لم يبق لي من كلام بعد كلّ المداخلات  و المشاركات  السابقة والمعبرة  إلا الدعاء بالرحمة والغفران لأبي إبراهيم  ثم الشكر والتقدير لأبي توفيق على ما بذله من جهد حول هذه السيرة  والإشادة بكلّ المشاركات والمشاركين السابقين .
 مداخلة  الأستاذ عبد الحميد بن حسن جزاه الله خيرا اختصرت ما كان يمكن أن يكتب عن العبادي في صفحات ، وكلمات مسفر بن قسقس عبرت عمّا في نفسي كأخ لأبي إبراهيم ، ومشاركة  أخي  أبو ناهل لامست جوانب مهمّة في حياة العبادي . و مداخلة  الأستاذ حمود بن أحمد كشفت أن  حياة المرء لا يمكن أن تثبت على حال  .  
عندما اقرأ قول الشاعر :
وما كان قيسٌ هلكُهُ هلكُ واحدٍ ........... ولكنّه بنيانُ قومٍ تهدما 
أتذكر العبادي رحمه الله  . 
وعندما اقرأ قول الشاعر : 
سقاك الغيث إنّك كنت غيثا .......... ويُسرا حين يلتمس اليسار 
أتذكر العبادي رحمه الله .
لقد كان فقد العبادي  ثلمةٌ لا يسدها شيء ومصيبةٌ ألمّت فآلمت لا يسعنا معها إلا أن نقول إنّا لله وإنّا إليه راجعون . 
( لي عودة بإذن الله تعالى إلى الموضوع للحديث بشكل تفصيلي عن بعض الجوانب الهامة في حياة الفقيد ولا سيما مفكرة العبادي للعقار  )  .