قصه طريفة وقعت في الأختبارات ووصلتني على بريدي من م . سعد بن حسن بن صوهد
حدثت أثناء فترة الامتحانات لأحد معلمي اللغة العربية و اسمه (بشير )عند قيامه بتصحيح اجابات طلابه لمادة البلاغة حيث قام الأستاذ بشير بتصحيح أوراق الاجابة
و كعادته ما ان يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح إجابة السؤال الأول ثم السؤال الثاني
وهكذا و في بعض الأحيان يلحظ أن بعض الطلاب يترك سؤالا أو سؤالين بدون اجابة و هو أمر معتاد إلا أن الذي أثار استغرابه و أبدى دهشته ورقة إجابة لأحد الطلاب تركها خالية و لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الإجابة القصيدة التالية التي نظمها خلال فترة الامتحان :
أ بشير قل لي ما لعمل
واليأس قد غلب الأمل
قيل امتحان بلاغة فحسبته حان الأجل
و فزعت من صوت المراقب إن تنحنح أو سعل
و أخذ يجول بين صفوفنا و يصول صولات البطل
أ بشير مهلا يا أخي ما كل مسألة تحل
قد كنت أبلد طالب و أنا و ربي لم أزل
فإذا أتتك إجابتي فيها السؤال بدون حل
دعها و صحح غيرها و الصفر ضعه على عجل
فما كان ردة فعل المدرس الا ان اعطاه درجة النجاح فعلا يستاهل هذا الطالب النجاح