لا تخش ارتكاب الأخطاء .
إنها الشيء الوحيد الذي تتعلم منه.
إن نجاحاتك لا تعلمك الكثير . فالحياة دائمة الغير ونجاحك قد يكون حظاً .
إن فشلك محتوم إذا حاولت فقط أن تقلد النجاحات السابقة دون أن تخاطر مطلقاً بارتكاب أخطاء.
إن نجاحاتك المدوية تنشأ من خلال إخفاقاتك .
يمكنك أن تتعلم من أخطاء الآخرين ،
لكنك لا تنضج إلا عندما ترتكب أخطاءك أنت.
إن أخطاءك تُظهر عيوبك ،
وتعلمك اكتساب الثقة في قواك الداخلية والاحترام القوى لإنسانيتك .
إن أخطاءك تجعلك منفتحاً على ذاتك.
إن إعادة النظر في حياتك وإحداث تغير قوي فيها يكون أسهل أثناء ارتكابك خطأً
أكثر منه أثناء تحقيقك نجاحاً .
فالنجاح يقودك إلى شرك الاعتقاد بأنك أفضل مما أنت عليه .
وبينما يكون لارتكاب الأخطاء أن يقلل من ذاتك ،
فإنه أيضاً يعيد ارتباطك بوعدك الذي قطعته لنفسك .
إنك تكون في أمس الحاجة لمن تحبهم عندما يتركونك ،
وتكون في أمس الحاجة لموقعك في العمل عندما تفقده .
إن أهدافك تتضح أمامك أكثر عندما تُمنى بخيبة الأمل .
ارتكب أخطاءك الخاصة وأنت على طريقك نحو تحقيق أهدافك .
تحرر ، انتهز الفرص ، خض المخاطرة للنمو مرة أخرى .
إن الخطأ الذي ترتكبه قد لا يكون سوى البداية الجديدة التي تبحث عنها .
إنني دائماً على استعداد للمخاطرة .
إنني دائماً على استعداد للتعلم .
إنني دائماً على استعداد لاختبار قوتي ، وبذلك أنحي القلب جانباً وأحيا فقط .
_______________________________
من كتاب ديفيد فسك
" فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة "
...........