أخبار عالمية

أمير قطر يشتري جزراً يونانية

كشف العمدة السابق لمنطقة ايثاكا اليونانية، يانيس كاسيانوس أنّ أمـير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اشـترى مؤخراً ست جزر يونانية في مقـابل 8,5 ملـيون يورو (12 مليون دولار تقـريباً)، وذلك بعـد عام ونصـف العـام من المحادثات بينه وبين الحكومة اليونانية.
وكشف كاسيانوس أنّ الجزر، والمعروفة باسم «اكينادس» والمذكورة في ملحمة هومير الشهيرة، استهوت الأمير عندما رسى يخته قبالتها منذ أربعة أعوام، مضيفاً أنه استفسر حولها ودفع في حينه مبلغ مليوني يورو لشراء إحداها.
وقال العمدة إن «حمد بن خليفة عرض شراء مجموع الجزر بأكملها، وعددها 18» لكنّ الصفقة لم تنجح، مؤكداً في الوقت ذاته على أهمية هذه العملية لأنّه «لا يمكن لليونان الحفاظ على هذه الجزر نظراً للأوضاع الاقتصادية المتأزمة التي تمر بها».
وفي حين يظهر أنّ الجزر مهمة جداً لإقامة المنتجعات السياحية، يبدو أنّ الأمير القطري ليس في هذا الوارد إطلاقاً وفقاً لكاسيانوس، والذي أبدى اعتقاده أنه من المفترض أن يحوّلها إلى منتجعات خاصة له ولأولاده الـ24 وزوجاته الثلاث.
وأوضح العمدة السابق أنّ حمد يواجه مشكلة الآن، لأنّ القانون اليوناني سيمنعه من بناء منزل تتعدى مساحته 250 متراً مربعاً. ونقل عن حمد انتقاده لهذا القانون قائلاً إنّ «مساحة حمّامه وحده تتعدى هذا الرقم»، ومطبخه تصل مساحته إلى ألف متر مربع.
في المقابل، يبدو أنّ هذه العملية لاقت ترحيباً من قبل الرسميـين اليونانيين، ومن الممكن أن تكون من أكبر الاستثمارات الخاصة التي تشهدها اليونان في الفترة الحالية. ويشار إلى أنّ هذه الجزر لا تشكل الاستثمارات الخاصة الأولى لأمير قطر في أنحاء العالم.

 

 

إطلاق «مشروع المحتوى الرقمي العربي»

تقيـم «مؤسّسة الفـكر العربي» حفـل إطلاق «مشـروع المحـتوى الرقـمي العربي، مأرب» على شبكة «إنترنت» www.arabdigitalcontent.com، الحاديـة عـشرة قبل ظهـر اليـوم الخمـيس في فنـدق «فينيسيا»، بحـضور رؤساء تحرير صحف عربية وأكاديميين ومثقفين وخبراء ومتخصّصين بالمعلوماتية. يتضمّن الحفل أيضاً إطلاق التقرير التأسيسي للمحتوى (الواقع، الدلالات، التحدّيات)، واستعراض مختلف جوانب المشروع.

في وداع «الفارس الأحمر»: «الثورة مستمرة»

مادورو مشاركاً في نقل جثمان تشافيز إلى الكلية العسكرية في كراكاس أمس (أ ف ب)

