سيد الأولين وخاتم النبين أرسله الله
رحمة للعالمين
نذيرا وبشيرا بين يديه عذاب أليم
قدوتنا وحبيبنا وأسوتنا وشفيعنا يوم القيامة
سيد الخلق جميعا عليه الصلاة والسلام
في ظل هذه الهجمة الشرسة على النبي صلى الله عليه وسلم
كان لابد لنا من وقفة نحاسب فيها أنفسنا فلا تكفي الشعارات ولا المظاهرات
ولكن لابد من واقع عملي نعيشه ورغبة صادقة تتخطى تلك الاحتجاجات
محاربة مثل هذه الإساءات ليس فقط لرسولنا عليه أفضل الصلاة و السلام
و لكن للدين الإسلامي بأكمله
فنحن انما اهتدينا بفضل الله تعالى علي يدي محمد صلى الله عليه و سلم
و تحمل بأبي هو و أمي أشد العذاب و الإيذاء
فهجر من موطنه و استهزء به و قيل عنه مجنون و شاعر و كاهن
و دبرت له المكائد
وتحمل ذلك كله من اجل ان ننجو من عذاب اليم