أغمض عينيك ..

وأنت جالس مع صديقك .. أوأثناء حوارك

مع أخيك .. بل وأنت مع زوجتك تتناول وجبة ما .. أو عندما تتناقش مع زميل لك في العمل ..

في كل هذه الأحوال وغيرها قد ترى من الطرف الآخر " خطأ " أو ملاحظة !! أو قد تسمع منه كلمة عتاب

لموقف أو حدث تم بينكما في السابق ..

حينها أقول لك " أغمض عينيك " وتغافل عما رأيت أو سمعت وذلك يجب أن يكون في بعض المواقف ..

لأن من لم يغمض عينه عن صديقه وعن بعض ما فيه يمت وهو عاتب ..

إنه خُلق " التغافل " الذي هو من " أجمل الأخلاق " و" أرفع المبادئ " وينتمي أيضاً لخصلة " العفو " غير

الصريح وفي التنزيل ( والعافين عن الناس ).

إن الخطأ وارد من بني آدم ولن تجد معصوماً بين الناس، ولاحظ أنك واحد الناس.

والخطأ يختلف فيه الناس وله أحوال وطرق في التعامل معه والمقام يطول في بيان وصف ذلك، وأحببت

أن أرسل لك رسالة وألا هي:

( أغمض عينيك وتغافل ) وسوف تذوق السعادة ..

ولا تعاتب عند كل خطأ .. لأن كثرة العتاب مجلبة للفراق والهجر.

وبالتجربة ليس هناك أجمل من " التغافل " مع ابتسامة صادقة وأضف لذلك قليلاَ من حسن الظن ..

وزد عليه قطرات من " التماس العذر " وبعد ذلك ستنام وأنت سعيد.


صقر غامد

 

 

صقر غامد صدقت

ولكن الى متى ونحن نغمض اعيوننا عن الاخطاء
والهفوات والتي ربما تكون جارحه في بعض الاحيان

 

 

أخوي عبداللطيف سعيد جداً بمرورك ..
وهنا أخي الكريم ليس كل الأخطاء في نظرك هي أخطاء حقيقية !! وليس كل الأخطاء يجب أن نغمض أعيننا عليها، حيث أن بعض الأخطاء يجب الوقوف عندها ومحاسبة الشخص الآخر.

وألف شكر مرة أخرى على مرورك ومشاركتك الرائعة ..*