المؤرخ الكبير علي بن صالح السلوك حي لم يمت في قلوب محبيه
السيرة الذاتية لعلي صالح السلوكعلي صالح السلوك
من مواليد قرية قرن ظبي، عام 1359هـ.
درس في الكتّاب عام 1370هـ ، وأكمل دراسته في المدارس النظامية-منتسباً.
بدأ حياته الوظيفية عام 1377هـ وتّدرج في الوظيفة العامة حتى أصبح مدير عام إدارة الباحة
من أوائل المؤسسين للجمعيات التعاونية والخيرية بقرن ظبي بمنطقة الباحة، حيث عمل على تأسيس أول جمعية تعاونية عام 1389هـ وأول جمعية خيرية عام 1398هـ.
رئيس مجلس إدارة جمعيتي قرن ظبي التعاونية والخيرية منذ تأسيسهما
نائب رئيس نادي الباحة الأدبي.
عضو اللجنة المحلية لتنمية وتطوير القرى
عضو جائزة سمو الأمير/محمد بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة لحفظ القرآن الكريم وعلومه
عضو مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بالباحة ومن أوائل المؤسسين لها
عضو لجنة الجمعية الجغرافية السعودية.
عضو الجمعية السعودية للأطفال المعاقين بالرياض
عضو الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع.
عضو لجنة أصدقاء المرضى.
ألف كتاب المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران; عام1391هـ
موجز السيرة الذاتية للأستاذ /علي بن صالح السلوك الزهراني
الأستاذ المؤرخ القدير / علي بن صالح السلوك الزهراني عَلَمٌ من أعلام منطقة الباحة بذل الكثير من أجلها ودوّنَ تاريخها ومآثرها فجزاه الله خير الجزاء وله من الجميع جزيل الشكر والثناء
نقدم لقرائه ومحبيه شيئا من سيرته مع علمنا أنه ممن يستحق أن يُكتَب عنه الكثير وهذا ما نؤمل أن يكون في المستقبل بإذن الله .
الحالة الاجتماعية:
من مواليد قرية قرن ظبي بزهران عام 1360 هـ
تزوج وله أبناء وبنات أكبرهم محمد ويعمل بوزارة التربية والتعليم
زهران ضابط مهندس بوزارة الداخلية.
صالح طبيب ويعمل بمستشفى الحرس الوطني
حارث مساعد مهندس بوزارة الدفاع والطيران
عمر مهندس في الحاسب الآلي ويعمل بوزارة التربية والتعليم
عبدالله مهندس اتصالات ويعمل بشركة الاتصالات السعودية
صخر يدرس بمعهد الإدارة العامة بالرياض.
أما البنات فقد تخرج بعضهن من كليات التربية للبنات ويعملن في مجال التدريس.
العمل الاجتماعي والخيري :
في عام 1388هـ تم إنشاء جمعية تعاونية "بقرن ظبي"كان من أول مشاريعها إنارة القرية والقرى المجاورة , وقد عانى كثيراً في سبيل إنشائها وتم افتتاح المشروع رسمياً من قبل أمير منطقه الباحة آنذاك الأمير/ سعود السديري عام 1389 هـ وكان هذا المشروع أنموذجاً تم الإقتداء به في المنطقة0
في عام 1398 هـ تم إنشاء الجمعية الخيرية "بقرن ظبي" وقام بافتتاحها معالي الأمير الشيخ/ إبراهيم بن عبدالعزيز البراهين أمير منطقه الباحة -رحمه الله - وكانت أول جمعية خيرية تنشأ في منطقه الباحة ، وشملت خدماتها كل المنطقة وكان رئيس مجلس إدارتها منذ التأسيس حتى عام 1417 هـ.
في عام 1402هـ تم افتتاح الجمعية الخيرية بالباحة وكان من أول المؤسسين لها وقد بذل جهداً في إجراءات التأسيس من إعداد النظام الأساسي واختيار المؤسسين من كافة المنطقة (غامد وزهران ) وبقي عضو مجلس الإدارة حتى عام 1418هـ.
واصل النشاط الإنساني رغم انتهاء عضويته في مجلس إدارة جمعية قرن ظبي الخيرية وجمعية البر الخيرية في الباحة بعد عمل استمر تسعة عشر عاماً بالدعم والاستشارة
عضو جمعية الأطفال المعاقين بالرياض.
