تهِتُ أنا 
 
وتاه منى الطريق
 
وظللت وحيده بقلبي الغريق
 
جلست انتظر القطار
 
ليسير بي حيث يريد
 
/
و
 
تحت أمطار وصقيع
 
أمطار عينى
 
وصقيع قلبي
 
بعد ما فارقني الحنين
 
/
 
تِهتُ
نعم تِهتُ
 
/
 
وأثناء انتظاري
 
مر أمامي شريط طويل
 
كم
 
أحببته وأحبني
 
وكنا معا
 
قصص وروايات لم تروى
 
ظننت أنها لن تنتهي
 
إلا بالممات
 
/
كما كان يقول
سأظل أحبك حتى ألبس الأبيض تحت التراب
 
/
 
ولكن 
هيهات هيهات
 
/
 
كنت محطة في حياته
 
ارتشف منها كما يريد ويزيد
 
ثم ذهب دون توديع
 
لهذا القلب الأليم
 
و تِهتُ
أنا من بعده
 
لا أدرى أين الطريق
 
فسرت أبكى 
 
أبحثُ عن الطريق
 
 
فأين الطريق؟
 
 
 
أين الطريق ؟
 
 
مما راق لاسير الحزن !!!!