في عام 1967 كانت النكسه الكبرى في تاريخ مصر وقد اثار الحدث مشاعر الشاعر 
دغسان ابو عالي رحمه الله فقال في عرضه في السواد عند صديقه عيد المسبي
العرب ما سلبهم عزهم غير رشدك يا جمال 
بالعزا والنزا غريتهم وايدك صبري وفوزي 
وغلبكم وضيع هرجكم بالسكات ابا ايبان
كنا نطلب فلسطين العرب وافلحت سيناء وغزه
وان الله وانها سدت ولكن حلو في القناه
سولت لك مناني رابعه واحتقرت اقوال فيصل 
والمح اليوم في رشدك وخل السياسه لاهلها
ووراها تجرعتم على الكره في سينا سنا
الرد
انا قدمت لي في عود واصبح من اخس الجمال
مذهبه شين وانا من شناته ذهب صبري وفوزي
كل قروشي وكلفني ورا طاقتي وابا يبان
ما يقوم بالحمول الا ورا ما انغزه عشرين غزه
انشبوني به الفلان وحليل مخلوق فناه
تطمي القافله عني وانا اتلتله بالكود فيصل 
جحدلي بعد كثر التلتله والسياسه لهلها
ما عاد ينفعني اقل يا غبوني ويا سينا سنا 
ويقول ايضا في نفس الحدث
يا سعدي لو بشروني ان ليفي اشكول مات 
كلبة اسرائل يبغي لهذا الكلب شون
عيبنا من امريكا اعطت لهذا الكلب شونه 
هي تمده بالمعدات والكلب اشتها
الرد
والله ما ابغي لبشة ايدي ولي باشكولمات
فان كم شيخان بعد الغلا يتكلبشون
يا حليلك يا الذي بالحديد يكلبشونه 
غير حنك بالمصايب يدك كلبشتها
وقال بمناسبه زواج محمد سعيد عبد الواحد بعد انقطاع عن لقصايد مده طويله
قر يا محفلا احياك فروان ومحمد سعيد
وحظر فيك شيخان القبايل وشبان وشيبه
والكهارب تضئ وابليس ما طاق يدخل بينهم
التقيته مع حده يقل طالع الطايف لحاجه 
قلت عود وقال اذل من القتل صف عني وحل 
واثرني لو لزمته كان الازيار بي تقضي عليه
رحمه الله