يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-23-2008, 02:24 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



السؤال التاسع والعشرون

في الصفحة ( 30 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ))


ورد في السنة حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم

فيه أن من التزم بما جاء في الآيه رجع كيوم ولدته أمه . أذكر الحديث ؟


3- (( فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ))

ما هو المشعر الحرام ؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 08:02 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الأوامر
في قوله تعالى ( واقتلوهم حيث ثقفتموهم واخرجوهم من حيث أخرجوكم ) آيه 191
1- القتل لمن يقاتل المسلمون
2- إخراجهم كمشركين من مكة او دخولهم في الإسلام
3- في الآية 192 تأكيد على مقاتلة الكفار تجنبآ للفتنة ( وقاتلوهم حتى لاتكون فتنة )
4- في الآية رقم 194 أمر برد الإعتداء للكفار ( فمن إعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ماإ عتدى)
5- في نفس الآية - تقوى الله ( واتقوا الله)
6- في الآية رقم 195 أمر بالإنفاق في سبيل الله
7- في نفس الآية أمر بالإحسان ( وانفقوا في سبيل الله ) وقوله ( وأحسنوا)
8- أتموا الحج في الآية رقم 196 ( واتموا الحج )
9- في نفس الآية الهدي ( فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي)
10- في نفس الآية الفدية للمريض ( ففدية من صيام أو صيام أو نسك )
11- كذلك الفدية بالنسبة للمتمتع بالحج ( فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي)

أما النواهي

1- في الآية 191 - عدم القتال عند المسجد الحرلم ( ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام)
2- في الآية 195 عدم تعريض انفسنا للخطر ( ولاتلقوا يأيديكم إلى التهلكة )
3- في الآية 196 عدم الحلق إلا بعد الرمي ( ولاتحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله )
الحديث :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حج فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع من ذنوبه كيومَ ولدته أمه ) أخرجه البخاري ومسلم ، وفي لفظ لمسلم : ( من أتى هذا البيت فلم يَرْفُثْ ولم يَفْسُقْ رجع كما ولدته أمه
أما المشعر الحرام فهو
قال ابن كثير فى تفسيره :
عن سفيان بن عيينة قوله : "فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام" (سورة البقرة : 198) وهي الصلاتين جميعا أى جمع المغرب والعشاء تأخيرا بمزدلفة وعن عمرو بن ميمون سألت عبد الله بن عمرو عن المشعر الحرام فسكت ، حتى إذا هبطت أيدي رواحلنا بالمزدلفة قال : أين السائل عن المشعر الحرام ؟ هذا المشعر الحرام.
.... المشعر الحرام ياشويل في الصفحة 31
ربما تقصد المسجد الحرام الذي هو الحرم كله ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 10-23-2008, 08:24 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



السؤال الثلاثون

في الصفحة ( 32 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )

2- (( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ))


ما هي الأيام المعدودات ؟


3- (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ))

فيمن نزلت هذه الأيات ؟

4- (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِِ ))

فيمن نزلت هذه الأيات ؟

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2008, 01:00 AM   رقم المشاركة : 4

 



السؤال الحادي والثلاثون

في الصفحة ( 33 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ))

أذكر تفسير ابن كثير لهذه الآية ؟

3- (( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ

فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ

وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ
))


أورد القرطبي في تفسيره سبب نزول هذه الايات . اذكره ؟


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2008, 07:31 PM   رقم المشاركة : 5

 



السؤال الثاني والثلاثون

في الصفحة ( 34 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ

أُولَئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
))

أذكر سبب نزول هذه الآية عند ابن كثير ؟

3- (( إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ ))


ماهو الإثم . وما هي المنافع ؟


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-24-2008, 11:07 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



السؤال الثالث والثلاثون

في الصفحة ( 35 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ ))

أذكر تفسير هذه الآية عند ابن كثير ؟



3- (( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ ))

ذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية ثلاث مسائل . أذكرها بإيجاز ؟


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2008, 06:30 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الثالث والثلاثون

الآيـات من ( 220) إلى ( 224) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ

وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللَّهُ

لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ

وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ

أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ

آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ

حَتَّىَ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ

وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ

نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ

وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ

وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ

النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ )



( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَعْنَتَكُمْ )

أذكر تفسير هذه الآية عند ابن كثير ؟


قال ابن جرير : حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جرير عن عطاء بن السائب عن سعيد بن

جبير عن ابن عباس قال لما نزلت " ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن " و "

إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا "

انطلق من كان عنده يتيم فعزل طعامه من طعامه وشرابه من شرابه فجعل يفضل له

الشيء من طعامه فيحبس له حتى يأكله أو يفسد فاشتد ذلك عليهم فذكروا ذلك

لرسول الله صلى الله عليه وسلم .. فأنزل الله " ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم

خير وإن تخالطوهم فإخوانكم " فخلطوا طعامهم بطعامهم وشرابهم بشرابهم .

