يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-20-2009, 08:02 PM   رقم المشاركة : 1

 



السؤال 168

في الصفحة ( 171 ) من المصحف



سورة الأعراف


1- " وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى

كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ
"


" الْغَمَامَ " جمع غمامة فماذا سُمي بذلك ؟



2- " وَاسْأَلْهُمْ عَنِ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ حَاضِرَةَ الْبَحْرِ

إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا

وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
"


ما هي القرية حسب رواية ابن عباس ؟



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-22-2009, 06:10 AM   رقم المشاركة : 2

 



السؤال 169

في الصفحة ( 172 ) من المصحف



سورة الأعراف


1- في الصفحة آية تدل على جدوى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

فقد نجى الله تعالى الناهي عن المنكر

وأهلك الذين باشروه ولم ينتهوا منه دون غيرهم ، أذكر الآية ؟



2- " وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ

مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ

إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ
"


أذكر قول سعيد بن جبير في تفسيره لـ " سُوءَ الْعَذَابِ " ؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-23-2009, 05:36 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



السؤال 170

في الصفحة ( 173 ) من المصحف



سورة الأعراف


1- " وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ

خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ "

ما هو الجبل الذي رفعه الله عز وجل فوقهم ولماذا ؟



2- " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ"


أذكر المشهور في سبب نزول هذه الاية كما عند ابن كثير ؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-24-2009, 12:51 AM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

السؤال 170

ج1)- ورد في تفسير ابن كثير:
قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله " وإذ نتقنا الجبل فوقهم " يقول رفعناه وهو قوله " ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم " وقال سفيان الثوري عن الأعمش عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رفعته الملائكة فوق رءوسهم وهو قوله" ورفعنا فوقهم الطور " وقال القاسم بن أبي أيوب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال ثم سار بهم موسى عليه السلام إلى الأرض المقدسة وأخذ الألواح بعدما سكت عنه الغضب وأمرهم بالذي أمر الله أن يبلغهم من الوظائف فثقلت عليهم وأبوا أن يقروا بها حتى نتق الله الجبل فوقهم " كأنه ظلة " قال رفعته الملائكة فوق رءوسهم رواه النسائي بطوله وقال سنيد بن داود في تفسيره عن حجاج بن محمد عن أبي بكر بن عبد الله قال هذا كتاب أتقبلونه بما فيه فإن فيه بيان ما أحل لكم وما حرم عليكم وما أمركم وما نهاكم ؟ قالوا انشر علينا ما فيها فإن كانت فرائضها وحدودها يسيرة قبلناها قال اقبلوها بما فيها قالوا لا حتى نعلم ما فيها كيف حدودها وفرائضها فراجعوه مرارا فأوحى الله إلى الجبل فانقلع فارتفع في السماء حتى إذا كان بين رءوسهم وبين السماء قال لهم موسى ألا ترون ما يقول ربي عز وجل لئن لم تقبلوا التوراة بما فيها لأرمينكم بهذا الجبل . قال فحدثني الحسن البصري قال لما نظروا إلى الجبل خر كل رجل ساجدا على حاجبه الأيسر ونظر بعينه اليمنى إلى الجبل فرقا من أن يسقط عليه فكذلك ليس اليوم في الأرض يهودي يسجد إلا على حاجبه الأيسر يقولون هذه السجدة التي رفعت بها العقوبة قال أبو بكر فلما نشر الألواح فيها كتاب الله كتبه بيده لم يبق على وجه الأرض جبل ولا شجر ولا حجر إلا اهتز فليس اليوم يهودي على وجه الأرض صغير ولا كبير تقرأ عليه التوراة إلا اهتز ونغض لها رأسه أي حول كما قال تعالى " فسينغضون إليك رءوسهم " والله أعلم .

