63- ( أحمى من مجير الظعن )
مثل.. يضرب في الثناء على الرجل بحميته و دفاعه عن أهله..
و قصته:
أن( ربيعة بن مكدم) حمى قومه من غزوة( نبيشة السلمى )حياً و ميتاً !!!
ففي بداية القتال طعن ( نبيشة ) ( ربيعة ) فذهب إلى أمه ( اللي هو ربيعة ) فعصبت جرحه,
و رجع للقتال و كر على القوم فكشفهم, و عاد إلى الظعن..
و قال : إني لميت و سأحميكن ميتاً كما حميتكم حياً, انزلوا العقبة..
و وقف على فرسه في رأس العقبة و اتكأ على رمحه..
و القوم يهابونه, حتى نزفه الدم و فاضت روحه..
و لمّا طال وقوفه رموا فرسه بسهم فتحركت الفرس و خرّ
( ربيعة ) على وجهه..
فأيقنوا أنه ميت, و شدوا وراء الظعن فلم يلحقوا بهن...
و هكذا حماهم حياً و ميتاً !!
تحياتي
...........