يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-26-2009, 06:37 AM   رقم المشاركة : 191
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة النساء

وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمْ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً

وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً
(5)

وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْداً

فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافاً وَبِدَاراً أَنْ يَكْبَرُوا

وَمَنْ كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ

فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً
(6)


هداية الآيات


1- مشروعية الحجر على السفيه لمصلحته.


2- استحباب تنمية الأموال في الأوجة الحلال لقرينة { وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا }.


3- وجوب اختبار السفيه قبل دفع ماله إليه، إذ لا يدفع إليه المال الا بعد وجود الرشد.


4- وجوب الإِشهاد على دفع المال الى اليتيم بعد بلوغه ورشده.


5- حرمة أكل مال اليتيم والسفية مطلقا.


6- الوالى على اليتيم ان كان غنياً فلا يأكل من مال اليتيم شيئاً،

وإن كان فقيراً استقرض ورد عند الوجد واليسار،

وان كان مال اليتيم يحتاج إلى أجير للعمل فيه جاز للولى ان يعمل بأجرة المثل.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 06:40 AM   رقم المشاركة : 192
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة النساء

لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ

مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً
(7)

وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُوْلُوا الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ

فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلاً مَعْرُوفاً
(8)

وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافاً خَافُوا عَلَيْهِمْ

فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً
(9)

إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً

وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيراً
(10)


هداية الآيات


1- تقرير مبدأ التوارث في الإِسلام.


2- استحباب إعطاء من حضر قسمة التركة من قريب أو يتيم ومسكين

وإن تعذر إعطاؤهم صرُفوا بالكلمة الطيبة، وفي الحديث الكلمة الطيبة صدقة.


3- وجوب النصح والإِرشاد للمحتضر حتى لا يجور في وصيته عن موته.


4-على من يخاف على أطفاله بعد موته أن يحسن الى أطفال غيره فإن الله تعالى يكفيه فيهم.


5- حرمة أكل مال اليتامى ظلمّاً، والوعيد الشديد فيه.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 05:50 PM   رقم المشاركة : 193

 


سورة النساء

يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ

فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ

وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ

فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ

لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِنْ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
(11)


هداية الآيات


1- ان الله تعالى تولى قسمة التركات بنفسه فلا يحل لأحد أن يغير منها شيئاً.


2- الاثنان يعتبران جمعا.


3- ولد الولد حكمه حكم الولد نفسه في الحجب.


4- الأب عاصب فقد يأخذ فرضه مع أًحاب الفرائض

وما بقى يرثه بالتعصيب لقوله صلى الله عليه وسلم

" ألحفوا الفرائض بأهلها فما ابقت الفرائض فالأولى رجل ذكر ".

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 05:52 PM   رقم المشاركة : 194

 


سورة النساء

وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ

فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ

فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ

وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً أَوْ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ

فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ

مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنْ اللَّهِ

وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ
(12)


هداية الآيات

1- بيان ميراث الزوج من زوجته، والزوجة والزوجات من زوجهن.


2- بيان ميراث الكلالة وهو من لا يترك والداً ولا ولداً

فيرثه إخوته فقط يحوطون به إحاطة الإِكليل بالرأس فلذا سُمِيّت الكلالة.


3- إهمال الوصيّة أو الدين ان علم إن الغرض منها الإِضرار بالورثة فقط.


4- عظم شأن المواريث فيجب معرفة ذلك وتنفيذه كما وصى الله تعالى.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-26-2009, 05:54 PM   رقم المشاركة : 195

 


سورة النساء

تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
(13)

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ (14)


هداية الآيات

1- بيان حرمة تعدي حدود الله تعالى.


2- بيان ثواب طاعة الله ورسوله وهو الخلو فى الجنة.


3- بيان جزاء معصية الله ورسوله وهو الخلود فى النار والعذاب المهين فيها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 06:22 AM   رقم المشاركة : 196

 


سورة النساء

وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا

فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً
(15)

وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا

فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّاباً رَحِيماً
(16)

إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ

فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً
(17)

وَلَيْسَتْ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ

قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ

أُوْلَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً
(18)


هداية الآيات


1- عظم قبح فاحشة الزنى.


2- بيان حد الزنى قبل نسخه بآية سورة النور،

وحكم الرسول صلى الله عليه وسلم فى رجم الحصن والمحصنة.


3- التوبة التى تفضل الله بها هي ما كان صاحبها

أتى ما أتى من الذنوب بجهالة لا بعلم وإصرار ثم تاب من قريب زمن.


4- الذين يسوفون التوبة ويؤخرونها يخشى عليهم أن لا يتوبوا

حتى يدركهم الموت وهم على ذلك فيكونون من أهل النار،

وقد يتوب أحدهم، لكن بندرة وقلة وتقبل توبته اذا لم يعاين امارات الموت

لقول الرسول صلى الله عليه وسلم

" ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر "

رواه الترمذى وأحمد وغيرهما واسناده حسن.


