أشعر شعراء غامد وزهران

علي يقول ازفر واتالي الوني
عليه عن الصادق من هذه الصفه
وعليِه ع الظامن من ذا ظمن دونه
واللي بيتقدم دون الهذا ميلا
اما خسر قوله والا خسر ماله
يا ليتنا ما انحن يا ليتنا متنا
لا ماتو اندادي ويش اقعد اسوي
00000000000000000000000000000000000
ابوعلي جميل ماتقدمه لنا في كل مره استمر يالحبيب وانا
في شوق لك ولأطروحاتك تقبل مروري ودمت بصفاء ونقاء0

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح

علي يقول ازفر واتالي الوني
عليه عن الصادق من هذه الصفه
وعليِه ع الظامن من ذا ظمن دونه
واللي بيتقدم دون الهذا ميلا
اما خسر قوله والا خسر ماله
يا ليتنا ما انحن يا ليتنا متنا
لا ماتو اندادي ويش اقعد اسوي
00000000000000000000000000000000000
ابوعلي جميل ماتقدمه لنا في كل مره استمر يالحبيب وانا
في شوق لك ولأطروحاتك تقبل مروري ودمت بصفاء ونقاء0

الأخ محمد سعد دوبح

أشكرك جزيل الشكر واسأل الله أن أكون عند حسن ظنّك بي
حفظك الله من كلّ مكروه

 

 

قصيدة (ياليت لي في الجبوب اربعمية لومه ) أكاد أجزم بأنهاّ أكثر القصايد الجنوبية القديمة ذهابا بين الناس وانتشارا في المنتديات ودغسان رحمه الله بهذه الذاهبة يُعتبر أشعر شعراء غامد وزهران ، والقصيدة حظيت وما زالت تحظى بالتحليل والذكر في الكثير من المنتديات والمجالس كما تناولها اللواء عبد القادر كمال بالدراسة والتحليل في جريدة عكاظ قبل عدّة سنوات وقدم لها أستاذنا رفيق الدرب في هذه الساحات مقالة رائعة وجميلة ، والقصيدة قديمة تعود إلى بدايات الشاعر علي دغسان رحمه الله تعالى . الكلام حول هذه القصيدة يطول ولكن سأترككم مع كلماتها :

ياليت لي في الجبوب اربعمية لومه
واربعمية عبد عند الحرث والدمس ..
واربعمية جاريه عند الحطب والما ....
واربعمية قصر وادّرج حواليها ..
واحط كوشان عالوارد وعالصدري ..
ماينفسح واحد الا بأمر بو عالي ..

استخدام الشاعر هنا للعدد أربعمية لم يأتِ من فراغ ، فالعدد أربعمئة و العدد سبعة والعدد سبعين هي أعداد استخدمها العرب قديما وحديثا للتعبير عن الكثرة .

القصيدة منتشرة في الكثير من المنتديات وعليها إضافات منها :
ياليت لي في الجبوب اربعمية عقله
واربعمية سانيه واربعميه لـــومــه
واربعمية ولد متحـــــزّم بجنبـــيــه
واربعمية بندقه نيمس وعصملي

لمن أراد التعليق أو الإضافة جزاه الله خيرا . دمتم في رعاية الرحمن

 

 

أحمد بن شباب الغامدي أشعر الشعراء في غامد وزهران بهذه الرائعة .

والذي يميّز هذه القصيدة قوة الشقر والعاطفة التي اعتبرها عمادها الأول ، عاطفة الحنين إلى ديرته الباحة بعد أن قضى بمنطقة نجران مدّة أربع سنوات :

يقول بن شبّاب على طرق المسيرات
البدع :

اشغلتنا الظّروف ومعك ماعاد نجرى نسمها
كِنّا نهبُط إلى الغالي ومن جودته نجرى نسومه
وامّا ذالوقت لا نجرى صِحاحاً ولا نجرى نيام
كِنّا لمّا تولّينا في اكبر جبل نجرى نديره
وإن دهتنا المعارِك ننطح الغاره ونجرى نقوم
وإن ضمينا وردنا للعدود التي نجرى نهلها
مِثل ما نارد الموت بمواقيف نجرى ندرها

------

الردّ :

اوّل العهد كِنت اعرِف من ديار نجران إسمها
وآخر العهد صاب القلب من بُعدي إبنجران سومه
انا من غامد الهيلا ولانيب من نجران يام
قالوا الناس يا احمد ليتك ابتتّخِذ نجران ديره
قُلت يا اصحابنا ما قِد كُتِب لي ورى نجران قوم
عيشتي في رُبى الباحة وبيسُدّ في نجران اهلْها
ادر روحاً رماها حظّها سدّ نجران ادرها

أحمد بن شباب الغامدي موهبةٌ متمكنةٌ ، القصيدةُ عندهُ بشقيها صناعةٌ وحرفةٌ وموهبةٌ وفنّ ، قوةٌ في الشقر ، ابتكارٌ في المعنى ، روعةٌ في الآداء ، سعةٌ في الخيال ، قمّةٌ في الأسلوب .