عضو الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع.
عضو اللجنة المحلية لتطوير منطقه الباحة .
عضو جائزة الأمير محمد بن سعود لحفظ القران الكريم .
عضو الجمعية الجغرافية السعودية .
عضو لجنه أصدقاء المرضى .
عضو الجمعية التاريخية السعودية .
صاحب فكره إنشاء بلدية مصغرة تابعة للجمعية الخيرية لخدمة قرن ظبي من حيث سفلتة الطرق وتسوير المقابر والآبار وإنارة الطرقات 0
ساهم في تخفيض المهور في قرن ظبي وفي فكرة الزواج الجماعي للتخفيف على الشباب من تكاليف الزواج الباهظة.
التأليف والمؤلفات :
بإطلاعه على كتب الجغرافيا والتاريخ وجد أن هناك إهمالاً لتاريخ وجغرافية (غامد وزهران ) وهى التي ساهم أبناؤها الأوائل في نصرة الدعوة المحمدية ، وفي الفتوحات الإسلامية الأولى ، وكان منهم الصحابي , وراوية الحديث , وعالم البلاغة والنحو والشعر , ففي أوائل عام 1390هـ زار منطقه الباحة الأستاذ الشيخ/ حمد بن محمد الحاسر . واجتمع معه وطلب مشورته في كتابة تاريخ موجز عن غامد وزهران فقال له الشيخ : "إنه بسبيل كتابة موسوعة جغرافيه عن المملكة العربية السعودية وأن عليك المساهمة في كتابة ما يتعلق بمنطقه الباحة غامد وزهران" وقد تطلب العمل القيام بزيارات ميدانية لسراة وتهامة المنطقة مشياً على الأقدام , واستغرق أكثر من شهرين للتأكد من صحة المعلومات التي سبق وأن جمعها من عام 1381هـ , وقد تعرض خلال تلك الزيارات لمخاطر كبيرة.
فصدر له المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران عام 1391هـ وكان يمثل الجزء الثاني من المعجم الجغرافي العام للملكة العربية السعودية , وقد طبع للمرة الثالثة عام 1417هـ بزيادات نسبتها 70% .
1 موسوعة الموروثات الشعبية (خمسة كتب وهي شعر العرضه والقصايد وطرق الجبل اللبيني واللعب والامثال الشعبية ) , وهي جزء من اهتمامه لكتابة تاريخ المنطقة إلا أنها تمثل التاريخ الاجتماعي , وقد استغرق جمع المعلومات أكثر من 25 عاماً وطبعت عام 1415هـ
2 كتاب ( غامد وزهران السكان والمكان ) يبحث في فروع سكان غامد وزهران في الماضي والحاضر , ومواطنهم في الحاضر التي انتشرت بفضل الأمن والأمان الذي تعيشه بلادنا في عهد الحكم السعودي , مع تراجم مختصره لبعض مشاهيرها في الماضي والحاضر والحكومات التي كانت تتبعها المنطقة وصدرت الطبعة الأولى عام 1422هـ.
3 كتاب ( وثائق من التاريخ )
- ويهتم بجمع الوثائق القديمة المتوفرة لدى مشائخ القبائل وفقهاء القرى والبيوتات العلمية القديمة - صدرت الطبعة الأولى عام 1423هـ.
لديه مكتبة تضم أهم المصادر والمراجع في المجالات الأدبية والتعليمية والتاريخية وبعض المخطوطات.