5- لا تقبل توبة من حشرجت نفسه وظهرت عليه علامات الموت،

وكذا الكافر من باب أولى لا تقبل له توبة بالإِيمان اذا عاين علامات الموت كما لم تقبل توبة فرعون.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-27-2009, 06:24 AM   رقم المشاركة : 197
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة النساء

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهاً

وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ

وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً

وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً
(19)

وَإِنْ أَرَدْتُمْ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ

وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئاً

أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً
(20)

وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ

وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً
(21)


هداية الآيات



1- إبطال قانون الجاهلية القائم على ان ابن الزوج يرث امرأة أبيه.


2- حرمة العضل من أجل الافتداء بالمهر وغيره.


3- الترغيب فى الصبر.


4- جواز أخذ الفدية من الزوجة بالمهر أو أكثر أو أقل

إن هى أتت بفاحشة ظاهرة لا شك فيها كالزنى أو النشوز.


5- جواز غلاء المهر فقد يبلغ القنطار غير أن التيسير فيه أكثر بركة.


6- وجوب مراعاة العهود والوفاء بها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 06:12 AM   رقم المشاركة : 198

 


سورة النساء

وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً
(22)

حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ

وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمْ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنْ الرَّضَاعَةِ

وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمْ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُمْ مِنْ نِسَائِكُمْ اللاَّتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ

فَإِنْ لَمْ تَكُونُوا دَخَلْتُمْ بِهِنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمْ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُمْ

وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَحِيماً
(23)



هداية الآيات


1- تحريم مناكح الجاهلية الا ما وافق الإِسلام منها،

وخاصة أزواج الآباء فزوجة الأب محرمة على الابن

ولو لم يدخل بها الأب وطلقها او ما عنها.


2- بيان المحرمات من النسب وهن سبع الأمهات والبنات والاخوات،

والعمات والخالات وبنات الأخ وبنت الأخت.


3- بيان المحرمات من الرضاع وهن المحرمات من النسب

فالرضيع يحرم عليه امه المرضع له وبناتها وأخواتها وعماته وخالاته،

وبنات أخيه وبنات أخته.


4- بيان المحرمات من المصاهرة وهن سبع أيضا:

زوجة الأب بنى بها أو لم يبن،

أم امرأته بنى بابنتها أو لم يبن،

وبنت امرأته وهى الربيبة اذا دخل بأمها،

وأمرأة الولد من الصلب بنى بها الولد أو لم يبن،

وكذا ابنه من الرضاع،

وأخت امرأته ما دامت اختها تحته لم يفارقها بطلاق أو وفاة.

والمحصنات من النساء أى المتزوجات قبل طلاقهن أو وفاة أزواجهن وانقضاء عددهن.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 06:17 AM   رقم المشاركة : 199

 


سورة النساء

وَالْمُحْصَنَاتُ مِنْ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ

وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ

فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً

وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ

إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً
(24)

وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلاً أَنْ يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ

فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمْ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ

فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ

مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ

فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنْ الْعَذَابِ

ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ

وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ
(25)



هداية الآيات

1- تحريم المرأة المتزوجة حتى يفاقها زوجها بطلاق أو موت وحتى تنقضي عدتها.


2- جواز نكاح المملوكة باليمين وإن كان زوجها حيّاً في دار الحرب إذا أسلمت،

لأن الإِسلام فصل بينهما.


3- وجوب المهور، وجواز إعطاء المرأة من مهرها لزوجها شيئاً.


4- جواز التزوج من المملوكات لمن خاف العنت وهو عادم للقدرة على الزواج من الحرائر.


5- وجوب إقامة الحد على من زنت من الإِماء إن أُحْصِنَّ بالزواج والإِسلام.


6- الصبر على العزوبة خير من الزواج بالإِماء لإِرشاد الله تعالى إلى ذلك.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-28-2009, 06:20 AM   رقم المشاركة : 200
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة النساء

يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
(26)

وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً (27)

يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً (28)


هداية الآيات


1- منّة الله تعالى علينا في تعليله الأحكام لنا لتطمئن نفوسنا ويأتي العمل بانشراح صدر وطيب خاطر.


2- منة الله تعالى على المؤمنين بهدايتهم إلى طرق الصالحين وسبيل المفلحين ممن كانوا قبلهم.


3- منتة تعالى في تطهير المؤمنين من الأخباث وضلال الجاهليات.


4- الكشف عن نفسية الإِنسان،

إذ الزناة يرغبون في كون الناس كلهم زناه والمنحرفون يودون أن ينحرف الناس مثلهم،

وهكذا كل منغمس في خبث أو شر أو فساد يود أن يكون كل الناس مثله،

كما أن الطاهر الصالح يود أن يطهر ويصلح كل الناس.


5- ضعف الإِنسان أمام غرائزه لا سيما غريزة الجنس.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:25 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir