يا شيخ جارالله

القصيدة صاحبها جارالله الحسني توفي في 1428 واسأل الله ان يتغمده بواسع رحمته وهاذي القصيده مشهوره في بلاد زهران وذاع صيتها في انحاء المعمورة لما فيها من التصوير الادبي العظيم والحب المتبادل بينهم تمنيت ان تقال القصيده بحسب كلماتها زي ديار بني حسن هي نقاع بني حسن لكن ماحصل الا خير وجزا الله المنشد خير على
انشاده لهذا التراث العظيم

 

 

اخى الكريم من قام بعمل هذا اليوتيوب لا يمتون بصله لزهران بل لمنطقة الباحه فهناك اخطاء فى لفظ
الكلمات وتغيير بعض المصطلحات كما ان ما يسموه < الكليب> بعيد كل البعد عن مغزى القصيده
لان الزوجه والزوج كانا يرميان لمغزى بعيد ولو سألت اى شخص من زهران لا خبرك
مثل ما يقولوا المعنى فى قلب الشاعر
كنت اتمنى ان يقوم بالعمل واحد من اهل المنطقه لانه ما يبنى فى الديره الا حجارها لكم سلامى

 

 

كلامك ياالهاجري صحيح
وياليت نسمعها بصوت عبدالواحد الزهراني
تقبل محبتي

 

 

كنت قد طرحت القصيدة كأمله وقصتها في هذه الساحات 0 والقصيدة تغنى بها الكثير ونسبها الكثيرون لغير صاحبها وأنا اعرف إطرافها وقد وضحت ذلك في هذه الساحات ومن أراد التعرف على الشاعر والقصيدة يعود إلى ما طرحته 0 أما وفاته فمن المعتقد انه مات قبل ذلك لان الذاكرة لم تعد تجمع ولكنني اعرف الرجل واعرف أسباب ألقصيده وهي البدع من زوجته الثانية 0 والرد منه يلمح الى أسباب غيابه حزنا على فراق زوجته الأولى والقصة والقصيدة فيها صورة شعرية صادقه لنبل المشاعر تحياتي 00

 

 

اخي صاحب الفكره ارجو تنزيل هذه القصيده الممتازة ولك كل التقدي

 

 

مناسبة القصيده

كان هنالك رجل يدعى (جار الله) سافر الى مدينة الرياض وبقي فيها مدةً من الزمن ليست بقصيره وكان متزوج فانتظرته زوجته مايقارب (12)سنه دون زواج ولكن طال انتظارها دون ان يأتي منه أي خبر عن مكان وجوده فتوقعت وتوقع الناس جميعاً بأنه لن يعود وربما قد توفي أو اصابه شيء ما
فما كان منها الا أن تزوجت من رجل آخر والشرع اباح لها( ذلك لإن المراءه التي يتغيب عنها زوجها (7) سنوات تطلق منه بحكم الشرع) .
وبعد هذه المده وبعد هذا الغياب الطويل عاد زوجها الاول وعندما سال عن زوجته وجدها تزوجت
وعندما علمت بمقدمه وسبب غيابه قالت هذه الابيات

ياشيخ جارالله وش حدك على نجد الاقصى

وش كرهك في ديار بني حسن وانحن اهلك

اثنا عشر عـام وآنـا كـل يـوم آترجـا

حتى مـوزع بريـد الطايـره منـي آبـا

هجم عليّـه وخـذ مفتـاح قلبـي هربـه

مانسمع الا جنـاح الطايـره يـا هبيـده

فلما سمع هذه البيات ما كان منه الا أن رد عليها في قصيده بين فيها ندمه على زوجته حيث لا يفيد الندم فقال.

يا ونتي ونت الملقوص في نجد الاقصى

يعالجونه وهو تحت الخطر خاف يهلك

وكل ما جا بيشفاء رجه المـوت رجـا

يون من سـم ثعبـانٌ تلاقـات نيابـه

والناس مايرحمون اللي رضي عنه ربه

يستاهل اللي على بيت الحنش ياهب ايده

وان شأالله وفقت في الأختيار ....

منقول ....

 

 

اخي خالد الزهراني اشكرك وتعبتك ياسيدي حقيقه قصه محزنه وابيات روعه افكر اني اسافر 12 سنه صدقني ارجع احصل النسوان ولا واحده تتزوج يقعدون في نحري الله يخارجنا ويكفينا شرهم