ج2)- المشهور في سبب نزول هذه الآية الكريمة فإنما هو رجل من المتقدمين في زمن بني إسرائيل كما قال ابن مسعود وغيره من السلف وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس هو رجل من مدينة الجبارين يقال له بلعام وكان يعلم اسم الله الأكبر وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وغيره من علماء السلف كان مجاب الدعوة ولا يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه وأغرب بل أبعد بل أخطأ من قال كان قد أوتي النبوة فانسلخ منها حكاه ابن جرير عن بعضهم ولا يصح وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس لما نزل موسى بهم يعني بالجبارين ومن معه أتاه - يعني بلعم - بنو عمه وقومه فقالوا إن موسى رجل حديد ومعه جنود كثيرة وإنه إن يظهر علينا يهلكنا فادع الله أن يرد عنا موسى ومن معه قال إني إن دعوت الله أن يرد موسى ومن معه ذهبت دنياي وآخرتي فلم يزالوا به حتى دعا عليهم فسلخه الله ما كان عليه فذلك قوله تعالى " فانسلخ منها فأتبعه الشيطان " الآية وقال السدي لما انقضت الأربعون سنة التي قال الله " فإنها محرمة عليهم أربعين سنة " بعث يوشع بن نون نبيا فدعا بني إسرائيل فأخبرهم أنه نبي وأن الله أمره أن يقاتل الجبارين فبايعوه وصدقوه وانطلق رجل من بني إسرائيل يقال له بلعام فكان عالما يعلم الاسم الأعظم المكتوم فكفر - لعنه الله - وأتى الجبارين وقال لهم لا ترهبوا بني إسرائيل فإني إذا خرجتم تقاتلونهم ادعوا عليهم دعوة فيهلكون وكان عندهم فيما شاء من الدنيا غير أنه كان لا يستطيع أن يأتي النساء لعظمهن فكان ينكح أتانا له وهو الذي قال الله تعالى" فانسلخ منها " وقوله تعالى " فأتبعه الشيطان" أي استحوذ عليه وعلى أمره فمهما أمره امتثل وأطاعه ولهذا قال " فكان من الغاوين " أي من الهالكين الحائرين البائرين

والله اعلم
*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-24-2009, 05:28 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



السؤال 171

في الصفحة ( 174 ) من المصحف



سورة الأعراف


1- " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا

وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا

أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
"

ما معنى قوله تعالى " ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ " كما عند ابن كثير ؟



2- " أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ"


يقول تعالى " أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا" هؤلاء المكذبون بآياتنا " مَا بِصَاحِبِهِمْ "

يعني محمدا صلى الله عليه وسلم " مِنْ جِنَّةٍ "

أي ليس به جنون بل هو رسول الله حقا دعا إلى حق " إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ "

أي ظاهر لمن كان له لب وقلب يعقل به ويعي به

وردت اية في سورة سبأ بنفس المعنى ، أذكرها ؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-24-2009, 09:11 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية العضو











عاشق التراث غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي
 
0 بدع ورد لبن ثامره
0 صور تراثيه قديمه جدا



ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عاشق التراث is on a distinguished road


 



كتب الله لك يا عبدالعزيز بن شويل الأجر والثواب ونفع بما تكتب وتقدم

الجواب


الأول: قال تعالى " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا "
يقول تعالى " وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ " أي خلقنا وجعلنا لجهنم " كثيرا من الجن والإنس " أي هيأناهم لها وبعمل أهلها يعملون

لزيادة الفائدة (فإنه تعالى لما أراد أن يخلق الخلق علم ما هم عاملون قبل كونهم فكتب ذلك عنده في كتاب قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة كما ورد في صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن الله قدر مقادير الخلق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وكان عرشه على الماء ". وفي صحيح مسلم أيضا من حديث عائشة بنت طلحة عن خالتها عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت : دعي النبي صلى الله عليه وسلم إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت يا رسول الله طوبى له عصفور من عصافير الجنة لم يعمل السوء ولم يدركه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أوغير ذلك يا عائشة إن الله خلق الجنة وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم وخلق النار وخلق لها أهلا وهم في أصلاب آبائهم " وفي الصحيحين من حديث ابن مسعود " ثم يبعث الله إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات فيكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أم سعيد)

الثاني: قال تعالى " قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ أَنْ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ "46 سورة سبأ

 

 
























التوقيع



[IMG]http://mohammed254.***********/bgaya_grooh.GIF[/IMG]

   

رد مع اقتباس
قديم 06-29-2009, 08:48 PM   رقم المشاركة : 7

 



السؤال 172

في الصفحة ( 175 ) من المصحف



سورة الأعراف


1- " قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ
وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ

إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
"

ماذا قال ابن جرير في تفسير قوله تعالى " وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ " ؟



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009, 06:33 PM   رقم المشاركة : 8

 



السؤال 173

في الصفحة ( 176 ) من المصحف



سورة الأعراف


1- " وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "


ماذا قال القرطبي في تفسير قوله تعالى " يَنْزَغَنَّكَ " ؟




2- " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "


في تفسير ابن كثير ، ماهو سبب نزول هذه الآية ؟



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-05-2009, 07:26 PM   رقم المشاركة : 9

 

.

*****

جواب السؤال رقم 173

ج1)- قال تعالى" وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "

" ينزغنك " نزغ الشيطان : وساوسه .
وفيه لغتان : نزغ ونغز , يقال : إياك والنزاغ والنغاز , وهم المورشون . الزجاج : النزغ أدنى حركة تكون , ومن الشيطان أدنى وسوسة .
قال سعيد بن المسيب : شهدت عثمان وعليا وكان بينهما نزغ من الشيطان فما أبقى واحد منهما لصاحبه شيئا , ثم لم يبرحا حتى استغفر كل واحد منهما لصاحبه .
ومعنى " ينزغنك " : يصيبنك ويعرض لك عند الغضب وسوسة بما لا يحل .
النغز والنزغ والهمز والوسوسة سواء ; قال الله تعالى : " وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين " [ المؤمنون : 97 ] وقال : " من شر الوسواس الخناس " [ الناس : 4 ] . وأصل النزغ الفساد ; يقال : نزغ بيننا ; أي أفسد . ومنه قوله : " نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي " [ يوسف : 100 ] أي أفسد . وقيل : النزغ الإغواء والإغراء ; والمعنى متقارب .

ج2)- قال تعالى " وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "

لما ذكر تعالى أن القرآن بصائر للناس وهدى ورحمة أمر تعالى بالإنصات عند تلاوته إعظاما له واحتراما لا كما كان يتعمده كفار قريش المشركون في قولهم " لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه " الآية ولكن يتأكد ذلك في الصلاة المكتوبة إذا جهر الإمام بالقراءة كما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا " وكذا رواه أهل السنن من حديث أبي هريرة أيضا وصححه مسلم بن الحجاج أيضا ولم يخرجه في كتابه وقال إبراهيم بن مسلم الهجري عن أبي عياض عن أبي هريرة قال : كانوا يتكلمون في الصلاة فلما نزلت هذه الآية " فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له " والآية الأخرى أمروا بالإنصات قال ابن جرير : حدثنا أبو كريب حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن المسيب بن رافع قال ابن مسعود : كنا يسلم بعضنا على بعض في الصلاة فجاء القرآن" وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " وقال أيضا حدثنا أبو كريب حدثنا المحاربي عن داود بن أبي هند عن بشير بن جابر قال : صلى ابن مسعود فسمع ناسا يقرءون مع الإمام فلما أنصرف قال : أما آن لكم أن تفهموا أما آن لكم أن تعقلوا " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " كما أمركم الله قال وحدثني أبو السائب حدثنا حفص عن أشعث عن الزهري قال : نزلت هذه الآية في فتى من الأنصار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما قرأ شيئا قرأه فنزلت" وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " وقد روى الإمام أحمد وأهل السنن من حديث الزهري عن أبي أكتمة الليثي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاة جهر فيها بالقراءة فقال " أهل قرأ أحد منكم معي آنفا ؟ " قال رجل نعم يا رسول الله قال " إني أقول ما لي أنازع القرآن " قال فانتهى الناس عن القراءة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جهر فيه بالقراءة من الصلاة حين سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الترمذي هذا حديث حسن وصححه أبو حاتم الرازي وقال عبد الله بن المبارك عن يونس عن الزهري قال : لا يقرأ من وراء الإمام فيما يجهر به الإمام تكفيهم قراءة الإمام وإن لم يسمعهم صوته ولكنهم يقرءون فيما لا يجهر به سرا في أنفسهم ولا يصلح لأحد خلفه أن يقرأ معه فيما يجهر به سرا ولا علانية فإن الله تعالى قال " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون " قلت : هذا مذهب طائفة من العلماء أن المأموم لا يجب عليه في الصلاة الجهرية قراءة فيما جهر فيه الإمام لا الفاتحة ولا غيرها وهو أحد قولي الشافعية وهو القديم كمذهب مالك ورواية عن أحمد بن حنبل لما ذكرناه من الأدلة المتقدمة وقال في الجديد يقرأ الفاتحة فقط في سكتات الإمام وهو قول طائفة من الصحابة والتابعين فمن بعدهم وقال أبو حنيفة وأحمد بن حنبل : لا يجب على المأموم قراءة أصلا في السرية ولا الجهرية بما ورد في الحديث " من كان له إمام فقراءته قراءة له " وهذا الحديث رواه الإمام أحمد في مسنده عن جابر مرفوعا وهو في موطأ مالك عن وهب بن كيسان عن جابر موقوفا وهذا أصح وهذه المسألة مبسوطة في غير هذا الموضع وقد أفرد لها الإمام أبو عبد الله البخاري مصنفا على حدة واختار وجوب القراءة خلف الإمام في السرية والجهرية أيضا والله أعلم . وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في الآية قوله " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " يعني في الصلاة المفروضة وكذا روي عن عبد الله بن المغفل . وقال ابن جرير : حدثنا حميد بن مسعدة حدثنا بشر بن المفضل حدثنا الجراري عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال : رأيت عبيد بن عمير وعطاء بن أبي رباح يتحدثان والقاص يقص فقلت ألا تستمعان إلى الذكر وتستوجبان الموعود ؟ قال فنظرا إلي ثم أقبلا على حديثهما قال فأعدت فنظرا إلي وأقبلا على حديثهما قال فأعدت الثالثة قال فنظرا إلي فقالا : إنما ذلك في الصلاة " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " وكذا قال سفيان الثوري عن أبي هاشم إسماعيل بن كثير عن مجاهد في قوله " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " قال في الصلاة . وكذا رواه غير واحد عن مجاهد وقال عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد قال : لا بأس إذا قرأ الرجل في غير الصلاة أن يتكلم وكذا قال سعيد بن جبير والضحاك وإبراهيم النخعي وقتادة والشعبي والسدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم أن المراد بذلك في الصلاة وقال شعبة عن منصور سمعت إبراهيم بن أبي حمزة يحدث أنه سمع مجاهدا يقول في هذه الآية " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا " قال في الصلاة والخطبة يوم الجمعة وكذا روى ابن جريج عن عطاء مثله وقال هشيم عن الربيع بن صبيح عن الحسن قال في الصلاة وعند الذكر وقال ابن المبارك عن بقية سمعت ثابت بن عجلان يقول : سمعت سعيد بن جبير يقول في قوله " وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا" قال الإنصات يوم الأضحى ويوم الفطر ويوم الجمعة وفيما يجهر به الإمام من الصلاة وهذا اختيار ابن جرير أن المراد من ذلك الإنصات في الصلاة وفي الخطبة كما جاء في الأحاديث من الأمر بالإنصات خلف الإمام وحال الخطبة وقال عبد الرزاق عن الثوري عن ليث عن مجاهد أنه كره إذا مر الإمام بآية خوف أو بآية رحمة أن يقول أحد من خلفه شيئا قال السكوت وقال مبارك بن فضالة عن الحسن إذا جلست إلى القرآن فأنصت له . وقال الإمام أحمد : حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا عباد بن ميسرة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من استمع إلى آية من كتاب الله كتبت له حسنة مضاعفة ومن تلاها كانت له نورا يوم القيامة " تفرد به الإمام أحمد رحمه الله تعالى .

والله اعلم*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-07-2009, 06:09 AM   رقم المشاركة : 10

 



السؤال 174

في الصفحة ( 177 ) من المصحف



سورة الأنفال


1- " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ

وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
"


أذكر سبب النزول الذي رواه عبادة بن الصامت لهذه الآية ( تفسير القرطبي ) ؟




2- " وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ

وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ
"


في تفسير ابن كثير ، اذكر تفسير " غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ " ؟



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir