصدير الإلحاد هو اتهام لا تعرف كيف تصف مطلقيه، حتى مع أشد حالات غضبك لن تستطيع معرفة الدافع لهذا، وهو اتهام قبل سعيه إلى فت الوحدة الوطنية يسعي إلى جعل البلد تصارع القبلية والمذهبية والمناطقية من خلال تهم لا يعرف أصحابها أنهم يسكبون الزيت على النار".
وتساءل بحسب صحيفة عكاظ: "هل يليق أن تُتهم مدينة ظلت تمثل بوابة الحرمين الشريفين منذ زمن طويل بأنها مرتع للإلحاد" متهكماً: "إن الإلحاد لم يأخذ جواز سفر من ميناء جدة!".
من جانبه، قال الدكتور عثمان الصيني إن لغة البيان وأسلوبه وطريقة كتابته تعبئ الشعور العام تجاه منطقة أو مدينة بعينها، وتكرس نوعاً من الانقسام المناطقي على غرار التعصب العرقي والمذهبي والطائفي.
وتساءل: ماذا إذ لو جاء أحد الجهلة المتحمسين وانطبعت في رأسه فكرة انتشار الإلحاد في جدة فهل معنى هذا أننا سنعيد حروب الردة، مشيرا الى ان المشكلة هي أننا لا نتحدث عن مرتد بعينه وإنما عن إلحاد يزعم البيان انه منتشر في مدينة أو منطقة.
وذكّر الصيني في مقاله بصحيفة الشرق بقيام شباب سابقاً يغمرهم الحماس الديني وينقصهم العلم والوعي بمقاصد الشريعة وأحكامها بعمليات إرهابية ذهب ضحيتها عدد من الشهداء من مدنيين وعسكريين لأشياء أقل من هذا البيان.
ولفت الى خشيته ربط بعض من قل فقهه بين هذا البيان وحديث سابق قاله البعض بأن سيول جدة سببها ذنوب أهلها وأنها عقوبة من الله عليهم، ما قد يسبب تصرفاً أهوج، متسائلاً: "تخيل مدينة ينزل فيها كل عام الملايين من المسلمين حاجين ومعتمرين في توجههم إلى مكة والمدينة وهم يسمعون عنها من بعض دعاتها وطلاب العلم فيها هذا الكلام ماذا ستكون ردة فعلهم وماذا يمكن أن يفعله بعضهم كما فعلوا في لندن وباريس ومدريد وغيرها".
بعض تعليقات القراء
هذا اللي بقي الصيني وابو يمن ينتقدو المشايخ هزولت
بالله عليكم ويش جانا من الصين غير البضائع الفاسدة والرخيصه المخيسه ومن اليمن جانا القات والمخدرات والشحاتين
صيني ويماني وياقلب لاتحزن
لتم المتعوس على خايب الرجا ... شوف وجوه *** وأحلب لبن ... واحد جاي من الصين والثاني من الصومال مدري أثيوبيا .. وجايين ينتقدون علماء ودكاتره وشيوخ علم .. وكل هذا الردح دفاعاً عن أوكارهم ومقاهيهم التي تُدرس وتُخرج الزنادقه والملحدين والمرتدين .. وبعد أن تم إكتشاف ألاعيبهم وتسترهم خلف مايسمى بالمقاهي الثقافية وصالونات أقصد أوكار الرذيله والإختلاط وغسل أدمغة الشباب ... هذه هجمة مرتده ولكنها فاشله كسابقاتها وطلعت تسلل كالعادة .. راحت عليكم وأنفضحتم وبانت نواياكم وبانت حقيقة معلمكم الأكبر حميد الدين ومن يقف خلفه ,, وهو الذي هرب إلى دبي ولندن بحجة إكمال الدراسة ( تلقي التوجيهات والدعم من أعمامه هناك لكي لايواجه التحقيق ) .. صب الزيت على النار .. وإلا فضح مخططات طابوركم الخامس وتسليط الضوء على ما تدبرونه بليل أظلم في تلك الأوكار لهذا البلد ولحكامه ولأهله ..... على ولاة أمر هذه البلاد أن يتنبهوا لمثل هؤلاء الغوغائيين فهم أعدائنا الحقيقيين وحتى لو أدعوا الثقافه وحملوا شهاداة الدكتوراه المشتراه من جامعات الشرق والغرب ,,, هؤلاء هم الخطر الحقيقي ... الخطر الحقيقي ... الخطر الحقيقي ... الخطر الحقيقي ... وهم الفئة الضاله والمضله ... اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ...
هذه هي مشكلة التجنس فه