التعليم:
درس في الكُتّاب لدى إمام مسجد القرية لمدة عامين , وعندما أنشئت مدرسة قرن ظبي عام 1372هـ التحق بها وكان لديه رصيداً جيداً من القراءة والكتابة ، حيث حفظ قسماً كبيراً من القران الكريم و في منتصف عام 1372هـ انتقل من مدرسه "قرن ظبي" إلى مدرسة "بيضان" على بعد ثلاثة أميال من قريته ، ووجد من مدير المدرسة الجديدة / أحمد بن بخيت الغامدي كل التقدير والمحبة كما وجد كرماً وحفاوة من شيخ قبيلة بيضان الشيخ /عطية بن على الصغير ، ثم واصل دراسته انتساباً 0
هو واحد من أولئك القلائل الذين حملوا على كواهلهم مهمة النهوض بالموروث الشعبي في الجزيرة العربية ، فبعد أن 4 اخرج كتابه القيم
( المعجم الجغرافي لبلاد غامد وزهران )
فكر جدِّياً في إخراج موسوعة تهتم بتراث منطقه الباحة ، ثم بدأ العمل فيها ، وقضى في هذا المشروع التراثي الضخم ما يزيد على 25 عاماً بعد أن وجد أن الموروث من شعر وخلافه يسجل صفحات مهمة من تاريخ المنطقة السياسي والجغرافي والاجتماعي والثقافي 0
بدأ في اختيار مقتنيات مكتبته منذ عام 1375هـ وكوّن مكتبة خاصة تضم أهم المراجع واستطاع بحكم عمله في إمارة المنطقة جمع التاريخ الشفهي والمكتوب من ورثه الفقهاء ومشائخ القبائل السابقين ، والمعاصرين للحكم السعودي ، وخاصة في ما يتعلق " ببلاد غامد وزهران" بلاد الصحابي الجليل ( أبو هريرة ) ، والطفيل بن عمرو ، وأبو ظبيان الأعرج ، وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم
من الأصدقاء الذين لهم الفضل بعد الله في زيادة اهتمامه بالقراءة والكتابة الأستاذ/ على بن محمد العمير , الذي كان يعمل كاتب ضبط في محكمة الكامل بالمدينة المنورة , وقد سكن معه في غرفة صغيرة مبنية بالحجارة , ومسقفة بجذوع النخل , وملحق بها عُشَة صغيرة تستخدم كمطبخ . والأستاذ العمير قارئ نهم ، وكانت لديه رواية لإحسان عبدا لقدوس ( شئ في صدري ) صفحاتها تزيد عن 1300صفحه ، وقد بدأ السلّوك قراءتها على ضوء الفانوس بعد مغرب أحد الأيام ولم يضعها إلا بعد الانتهاء من قراءتها ، وكتابة ملحوظاته على الرواية وكان ذلك في العاشرة من صباح اليوم التالي 0
المشوار الوظيفي:
بدأ حياته الوظيفية كاتب أول - وتعني في ذلك الوقت
( رئيس مكتب) - وبعد الانتقال إلى العمل بأمارة المنطقة تدرج في الوظائف التالية (رئيس قسم الجنايات والسجون – باحث قضايا – رئيس قسم الحقوق الخاصة – رئيس قسم الحقوق العامة – مدير إدارة التفتيش ومستشاراً لمعالي الأمير الشيخ/ إبراهيم بن عبد العزيز البراهيم (رحمه الله ( مدير إدارة شؤون الموظفين - ومدير عام الحقوق - وأخيراً مدير عام الإدارة العامة للشؤون والإدارية المالية بالمرتبة الثالثة عشر ، إلى أن تقاعد في 1/7/1419هـ )
اختير نائباً لرئيس النادي الأدبي بالباحة منذ تأسيسه عام 1416هـ .
عضو مجلس منطقة الباحة منذ عام 1422هـ.
الصفات الشخصية:
دمث الخلق ، يحب الالتزام بالمواعيد ، باراً بوالديه ، مخلصاً في عمله ، دقيق في ملحوظاته , مطلعٌ ، يقرأ كثيراً يحسن الإنصات للآخرين , يحب أعمال الخير ، يدين بالفضل لأهله , حريصٌ على زيارة المرضى والسؤال عن أحوالهم ، يشجع التعليم والقراءة , كريم في بيته وفي تعامله مع الآخرين يشهد له بالصلاح والاستقامة والالتزام بالأنظمة والتعليمات , حريصٌ على تنظيم الوقت
نال حب واحترام كل من عرفه وهو طيب القلب خفيف الضل يتكلم ببلاغة ويروي التاريخ هن معرفة 0 ىصدثق لرجالات وادي العلي ولا يكاد ينقطع عن زياراتهم والالتقاء بهم لست أول من كتب عنه ولست الأخير فسجله حافل ومحبيه كثر رحمه رحمة الإبرار واسكنه فسيح جناته ولم0اتعرض لما كتبته عنه قبل وفاته في الصحافة وبعدها ولكن حقه علينا ان نتردد على سيرته وندعوا له0 بالرحمة