على وقع موسيقى النشيد الوطني الفنزويلي، وبين قبعات الحرس الرئاسي الحمراء، سار نعش الرئيس الراحل هوغو تشافيز، محمولاً على عربة سوداء، مغطىً بعلـم البــلاد، ومبللاً بدموع جماهير ملأت شوارع كراكاس أمس، في وداع الزعيم اليساري الذي قادها طوال 14 عاماً.
محاطاً بالجنود، نقل جثمان تشافيز إلى الأكاديمية العسكرية، التي كان يصفها العقيد السابق في قوات المظليين، بـ«بيته الثاني»، حيث سيسجّى جثمانه قبل تشييعه في مراسم وطنية غداً.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تجمعت حشود أنصار تشافيز أمام «المستشفى العسكري» في كراكاس حيث توفي، رافعين لافتة كتب عليها «تشافيز حيّ، الثورة مستمرة!».
وفي ما يتعلق بمراسم الدفن، صرّح وزير الدفاع الفنزويلي دييغو موليرو بيلافيا أن القوات المسلحة ستطلق 21 طلقة تحية لتشافيز، و«سيتم إطلاق عدد من الطلقات كل ساعة حتى دفنه».
ووصل عدد من الرؤساء الحلفاء لتشافيز إلى البلاد أمس، استعداداً للمشاركة في الجنازة الرسمية، بمن فيهم رئيسة الأرجنتين كريستينا كيرشنير، ورئيس الأوروغواي خوسيه موجيكا، والرئيس البوليفي إيفو موراليس. (وغيرهم)
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تشافيز «كان رجلا استثنائياً وقويا يتطلع إلى المستقبل ومتطلباً إلى أقصى حد حيال نفسه على الدوام».
كما أعلنت الصين أنها تعتبر تشافيز «صديقاً كبيراً»، إذ أن البلدين أقاما علاقات تجارية قوية خلال السنوات الأخيرة.
من جهته، أشاد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتشافيز، واعتبره «شهيداً لأنه خدم شعبه وصان القيم الإنسانية والثورية». وأعلنـت طهـران الحـداد يومـا واحـدا تضامنـا مـع فنـزويلا.
وأمل وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أن تفتح فنزويلا عهداً جديداً بعد وفاة تشافيز.
وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتشافيز، مشيراً إلى أنه سعى جاهداً إلى «تحقيق تطلعات وتحديات» بلاده.
ونقل التلفزيون السوري عن الرئيس بشار الأسد قوله إن «رحيل هذا القائد الفذ خسارة كبرى لي شخصياً ولشعب سوريا، بمقدار ما هو خسارة كبرى لشعب فنزويلا الشقيقة ولشرفاء شعوب العالم وأحراره»، وذلك في تعزيته «الشعب الفنزويلي ونائب الرئيس نيكولاس مادورو بالراحل الكبير هوغو تشافيز».
وأكدت واشنطن أنه «في هذا الوقت المليء بالتحديات برحيل الرئيس هوغو تشافيز، تؤكد الولايات المتحدة مجدداً دعمها للشعب الفنزويلي، واهتمامها بتطوير علاقة بناءة مع الحكومة الفنزويلية». إلا أن الرئيس
الأميركي باراك أوباما اكتفى بالقول إن الولايات المتحدة ستدعم شعب فنزويلا، واصفاً رحيل تشافيز بأنه «وقتٌ صعب».
من جهتها، اعتبرت بريطانيا أن «وفاة تشافيز تركت تأثيراً دائماً على فنزويلا»، وتقدّم وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ بالـ«التعازي لعائلة تشافيز والشعب الفنزويلي».
وعبّرت الرئاسة الفرنسية عن تعازيها برحيل «الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بعد معركة مع السرطان»، مؤكدةً أنه «ترك أثراً عميقاً في تاريخ بلاده». وصدر عن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بيان أشار فيه إلى أن «الرئيس الفنزويلي الراحل، بالرغم من طبعه وتوجهاته التي لا يوافق عليها الجميع، كان يبدي رغبة لا يمكن إنكارها بالسعي وراء العدالة والتطور».
كما عبرت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عن «حزنها لوفاة تشافيز»، معتبرةً أنها «خسارة لا تعوض لرجل عظيم في أميركا الجنوبية».
من جهتها، أعربت حكومة الرئيس الإكوادوري رافاييل كوريا، الذي كان حليفاً مقرباً من الرئيس الفنزويلي الراحل، عن «الحزن العميق لوفاة تشافيز»، مؤكدة أنه كان «زعيم حركة تاريخية وثورياً يستحق الذكر».
وأعلنت الحكومة الكوبية أن «هوغو تشافيز رافق أب الثورة الكوبية فيدل كاسترو مثل ابن حقيقي»، وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام. وأسفت كولومبيا لـ«وفاة الزعيم الفنزويلي» وذكّرت بأنه «قدّم دعماً كبيراً لعملية السلام مع متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية».كما عبّرت دول عدة عن حزنها وأسفها لوفاة الرئيس الفنزويلي، وتقدمت من شعبه بالتعازي، منها البيرو وهاييتي وكندا.

 

 

تركيــــــــا:
8908 حالات
عنف ضد المرأة

بالرغم من الحديث العام والمتكرر عن الدولة الحديثة في تركيا، إلا انه يبدو أنّ وضع المرأة في هذا البلد ليس مثالياً، حيث يظهر أنّ المرأة تبقى معنّفة في مجتمع الدولة التركية الحديثة.
وفي هذا السياق، ذكرت «وكالة الأناضول للأنباء» التركية، أمس، أنّ عدد عمليات تدخل الشرطة بهدف حماية النساء من العنف المنزلي، في عموم تركيا، بلغ 8908 عمليات.
وأعلنت وزارة العائلة والسياسات الاجتماعيـة التركـية أنّ مدينة أضنة شهدت العدد الأكبر من حالات التدخل، حيث بلغت 2315 حالة، فـيما شهدت مدينة إزمير 1372 حالة، وشهدت مدينة قيساري 1350 حالة. وأفادت أيضاً، أنّ مدينة اسطنـبول شهـدت 245 حالة تدخل، بينما شهدت العاصمة أنقرة 42 حالة.
وأشارت الوزارة إلى أنّ مجموع العمليات سجل منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية شهر شباط الماضي، لافتة إلى اتخاذ الشرطة 64136 قراراً وقائياً في نطاق قانون حماية الأسرة، ومنع العنف ضد المرأة.

 

 

بين تلوّثين !

نساء باكستانيات يغسلن ثيابهن في خزان للمياه في إحدى ضواحي مدينة راولبندي في باكستان أمس الأول (أ ب)

فيروس جديد مصدره الجزيرة العربية

حذّرت «المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها»، مسؤولي الصحة في الولايات المتحدة من إصابات محتملة بفيروس قاتل لم يكتشف من قبل في البشر، وأصاب حتى الآن 14 شخصاً، وأودى بحياة ثمانية.
وأضافت المراكز في تقريرها الأسبوعي عن نسبة انتشار المرض وحالات الوفاة، أن معظم الإصابات حدثت في الشرق الأوسط، موضحةً أنّ تحليلاً بريطانياً جديداً أشار إلى إمكانية انتقال الفيروس من شخص إلى آخر، وليس من الحيوانات إلى البشر.
والفيروس الجديد هو من نوع الفيروسات التاجية (الإكليلية)، وهو جزء من نفس العائلة من الفيروسات، مثل البرد الشائع ومرض التهاب الجــهاز التنفــسي الحاد «سارز»، الذي ظهر للمرة الأولى في آسيا في العام 2003.
ووفقاً لتحليل تلك المراكز، فإن الإصابات في بريطانيا بدأت برجل عمره 60 عاماً كان سافر في الآونة الأخيرة إلى باكستان والسعودية، وأصيب بمرض في الجهاز التنفسي في 24 كانون الثاني الماضي. وأظهرت عيّنات أخذت من الرجل إصابته بالفيروس الجديد، وبفيروس «اتش 1 إن 1»، المعروف بـ«انفلونزا الخنازير». وأوضح التقرير أنّ هذا الرجل نقل العدوى بالتالي إلى اثنين من أفراد عائلته، توفي أحدهما.
وأوصت المراكز الأشخاص الذين يصابون بمرض حاد في الجزء الأسفل من الجهاز التنفسي خلال عشرة أيام من عودتهم من شبه الجزيرة العربية، أو دول مجاورة، أن يستمروا في تقييم حالتهم وفقاً للخطوط الرئيسية الحالية، مضيفةً أنه يجب على الأطباء أن يكونوا متيقظين للمرضى الذين يصابون بعدوى ليس لها تفسير في الجهاز التنفسي.
وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس الجديد تعباً حاداً جداً في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع في درجات الحرارة، وسعال، وصعوبة في التنفس. ويذكر أنه لم تصدر المراكز الأميركية ومنظمة الصحة العالمية قيوداً على السفر متصلة بهذا الفيروس.
(رويترز)