.
*****
رحم الله سعيد بن علي بن هزاع
كنت مع أخي عبدالله العبادي رحمه الله برفقة الخال العزيز الدكتور سعيد ابو عالي (قبل أو بعد عام 1401هـ تقريباً) في منزل سعيد هزاع بالحمراء أثناء عزيمة تكريم خاصة على شرف الدكتور لتناول طعام الغداء في يوم الجمعة وقد شفت كرم الضيافة والترحيب والاهتمام وكانت السفرة عامرة وعليها ستة طليان والحضور لا يتجاوزون العشرين وفوقها يتعذر ويتأسف للدكتور وأنها اقل من القدر
واتذكر في ذلك اليوم أن نادي الإتحاد فاز ببطولة كرة قدم لا اتذكر درجتها
المرة الثانية كانت في مناسبة عامة وكان المرحوم سعيد هزاع يتحدث عن نعمة الصحة والعافية واثرها على الإنسان وأنها لا تساوي ثمن , ومهما بلغ الإنسان وجمع من الثروة فقد لا تجلب له هذه الثروة والشهرة الصحة والعافية , وقد يكون شخص بسيط يستمتع بحياته وعلاقاته ومجتمعه العائلي ويتلذذ بطعم الحياة وجمالها اكثر بكثير من صاحب المال الذي تجده شارد الذهن يفكر في مشاريعه وأرباحه وخسائره , وقد علق احد الحضور بقوله يارجال بعض الناس يصلي وعقله في مصنع السمنت والا في كذا أو كذا , فرد عليه شخص آخر قال انتم يا بو هزاع عشان عندكم فلوس ما ودكم حد ينافسكم , قال سعيد هزاع والله ان ماشي كما الصحة والعافية والله ان ودي يكون ........... واستمر الحديث .
وفي مناسبات أخري وجدت رجل واقعي يتحدث بصدق وحسب ما شفت كريم يحب أبناء جلدته ويحب اهل وادي العلي وهم يحبونه
رحمه الله رحمة الأبرار وغفر له وأسكنه الجنة وكتب الله الأجر والثواب للعزيز أبو صالح نايف بن عوضه الذي زين ساحات وادي العلي بمثل هذه السير لرجال لهم قيمتهم في قبيلة غامد
ولك أبا صالح وللجميع خالص تحياتي وتقديري
*****