يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-27-2010, 12:59 AM   رقم المشاركة : 1

 

في الليل

للشاعر الفرنسي هنري ميشو

ترجمة: يحيى عبد القادر الأمير




في الليل

في الليل

في الليل

لقد توحدتُ مع الليل

في الليل الذي لا حدود له

في الليل.

ليلي، جميل، ليلي

ليل

ليل الولادة

الذي يملأني بصراخي

بسنابلي

أنت الذي تستولي عليّ

الليل الذي يموج ويموج

الذي يموج حول كل شيء

ويدخن ويرقص بقوة

ويخور إنه الليل.

الليل الذي يسكن، الليل الذي يحقد

ونغمته وشاطئه

شاطئه المرتفع، شاطئه في كل مكان،

شاطئه يشرب، ثقله كملك، وكل شيء ينثني

تحته

تحته محمول بأكثر من خيط

تحت الليل

الليل.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-27-2010, 01:13 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابن الشمال is on a distinguished road


 

ليكن للشاعر "وانغ وي" الصيني بعض الذي
وانغ وي
(701 - 761م)
شاعر من أسرة (تانغ) الملكية

وادي الطُّيورِ الْمُغَرِّدَة

النَّاسُ يَسْتَرِيحُون،
وأزهارُ العَنْبَرِ تَتساقَط..
الليلُ ربيعٌ هادئٌ
فوقَ الجبلِ الخالي،
والبَدْرُ عِندَ بُزُوغِهِ
أقْلَقَ الطُّيورَ الغافِيَة..
وحِيناً بعدَ حِين
تَتجاوَبُ أصواتُها
معَ السَّواقي الرَّبيعيَّة..
-------------
في الجبل

مِنَ الوادي الْمُغطَّى بالأدْغال
صُخُورٌ بيضاءُ تَبْرُز،
وفي السماءِ البارِدَة
أوراقٌ حمراءُ تتناثر،
وعلى الدَّرْبِ الْجَبَلِيّ
لم يَنْزِلْ مَطَرٌ
لكنَّما مِنْ زُرْقَةِ الفضاء
يكادُ ثوبي بِالنَّدى يَقْطُر..
--------------
فَلاَّحُو وادي (ويتشوان)

عِندَما الشمسُ الغارِبةُ
تُودِّعُ بِنُورِها القَرْيَةَ
تعودُ الأبقارُ والخِرافُ
تَتزاحَمُ في الأزِقَّةِ الضَّيِّقَة،
العَجُوزُ الرِّيفيُّ يَنْتَظِرُ بِشَوْقٍ
رَاعِيَهُ الصغيرَ
مُسْتَنِداً إلى عُكَّازِهِ
أمامَ بَوَّابةٍ منَ الأعْوادِ الشَّائِكَة..
----------
دُيوكُ الغابَةِ تَزْقُو

والقَمْحُ يُسَنْبِل،
القزُّ ينامُ
وأوراقُ التُّوتِ نَضَبَتْ،
الفَلاَّحُونَ
فُؤُوسُهُمْ على أكْتافِهِمْ
يَتقارَبُونَ
ويُدَرْدِشُونَ طويلاً طويلاً
في هذهِ اللَّحْظَةِ
أغْبِطُ فِيهِمْ
تِلكَ الطُّمَأنِينَةَ الهادِئَة،
وبِصَوْتٍ خافِتٍ مَرِيرٍ
أُرَدِّدُ في نَفْسِي:
ما أحْلاها عِيْشَةُ الفَلاَّح..


 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:19 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir