يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-28-2012, 06:39 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 


يحكي ان هذه القصة حدثت في المحاني بالطائف قبل 30 سنة

كان هناك مدرس متعاقد مصري شاب حديث الزواج. وقد جاء بزوجته الي القرية التي كان يعمل بها ولم يكن بها سوي بيوت شعبية جدرانها مليئة بالشقوق والفتحات

وفي اول يوم لهذه الزوجة رأت عقرب وهي المرة الاولي التي تري مثل هذه الكائنات الحية التي لم تراها من قبل لتصاب بحالة من الهستيرية والصراخ الشديد والا ان تعود الا مصر.

ويحاول زوجها اقناعها لكن عبثا ذهبت محاولاته بدون جدوي ليرضخ للامر الواقع ويحجز لها طيران العودة الي مصر خلال يومين.

ويستقر الحال بالزوج بالمحاني وبالزوجة الشابة بالقاهرة وقد هربت خشية الموت من لدغ العقرب

وتمر الايام وكان احد العمال المتواجدين في القرية مع الزوج يذهب لاجازة الي مصر ليرسل معه الزوج المدرس حقيبة صغيرة فيها بعض الحاجيات لزوجته التي هربت من موت العقارب.

ويشاء القدر عندما تمد الزوجة يدها الي داخل الحقيبة والتي جاءتها في القاهرة يلدغها عقرب كان موجود بالحقيبة من عقارب المحاني كان محمولا في الحقيبة وتموت الزوجة في الحال.

وكم هي عبرة ان هذه الزوجة والتي ظنت انها تستطيع ان تهرب من قدرها وهي مسكينة لا تدري ان قدرها سيلاحقها في الوقت الذي يقدره الخالق والمميت وبالكيفية التي كتبها سبحانه وتعالي.

تحياتي خوي نايف الساحة علي تلك العبرة الكبيرة

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-28-2012, 07:47 PM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي مشاهدة المشاركة
يحكي ان هذه القصة حدثت في المحاني بالطائف قبل 30 سنة

كان هناك مدرس متعاقد مصري شاب حديث الزواج. وقد جاء بزوجته الي القرية التي كان يعمل بها ولم يكن بها سوي بيوت شعبية جدرانها مليئة بالشقوق والفتحات

وفي اول يوم لهذه الزوجة رأت عقرب وهي المرة الاولي التي تري مثل هذه الكائنات الحية التي لم تراها من قبل لتصاب بحالة من الهستيرية والصراخ الشديد والا ان تعود الا مصر.

ويحاول زوجها اقناعها لكن عبثا ذهبت محاولاته بدون جدوي ليرضخ للامر الواقع ويحجز لها طيران العودة الي مصر خلال يومين.

ويستقر الحال بالزوج بالمحاني وبالزوجة الشابة بالقاهرة وقد هربت خشية الموت من لدغ العقرب

وتمر الايام وكان احد العمال المتواجدين في القرية مع الزوج يذهب لاجازة الي مصر ليرسل معه الزوج المدرس حقيبة صغيرة فيها بعض الحاجيات لزوجته التي هربت من موت العقارب.

ويشاء القدر عندما تمد الزوجة يدها الي داخل الحقيبة والتي جاءتها في القاهرة يلدغها عقرب كان موجود بالحقيبة من عقارب المحاني كان محمولا في الحقيبة وتموت الزوجة في الحال.

وكم هي عبرة ان هذه الزوجة والتي ظنت انها تستطيع ان تهرب من قدرها وهي مسكينة لا تدري ان قدرها سيلاحقها في الوقت الذي يقدره الخالق والمميت وبالكيفية التي كتبها سبحانه وتعالي.

تحياتي خوي نايف الساحة علي تلك العبرة الكبيرة
أسعدني مرورك وأنت إثراء لأي طرح والقصص والعبر كثيرة وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري بأي ارض تموت 0 والى أين المهرب والعمر محسوب والقدر مكتوب تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir