يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-20-2010, 12:24 AM   رقم المشاركة : 14
...


 

الحمّى


أحس بالرعشة تعتريني

و الموت يسترسل في وتيني

و موجة الإغماء تحتويني

فقربي مني و لامسيني

مري بكفيك على جبيني

و قبل أن أرقد حدثيني

* * *

قصي علي قصة السنين

حكاية المشرد المسكين

طوف عبر قفره الضنين

يشرب من سرابه الخؤون

و يشتكي النجود للحزون

و جرب الغربة في السفين

و هام في مرافئ الجنون

كسندباد أحمق مأفون

و عاد بالحمى و بالشجون

محملا بصفقة المغبون

* * *

هاتي كتاب الشعر أنشديني

قصيدة رائعة الرنين

كتبتها في زمن الفتون

أيام كنت ساذج العيون

قبل انتحار الوهم في اليقين

و غضبة الكهل على الجنين

و صحوتي في الواقع الحزين

هل تذكرين الان؟..ذكريني

براءتي في سالف القرون

قبل قدوم الزمن الملعون

يبيعني حينا..و يشتريني

يمنحني المال.. و لا يغنيني

يسكب لي الماء.. و لا يرويني

و يجعل الأغلال في يميني

و يزدري شعري.. و يزدريني

يال شقاء البلبل السجين

في القفص المذهب الثمين

ينشد ما ينشد من لحون

خافتة.. دافئة الشؤون

مثل دم يسيل من طعين

* * *

تعبت من جدي و من مجوني

من كل ما في عالمي المشحون

من مسرح محنط الفنون

مشاهد باهتة التلوين

أغنية رديئة التلحين

إمرأة شابت فما تغريني

برمت بالمسرح.. أخرجيني

مري بكفيك على جبيني

و قبل أن أرقد.. ودعيني


 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir