يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-06-2012, 02:41 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مشرف عام
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
مشرف عام3 is on a distinguished road


 

هنا ملاهده حامية العطيس عفواً الفطيس أعني الوطيس !!
وين الذكريات اذكروا الله وصلوا عالنبي وبغير مناشبات وحنشان

هات ذكريات فيها بطه وسط الشنطه وفيها وزه تحلب معزه
وفيها صباحات ومساءات صيفية رائعة

 

 

   

قديم 05-06-2012, 09:16 AM   رقم المشاركة : 2

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3 مشاهدة المشاركة
هنا ملاهده حامية العطيس عفواً الفطيس أعني الوطيس !!
وين الذكريات اذكروا الله وصلوا عالنبي وبغير مناشبات وحنشان

هات ذكريات فيها بطه وسط الشنطه وفيها وزه تحلب معزه
وفيها صباحات ومساءات صيفية رائعة
لا يحلو الطعام بدون ملح 0 وبكم تثمن هذا الحوار عبر الشاشه وما يصاحب الذكريات من مداعبات 0 يمكن الدكتور احمد من غير قصد 0 اوحي او شكك في صدق الرواية والكل اجمع على صحتها وهو عزيز على قلبي ولا ارضى ان احد يتجاوز عليه فبنت اختي عنده وانا احبه واحبها 0 تحياتي 00

 

 

   

قديم 05-14-2012, 06:43 AM   رقم المشاركة : 3

 

قصة زواج معلم
هذه القصة واقعية وليست من نسج الخيال ، تعطي القارئ الكريم صورة عن واقع حياتنا في الماضي .
احداثها وقعت عام 1386هـ عندما تخرج ذلك المعلم من معهد إعداد المعلمين الابتدائي ولما يصل السابعة عشرة من عمره ، كاد يطير من الفرح عندما سمع اسمه ضمن الناجحين وازداد فرحه عندما استلم وثيقة التخرج وعرف ان ترتيبه في الطليعة وهذا يعني أن تعيينه سيكون في منطقته فكانت فرحته لا توصف .
لم يدم انتظاره طويلا حيث عين في مدرسة قريبة من بلجرشي بينما الكثير من زملائه عينوا في ابها وبيشة ونجران وجيزان فكان هو من ضمن المحظوظين رغم صعوبة الوصول إلى مدرسته لعدم توفر المواصلات في كل وقت وصعوبة الطريق ، والوسيلة الوحيدة التي ستقربه من مدرسته جيب سعد بن قاز حفظه الله وونيت علي القاسم رحمه الله إن كان ميتا وحفظه إن كان حيا .
باشر اخونا في مدرسته وكان محظوظا حيث رزق برفقة وصحبة طيبة كان لها اكبر الاثر على مسار حياته .
بعد مضي عام في تلك المدرسة سمع معلمنا المبجل خبرا اثلج صدره وفرحته بسماع ذلك الخبر لا تقل عن فرحته بيوم تخرج من المعهد ، ما هو ذلك الخبر السعيد ؟
سمع ( ضع ثلاثة خطوط تحت كلمة سمع ) أن والده خطب له احدى البنات من قرية تقع اسفل الوادي ، لكن من يأتيه بالخبر اليقين ؟
ليس لديه الشجاعة أن يسأل والدته عن صحة الخبر ودون سؤاله لوالده عن ذلك الخبرخرط القتاد .
فما كان منه إلا أن لجأ إلى اخته الكبرى ، وبعد أن جمع ما لديه من شجاعة وبلع ريقه وتردد وحشرج وفكر ثم سأل اخته والعرق يتصبب من جبينه عن صحة الخبر ، فتبسمت وسألته ... من علمك ؟
قال : سمعت من الناس .
قالت : الخبر صحيح وحددت اسم العروس .
تفجرت ينابيع الشجاعة لديه وأمطرها بمجموعة من الأسئلة ، هل وافق اهلها ؟ وهل وافقت هي ؟ ومتى الزواج ، تلقى اجابتها عن السؤالين الاولين ونهرته عند سؤاله السؤال الثالث . وقالت لا تستعجل ( عف الهَرَعة ) يمكن المسؤول عن اللغة العربية من الكامل إلى الهدى يشرح لكم معنى الهَرَعة والا انشدوا رفيق الدرب .
انتشر الخبر فما كان من والد ذلك المعلم الشجاع الا ان استدعاه واخبره بالخبر ولم يسأله عن رأيه وموافقته على ذلك الزواج فليس مهما والقرار قرار الوالد .
وهناك مواصفات لا بد من توافرها في الزوجة اهمها انها تشتغل في البلاد ( تصرم وتديس وتختلي وتقدر تشتل القربة ) ومطيعة للام والاب وهناك اسم جامع لكل ذلك وهو ( قومانية وحرة الحراير ) .
للحديث بقية متى ما يسر الرحمن وسلامتكم .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 05-14-2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

الخال العزيز عبد الحميد
كم كان بودي ان تكمل القصه وتعرفنا بذلك المعلم ولكنه اسلوبك الجميل الذي تشد
به القاريء فكثر الله من امثالك أعدتنا إلى ذلك الزمن الذي لم يكن
للأبناء والبنات رأي في إختيار شريك الحياه فالوالد هو من يختار لولده ولبنته وما
على الجميع إلا السمع والطاعه ولقد كان معظم إختياراتهم إن لم يكن كلها ناجحه
بكل المقاييس وفق ما تدعيه الحاجه بعكس مانحن فيه الأن حيث الخيار الأول للأم
والبنت والولد تقبل مروري ولاتتأخر علينا بتكملة القصه وإلا سنحضر عندك ومعي
من تحب لسماعها مباشرة من منزلك العامر ودمت بصحة وسلامه 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

قديم 05-14-2012, 05:00 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابو خالد بن صغير is on a distinguished road


 

نسال الله لك الهداية يا أبا ياسر تخلي الناس ينتظرون متى تتفرغ لهم على مزاجك اخرط ما عندك مرة وحدة الناس ماهم فاظين اشغلتهم
سنسعد بروايتك بس خلصنا

 

 

   

قديم 05-14-2012, 08:38 PM   رقم المشاركة : 6

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو خالد بن صغير مشاهدة المشاركة
نسال الله لك الهداية يا أبا ياسر تخلي الناس ينتظرون متى تتفرغ لهم على مزاجك اخرط ما عندك مرة وحدة الناس ماهم فاظين اشغلتهم
سنسعد بروايتك بس خلصنا


ههههههههه ابشر يا ابا خالد ابشر انت تامر وانا انفذ ، كلما في الامر ان الفكرة جت ولكن كان الوقت ضيقا فاختصرتها واعدك بمشيئة الله أن اكملها .
شكرا لك يا حبيب الكل على مرورك من هنا وانتظارك وصبرك على مماطلتي .
فديت الخلقة لا تضيق عليه وابشر بما يرضيك ، عندنا محرقي عشاش يدورون اقل هفوة ويشبون الشبايب ، خلنا في ساعة طيبة يا ابا خالد الله يستر عليك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 05-14-2012, 11:57 PM   رقم المشاركة : 7

 