وهكذا رواه أبو داود والنسائي وابن أبي حاتم وابن مردويه والحاكم في مستدركه

من طرق عن عطاء بن السائب به . وكذا رواه علي بن أبي طلحة عن ابن عباس وكذا

رواه السدي عن أبي مالك وعن أبي صالح عن ابن عباس وعن مرة عن ابن مسعود

بمثله وهكذا ذكر غير واحد في سبب نزول هذه الآية كمجاهد وعطاء والشعبي وابن

أبي ليلى وقتادة وغير واحد من السلف والخلف قال وكيع بن الجراح : حدثنا هشام

صاحب الدستوائي عن حماد عن إبراهيم قال : قالت عائشة رضي الله عنها إني لأكره

أن يكون مال اليتيم عندي على حدة حتى أخلط طعامه بطعامي وشرابه بشرابي فقوله

" قل إصلاح لهم خير " أي على حدة" وإن تخالطوهم فإخوانكم " أي وإن خلطتم طعامكم

بطعامهم وشرابكم بشرابهم فلا بأس عليكم لأنهم إخوانكم في الدين ولهذا قال

" والله يعلم المفسد من المصلح " أي يعلم من قصده ونيته الإفساد أو الإصلاح وقوله "

ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزيز حكيم " أي ولو شاء الله لضيق عليكم وأحرجكم

ولكنه وسع عليكم وخفف عنكم وأباح لكم مخالطتهم بالتي هي أحسن



( وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ )

ذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية ثلاث مسائل . أذكرها بإيجاز ؟


فيه ثلاث مسائل ..

الأولى .. قال العلماء : لما أمر الله تعالى بالإنفاق وصحبة الأيتام

والنساء بجميل المعاشرة قال : لا تمتنعوا عن شيء من المكارم تعللا بأنا حلفنا ألا

نفعل كذا , قال معناه ابن عباس والنخعي ومجاهد والربيع وغيرهم . قال سعيد بن جبير

( هو الرجل يحلف ألا يبر ولا يصل ولا يصلح بين الناس , فيقال له :

بر , فيقول : قد حلفت ) . وقال بعض المتأولين : المعنى ولا تحلفوا بالله كاذبين

إذا أردتم البر والتقوى والإصلاح , فلا يحتاج إلى تقدير " لا " بعد " أن " .

وقيل : المعنى لا تستكثروا من اليمين بالله فإنه أهيب للقلوب , ولهذا

قال تعالى ( واحفظوا أيمانكم )

الثانية .. قيل : نزلت بسبب الصديق إذ حلف ألا ينفق على مسطح حين تكلم في عائشة رضي

الله عنها , كما في حديث الإفك , وسيأتي بيانه في " النور " , عن ابن جريج . وقيل

: نزلت في الصديق أيضا حين حلف ألا يأكل مع الأضياف . وقيل نزلت في عبد الله بن رواحة

حين حلف ألا يكلم بشير بن النعمان وكان ختنه على أخته , والله أعلم .

الثالثة .." عرضة لأيمانكم " أي نصبا , عن الجوهري . وفلان عرضة ذاك , أي عرضة لذلك

أي مقرن له قوي عليه . والعرضة : الهمة . قال : هم الأنصار عرضتها اللقاء وفلان عرضة

للناس : لا يزالون يقعون فيه . وجعلت فلانا عرضة لكذا أي نصبته له , وقيل : العرضة

من الشدة والقوة , ومنه قولهم للمرأة : عرضة للنكاح , إذا صلحت له وقويت عليه

ولفلان عرضة : أي قوة على السفر والحرب , قال كعب بن زهير : من كان نضاخة الذفرى

إذا عرقت عرضتها طامس الأعلام مجهول وقال عبد الله بن الزبير : فهذي لأيام الحروب

وهذه للهوي وهذي عرضة لارتحالنا أي عدة . وقال آخر : فلا تجعلني عرضة للوائم وقال

أوس بن حجر : وأدماء مثل الفحل يوما عرضتها لرحلي وفيها هزة وتقاذف والمعنى

لا تجعلوا اليمين بالله قوة لأنفسكم , وعدة في الامتناع من البر .


والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2008, 04:42 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 



الجواب الرابع والثلاثون ن

الآيـات من ( 225 ) إلى ( 230 ) سورة البقرة

الأوامــر .. النــواهي


قال تعالى ( لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا

كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ

أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ


وَإِنْ عَزَمُواْ الطَّلاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ


وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ

فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ

إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ


الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا

آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ

اللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ

حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ


فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّىَ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ فَإِن طَلَّقَهَا فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا

أَن يَتَرَاجَعَا إِن ظَنَّا أَن يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)



آية ذُكر فيها عدة الطلاق . أذكرها ؟

( وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ

فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ

إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ

وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)


( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ )

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟


لما كان عليه الأمر في ابتداء الإسلام من أن الرجل كان أحق برجعة امرأته وإن طلقها مائة مرة ما دامت في العدة فلما كان هذا فيه ضرر على الزوجات قصرهم الله إلى ثلاث طلقات وأباح الرجعة في المرة والثنتين وأبانها بالكلية في الثالثة . فقال " الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " . قال أبو داود رحمه الله في سننه " باب نسخ المراجعة بعد الطلقات الثلاث" حدثنا أحمد بن محمد المروزي حدثني علي بن الحسين بن واقد عن أبيه عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن " الآية وذلك أن الرجل كان إذا طلق امرأته فهو أحق برجعتها وإن طلقها ثلاثا فنسخ ذلك فقال " الطلاق مرتان " الآية . ورواه النسائي عن زكريا بن يحيى عن إسحاق بن إبراهيم عن علي بن الحسين به . وقال ابن أبي حاتم : حدثنا هارون بن إسحاق حدثنا عبدة يعني ابن سليمان عن هشام بن عروة عن أبيه أن رجلا قال لامرأته : لا أطلقك أبدا ولا آويك أبدا قالت : وكيف ذلك ؟ قال : أطلق حتى إذا دنا أجلك راجعتك فأتت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فذكرت ذلك له فأنزل الله عز وجل " الطلاق مرتان" وهكذا رواه ابن جرير في تفسيره من طريق جرير بن عبد الحميد وابن إدريس . ورواه عبد بن حميد في تفسيره عن جعفر بن عون كلهم عن هشام عن أبيه قال : كان الرجل أحق برجعة امرأته وإن طلقها ما شاء ما دامت في العدة وإن رجلا من الأنصار غضب على امرأته فقال : والله لا آويك ولا أفارقك قالت : وكيف ذلك ؟ قال : أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك ثم أطلقك فإذا دنا أجلك راجعتك فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله عز وجل " الطلاق مرتان " قال : فاستقبل الناس الطلاق من كان طلق ومن لم يكن طلق وقد رواه أبو بكر بن مردويه من طريق محمد بن سليمان عن يعلى بن شبيب مولى الزبير عن هشام عن أبيه عن عائشة فذكره بنحو ما تقدم . ورواه الترمذي عن قتيبة عن يعلى بن شبيب به . ثم رواه عن أبي كريب عن ابن إدريس عن هشام عن أبيه مرسلا قال هذا أصح . ورواه الحاكم في مستدركه من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب عن يعلى بن شبيب به وقال : صحيح الإسناد ثم قال ابن مردويه : حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا محمد بن حميد حدثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت : لم يكن للطلاق وقت يطلق الرجل امرأته ثم يراجعها ما لم تنقض العدة وكان بين رجل من الأنصار وبين أهله بعض ما يكون بين الناس فقال : والله لأتركنك لا أيما ولا ذات زوج فجعل يطلقها حتى إذا كادت العدة أن تنقضي راجعها ففعل ذلك مرارا فأنزل الله عز وجل فيه " الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان " فوقت الطلاق ثلاثا لا رجعة فيه بعد الثالثة حتى تنكح زوجا غيره



والله أعلم

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-25-2008, 06:46 PM   رقم المشاركة : 9

 



السؤال الرابع والثلاثون

في الصفحة ( 36 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- آية ذُكر فيها عدة الطلاق . أذكرها ؟



3- (( الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ ))

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2008, 05:33 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 



السؤال الخامس والثلاثون

في الصفحة ( 37 ) من المصحف

سورة البقرة

1- إقرأ الآيات بتمعن . وأوضح الأوامر والنواهي ؟ ( إن وجدت )


2- (( فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ ))

ما هو العضل ؟

3- (( وَلَا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُوًا ))

ذكر ابن كثير سبب نزول هذه الآية . أذكره ؟

4 - (( وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ ))

ماهي الحكمة ؟


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:51 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir