فعاليات العيد الجماعي لوادي العلي الاول 1431هـ

السلام عليكم أهل الوادي

تقبل الله منا ومنكم الطاعة وعساكم من عواده وكل عام وانتم بخير .

لم يحالفني الحظ أكون معكم في هذا العيد لظروف منعتني من الحضور ولكن من خلال متابعتي لما كُتب هنا ومن خلال هذا التقرير الكتابي والمصور الشامل عن هذه المناسبة عشت معكم اللحظة باللحظة إضافة إلى أنني معكم بقلبي أتابع الموضوع من بداية طرحه ...
كم كنت أتمنى المشاركة ... وكم كانت سعادتي وأنا أتابع فعاليات هذا اليوم لا استطيع وصف مشاعري وأنا أتنقل بين الصور أرى وجوها لها في قلبي مكانة وأخرى لا اعرفها دخلت القلب دون استئذان , كم كان بودي المشاركة لأتعرف على هذه الوجوه عن قرب واعزز من تشييد جسور الحب والود بيني وبينها ومما يزعجني أنني أقول في نفسي لعل بعض هذه الوجوه التي لا اعرفها بيني وبينها رابط وصلة قرابة يا الله كم هي الدنيا ضيقة ؟!! عمومتي وأبناء عمومتي لا اعرفهم !! يا للخجل ويا للعار كم هو العمر إن سار وانتهى وأنا لا اعرف بعض رجال جماعتي قرابتي انه لشيء مؤسف حقاً ...
أعود واسلي نفسي وبالآمال ارقبها وأحاول أجد لنفسي أعذار لعلي اخرج من هذه الدوامة بما يسلي خاطري متعذرا أحيانا بالوظيفة والبحث عن لقمة العيش ,واحياناً البعد المكاني عن أحبتي ومن هم من قرابتي وووو ولكن هيهات هيهات إنها أعذار كاذبة لا تغني ولا تسمن من جوع .. أعود فاعترف بالتقصير. ولكن مرة انسبه لنفسي وأخرى للطرف الآخر محاولا إيجاد شماعة اعلق عليها أخطاؤنا ... حقا إنها مأساة أن نكون من أبناء وادي واحد افترشنا مساريبه وركائبه ووسايفه وطرقاته ووو والتحفنا سمائه في جو مفعم بالحب الصادق يوم كنا كالجسد الواحد نهب جميعنا لمد يـد العون لمن عنده دياس أو صرام أو حرث أو أو وفي اليوم التالي ننتقل لمحتاج آخر وهكذا ... في كل مناشط الحياة اليومية . واليوم با سم التقدم والحضارة والمدنية نسينا أو تناسينا وأصبح كل منا يختلق له أعذار ويقرها على أنها واقع لابد أن نعيشه يلتقي أبناء العم أو أبناء الخؤولة في مقر العمل لا يعرفون بعض ومما زاد الطين بِلّة تنكرنا لألقاب حملها الآباء والأجداد وأصبحت اليوم منقصة ومحرجة في نظر البعض القاصر وأزاله من اسمه ليكتفي بلقب القبيلة ونسي أن أباه وجده حملا هذا الاسم بكل اعتزاز وفخر وكأنه يلقي باللائمة على والده الذي أوقعه في هذا الإحراج ...


معذرة أهلي من وادي العلي ( سيقول البعض ولماذا لا تكتب باسمك الصريح إن كنت صادق ) أقول لان المشرحة جاهزة للتقطيع , لأنه لا زال الصغير في نظر البعض صغير وإن اشتعل رأسه ووجهه شيبا فلا يقبل منه رأي ولا وجهة نظر وكفى ...

اعتذر على هذه الإطالة وأعود إلى صلب الموضوع وعيدنا ..
أقول تجولت بين هذه الصور استوقفني الكثير منها واستعدت عشرات الأشرطة حيث كان لي مع الكثير منهم مواقف ... ولكن صورة واحدة استوقفتني كثيرا ذهبت وعدت إليها أتأملها مرات كثيرة قرأتها تصفحتها قلبتها وجدتها تحمل كل معلني الوفاء والتقدير والاحترام هذا اقل ما يقال عنها ..
وهذه الصورة بعينها انقلها لكم وانتم تحققوا من ذلك :


وعلى غرار المثل القائل ( رب أخ لك لم تلده أمك ) أقول ( رب ابن لك لم يكن من صلبك )

هنيئا لك أبا أحمد بهؤلاء الأبناء البررة والشيء من معدنه لا يستغرب وهنيئا لهم بك أباً رحيماً عطوفاً ورحم الله من خلفهم واسكنه الفردوس الأعلى وحقا محمد عيسى لم يمت وهؤلاء أبنائه البررة بيننا تحتار بأي الكلمات تشكرهم وبأي اللغات والصفات تنعتهم يحتار اللسان ويتلعثم وينشل لعجزه عن تعداد مناقبهم فيكتفي بالدعاء لهم ولوالدهم ووالدتهم وهذا اقل القليل في حقهم .

عفوا للإطالة وركاكة الأسلوب واللغة فانا على حد معرفتي وصفت لكم شيئا من شعوري بلغة من يحمل شهادة التعاليم العام ولم يتسنى له الجلوس على مقاعد الجامعة .. دمتم والله يحفظ وادينا وأهله .


كلمة شكر :
لله أولا الذي بلغنا الشهر وأتم لنا صيامه وقيامه وتقبل الله منا ومنكم .
ثم الشكر لابناء محمد عيسى والذين جسدوا معاني الكرم بما قدموه نسال الله ان يثيبهم على ذلك ويجزيهم خير الجزاء والشيء من معدنه لا يستغرب .
والشكر موصول لمن خطط ونظم ودعم من آل رمزي وابو علامه ولمن شارك بالحضور فحضور هذا الجمع دليل النجاح والذي يبشر بتكرار المعايدة على ارقى المستويات في الاعوام القادمة ان شاء الله .


همسة :
لمن لديه حساسية زائدة لا يأخذ كلامي هذا بمحمل سيء فوالله ما أردت إلا الإصلاح ما استطعت ..