نزولا عند رغبة الحبيب المربي القدير الأستاذ عبد الرحمن بن صغير إليكم باقي قصة زواج المعلم .
بعد أن اخبره والده بموضوع الخطبة وحدد الاسرة واسم العروس تظاهر اخونا المعلم إن ما عنده خبر وشكر والده على الاهتمام به ووافق على ذلك رغم نه لم يُستشر وموافقته او عدمها سيان والكلمة كلمة الوالد .
تبع ذلك زيارة ودية شارك فيها العريس ووالديه وأخيه الاصغر لأسرة العروس وأصبح الموضوع مؤكدا ورسميا .
استمرت الفرحة عدة اشهر ولكن طرأ في الموضوع طارئ اطار لب العريس !!!
ماهو يا ترى ؟
والد العروس فكر واستدعى والد العريس وقال : بنتي صغيرة وبيتكم كبير وشغلكم كثير وأخاف بنتي ما تجملني منك والكلام لوالد العريس فهو المعني بالأمر وليس عريس الغفلة المسكين لكن عندي لك شور قال والد العريس تفضل :
قال : بنناقل السهمان ... قال وش تقصد من مناقلة السهمان ؟
قال : باعطيك بنت بنتي لأنها اكبر من بنتي وتجملني منك .
فرد والد العريس بقوله الساعة المباركة وأي شيء منك يا خال ( والد العروس من اخوال والد العريس ) مقبول ولو كان عود محترق .
عاد والد العريس وعرض الامر على ام العريس وانتشرت السمعة من جديد حتى بلغت العريس .
صعق العريس بهذا الخبر وهبطت عليه الشجاعة دفعة واحدة وانطلق من فوره لأخته الكبيرة واخبرها الخبر ولم تنفه وحاولت اقناعه بقبول العروس الثانية .
ولكن العريس الشجاع هذه المرة اقسم ايمانا مغلظة ما تناقلون السهمان وما اتزوج الا فلانة ولو ما تزوجتها ما اتزوج مدى حياتي وهدد وتوعد ، كل ذلك امام اخته الحنونة طبعا وليس امام والده او والدته .
نقلت اخته الخبر لوالدته وهي بدورها نقلته لوالده وقالت : الولد ابى وحلف ما يتزوج الا فلانة .
استدعى الوالد ابنه المعلم وشرح الموضوع له بكل احترام ولطف وحاول اقناعه هذه المرة واثنى على العروس الثانية وقال مداعبا ابنه : الثانية احسن يا الرخمة واكبر فلانة صغيرة وما تقدر تشتغل ومن يساعد امك وزوجة اخيك الكبير ويقوم بشغلنا .
لكن عريسنا الشجاع اصر على رأيه وعندما رأى والده متسامحا هبطت عليه الشجاعة مرة اخرى وقال : لا فض فوه والله ما اتزوج إلا فلانة والا ما اتزوج ابدا ( توقع العريس ان يجيله كف او كفين من والده لقاء ذلك الرفض لكنه غامر والموضوع مصيري بالنسبة له ).
عقد مجلس العائلة برئاسة الوالد وقرروا تنفيذ رغبة العريس .
وانطلق والده من فوره وتفاهم مع ابيها وقال : ولدي متمسك بها وخلنا على ما انحن عليه وتكفى يا خال .
قال ابو العروس : تم لكن لا تستعجلون عليه بنتي صغيرة ولا تلمني لو بنتي ما جملتني منك .
قال : والد العريس ابشر يا خال وانا موافق وسبق وإن قلت لك لو كان عود محترق من طرفك قبلته وعلى بركة الله .
حقق معلمنا نصرا مبينا وتم له ما اراد واشتعلت جذوة الحب والأحلام الرومانسية في قلبه واصبح يتمثل صورة عروسه في كل زاوية وتم الزواج بعد اقل من سنتين وكان زواجا بهيجا اقيمت فيه الافراح وعادت العرضة إلى وادي العلي بعد انقطاع طويل واستأنف الشاعر علي دغسان رحمه الله قوله للشعر وحضور حفلات منتقاة وليس كل حفلة .
واستمر العريسان في حياة سعيدة ورزقا بنين وبنات وعاشا اجمل ايام حياتهما رغم ما اعتراها من صروف الدهر ومفاجأته واستمر ذلك الزواج اكثر من اربعة وثلاثين عاما .
رحم الله والدي العريس وأخته واخيه الاصغر وعروسه ووالدي العروس وجميع اموات المسلمين إنه سميع مجيب .
اما العريس فلا يزال ينتظر ساعة الرحيل ليلحق بركب اهله الذين سبقوه والله المستعان .
الجدير بالذكر أن هذا المعلم رزق بزوجة صالحة بعد وفاة زوجته الأولى من عائلة كريمة اكملت معه مسيرة الحياة فكانت خير خلف لخير سلف .
إذا عرفتموه ادعوا له بحسن الخاتمة وصلاح العمل والذرية .
ارجو المعذرة على الاطالة والسبب في ذلك عبد الرحمن بن صغير ومحمد دوبح ، الاول نفر فيه وقال : اخرط ما عندك وخلصنا والثاني هدد بزيارة في المنزل واخذ العلم من مصدره ، وانا اخاف من الاثنين .
وفقكم الله ورعاكم وتقبلوا جميعا خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

قديم 05-14-2012, 08:29 PM   رقم المشاركة : 8

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سعد دوبح مشاهدة المشاركة
الخال العزيز عبد الحميد
كم كان بودي ان تكمل القصه وتعرفنا بذلك المعلم ولكنه اسلوبك الجميل الذي تشد
به القاريء فكثر الله من امثالك أعدتنا إلى ذلك الزمن الذي لم يكن
للأبناء والبنات رأي في إختيار شريك الحياه فالوالد هو من يختار لولده ولبنته وما
على الجميع إلا السمع والطاعه ولقد كان معظم إختياراتهم إن لم يكن كلها ناجحه
بكل المقاييس وفق ما تدعيه الحاجه بعكس مانحن فيه الأن حيث الخيار الأول للأم
والبنت والولد تقبل مروري ولاتتأخر علينا بتكملة القصه وإلا سنحضر عندك ومعي
من تحب لسماعها مباشرة من منزلك العامر ودمت بصحة وسلامه 0


حياك الله يا ابا خالد :
شرفتني بمرورك وشرفت الموضوع باضافتك وتعليقك لا عدمتك ايها الحبيب .
نعم مثلما تفضلت الاب هو الذي يختار وفق ما يراه ، وغالبا اختياراتهم موفقة لانهم اكثر خبرة ومعرفة ، وكان هذا الاسلوب مناسبا لذلك الوقت وإن كان غير صحيح ولكنها العادات والتقاليد ، والا فمن حق الرجل أن يختار شريكة حياته ومن حق المرأة أن تختار شريك حياتها ، وهدي الاسلام أن تستأذن البكر وتستأمر الثيب .
شكرا لك ايها الحبيب على مرورك ، وفقك الله ورعاك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 0 والزوار 38)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir