يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-03-2009, 07:19 AM   رقم المشاركة : 6

 


انظر ببصيرتك كم كان الجار يساوي لو قيم بموازين المادة عند من يحفظ للجار حقوقه !!

إنه يساوي قيمة الدار مهما بلغت ولا ينقص عن ذلك .فكم قيمة الدور في زماننا ؟؟

وهل لجيراننا هذه القيمة الآن ؟؟

الجواب يخرج من بين جوانحك ، فاقتد بمن كان قبلك ،

بل طبق ما أمرت به من ربك بالإحسان الى جارك ،

ومن كان في أي مكان بجوارك .

كان لعبد الله بن المبارك جار يهودي فأراد أن يبيع داره ،

فقيل له : بكم تبيع ؟ قال : بألفين . فقيل له : لا تساوي إلا ألفا .

قال : صدقتم ولكن ألف للدار وألف لجوار عبد الله بن المبارك .

فأخبر عبد الله بن المبارك بذلك فدعاه فأعطاه ثمن الدار ، وقال له لاتبعها .

باع أبو جهم العدوي داره بمائة ألف درهم ،

ثم قال : فبكم تشترون جوار سعيد بن العاص ؟ قالوا وهل يشترى جوار قط ؟؟

ردوا علي داري ، ثم خذوا مالكم ، لا أدع جوار رجل ،

إن قعدت ، سأل عني ، وإن رآني ، رحب بي ، وإن غبت حفظني ،

وإن شهدت قربني ، وإن سألته ، قضى حاجتي ، وإن لم أسأله ، بدأني ،

وإن نابتني جائحة ، فرج عني ، فبلغ ذلك سعيدا فبعث إليه بمائة ألف درهم .

متى يزهد الجار بجاره ؟

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir