يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2012, 04:04 PM   رقم المشاركة : 1
|| بلاد العرب أوطاني ||


 

,’


بلاد العـــرب أوطاني .... من الشــــام لبغدانِ
ومن نجدٍ الى يـــــمنٍ .... الى مصــر فتطوانِ
ولا حـــد يباعدنـــــــا .... ولا خلف يفرقــــنا
لسان الضاد يجــمعنا .... لقحطـــان وعدنـان
لنا مدنيــــــــة سلفت .... سنحييها وان دثرت
ولو في وجهنا وقفت .... دهاة الانس والجانِ
فهبوا يابني قومــــي .... الى العـــلياء بالعلم
وأهتف يابني أمــــي .... بلاد العـرب أوطاني



نشيد رائع وأبياته حماسية راقية تتضمن وتحث على الفخر والاعتزاز بحضارتنا الاسلامية العربية
التي انتشرت ووصلت الى مشارق الأرض ومغاربها فرحم الله الشاعر الذي ألفها بكل اسف لا اعرف اسمه
ان كان مصريا أو شامياً او عراقياً ..!

هذا النشيد القومي كنا نقوم بإنشاده بفناء مدرسة بني ظبيان الابتدائية عام 1373 هـ .. ضمن صفوف
متراصة في طوابير كان يلقنا اياه نخبة من الأساتذة ومدرسي ذاك الزمن الأخضر الناعم المخملي الدافق بالإخلاص
في العطاء والتفاني في خدمة الاهالي ممثلا بابنائهم المنتمين لتلك المدرسة العظيمة التي تخرج منها
النخبة الأولى في بلاد غامد تحت اشراف وادارة استاذنا الكبير الشيخ الوقور سعد بن عبدالله المليص
ومساعديه من الوكلاء والمدرسين وأذكر منهم كمثال وليس حصر الأستاذ صقر بن سعيد حفظه الله
والذي كان والده رحمه الله الشيخ سعيد بن صقر شيخا لقبيلة بني ظبيان والاستاذ صالح الزبير والأستاذ
عطيه ابو رياح وغيرهم رحمهم الله تعالى ..
اضافة الى مدرسين من البلاد العربية رحم الله من توفى منهم ..

وفي ذلك العام 1373 هـ قام مديرنا ومدرسونا بإحدى الأيام من تلك السنة بتوجيه من المربي الكبير
الشيخ سعد المليص توجيهنا بعمل مسيرة لكافة الطلبة من الصفوف الأولى وحتى الصف السادس
وذلك تحت اشرافهم مشيا على الأقدام من المدرسة بقرية عرا الى مكان يقع برأس جبل سليسلة
جوار مشهد مسجد العيد في ذلك الزمن والذي قدمه أحد رجال قبيلة بني أحمد .. ووادي العلي الأفذاذ
رحمهم الله تعالى ليكون مسجدا للعيد , وكان من يحمل العلم في تلك المسيرة زميلنا أحمد بن راشد
من قرية عرا اذ كان يتميز بطول القامة رحمه الله حيا أو ميتاً ..
وفي ذلك المكان بدأ حفل المدرسة لإلقاء الخطب التوجيهية الحماسية حيةً على الهواء دون مايكروفونات
وكان صدى الصوت يلامس الجبال والأودية وتسمعه كل القرى المجاورة .. بوادي العلي والعباس
كان عدد الطلاب في ذلك الوقت يزيد عن 400 طالب ثم تتوالى الخطب والاناشيد ويكلف بعض الطلبه
بإلقاء القصائد الحماسيه مثل :-


ياليتني كنت حســـاما ماضيا .... أو عسكريا مستـــــــــــعداً غازيا
أذود عن قومي وعن بـــلاديا .... وأطعن الخصـــــــم العنيد العاتيا
حتى أرى دمي النفيس الغاليا .... بين الصفوف على التراب جاريا
فأحرز النصر على اعدائـــــيا .... وأنثــــــني مكبـــــــراً مبــــــــــاهيا



وفي أثناء الحفل ذلك حضر كثير من اهالي الوادي للترحيب بمسؤولي المدرسية
والمدرسين والطلاب .
ومنهم أحمد بن عبدالرحمن من المناشلة وسعيد بن هضبان من المردد وأحمد الضويلع
ومحمد دوبح من رحبان رحمهم الله تعالى ..
وقد احضر كل منهم كثيراً من الحاجيات مثل جواليق من التمر أحضروها على المشاديد أكرمكم الله
وورق مسطر وقهوة وشاي فالتمر أحضر كل من أحمد بن عبدالرحمن وسعيد بن هضبان
والورق والقهوة والشاي الذي كان فاكهة ذلك الزمان قدّم الورق المسطر احمد الضويلع
والقهوة والشاي قدمها محمد دوبح رحم الله الجميع ..
وأذكر أنها كانت موضوعة بقدور من النحاس ويحملها بعض من الأهالي وقد اوقدت النار
قريبا من محراب المشهد فأما التمر فقد وزع علينا لبزة لبزة وكذلك الورق .. من فرخ وفرخين
وأما القهوة والشاي ..
فلم يكن لنا نصيب منها فقد كانت لأعضاء المدرسة من الإدارة والمدرسين .
وقد انتهى الحفل بعد صلاة الظهر وفي نفس الموقع , لكن حفلنا نجن الطلبة لم ينتهي
فبعد وصولنا الى المدرسة بعد الظهر وقبل الانصراف تفاجئنا بأن فناء المدرسة معبأ
بأكثر من 30 من تباسي الرز قدمها لنا أحد فاعلي الخير من اهلي قرية عرا ..
ووالله لا اذكر اسمه فرحمه الله حيا وميتا , وقد تم مسحها وتطييبها فمثلنا يحتاج الى صحاف
من الجمال الباركة ولا تكفي ..
رحم الله أولئك القوم رحمة دائمة ..
والذي جعلني أكتب هذا الموضوع ذكريات من السنين الخواليا ودمتم بسعادة وصحة وأمن وأمان
ان شاء الله ..

عبد الرحيم محمد كعشر

 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس
قديم 03-23-2012, 05:27 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد سعد دوبح
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد سعد دوبح is on a distinguished road


 

الوالد العزيز ابوهشام أطال الله عمرك على طاعته وفي رضوانه من أجمل ما قرأت
هذه الرائعه التي سطرتها لنا والتي لاتأتي إلا من الرائعين والمتميزين فلقد أعدتنا
بالذاكره إلى الماضي الجميل الذي طالما إفتقدناه في هذه الأيام حيث كان الناس أمة
واحده بتكافلهم الإجتماعي وتواصلهم ونقاء سريرتهم 0 وأنت واحد منهم وفي كل
يوم تظهر فيه تكون واضحا وجليا بروعتك المميزه فلك مني الشكر والتقدير ودمت
سالما غانما وبصحة جيده 0

 

 
























التوقيع

اللهم اغفرلي ولوالدي

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 11:56 AM   رقم المشاركة : 3

 

ذكرياتك يا ابا هشام رائعة جدا ، بل هي تاريخ لحقبة زمنية مضت ، تلك الحقبة كانت حافلة بالجد والنشاط وصنعت الكثير من الرجال مثلك وشرواك .
متع الله بالصحة من كان حيا من معلميها وطلابها والعاملين بها ورحم الله من مات منهم .
اتمنى اخي الاستمرار في سرد ذكرياتك ، وإن جعلتها في زاوية الذكريات ومن هنا وهناك في هذه الساحة فنور على نور .
لك مني خالص الحب والاحترام والتقدير ، متعك الله بالصحة والعافية وتقبل خالص تحياتي .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 03-24-2012, 07:48 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

خوي ابو هشام

ارتفعت بي سطورك الدافئة وذكرياتك الرقيقة الي طبقات الائير لتحمل الذاكرة الي قبل اربعين عاما عندما كنت ادرس في الصف الخامس الابتدائي وكانت هذه القصيدة مقررة علينا في المحفوظات وقد طلب مني مدرس اللغة العربية ان اقوم بالقاء القصيدة في الاذاعة المدرسية وقد رفضت ذلك في البداية لانني ادرك انني افتقد للشجاعة الكافية في ذلك الوقت لمواجهة قرابة 800 طالب وطالبة مجموع منتسبي المدرسة لكن مع اصرار المدرس علي ذلك لانه كان بفرط الثقة في لانني صاحب المركز الاول التحصيلي في الصف الذي ادرس فيه علي مستوي المدرسة.

وفي تلك الليلة كانت الكوابيس والاحلام المزعجة لي طوال الليل الي ان ذهبت الي المدرسة في الصباح وجاء دوري وتلعثم لساني وتحشرجت حنجرتي وكادت الكلمات تختنق بين شفتاي ولم استطع الاستمرار في الالقاء لانسحب دون ان اكمل القصيدة .

ومنذ ذلك اليوم كانت الفجوة كبيرة بيني وبين مواجهة مجموعات الي ان ذهبت عني هذه العقدة في الكلية مع الدروس الاكلينيكية

تحياتي وودي وتقديري لشخصكم الكريم علي اثارة ذلك الفيض الرقيق من الذكريات الجميلة بموضوعكم الرائع

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 03-25-2012, 09:11 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم كعشر
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
عبدالرحيم كعشر is on a distinguished road


 

,’

شكرا يا ابو خالد لمروركم وثنائكم الذي أعتز به
دمت بسعادة تامة .. !

الاخ العزيز أبو ياسر ..
تحية وتقدير لمروركم الراقي واقتراحكم المتضمن ردكم بشأن
أن تكون هذه المواضيع في زاوية الذكريات
نعدك إن شاء الله مستقبلا لتحقيق ذلك وشكرا لروحك الطيبة المتميزة
وحرصك على مصلحة المنتدى
حفظ الله ورعاك .. !

لسعادة الدكتور غامداوي ..
تشرفت بمروركم وردكم الرائع كروعة أم الدنيا مصر الحبيبة
وكما ذكرتم فإن هذه الأناشيد كانت منتشرة في معظم البلاد العربية
وقد نقلها إلينا أساتذتنا من المصريين النجباء .. الذين آثارهم وبصمتهم
في العلوم العربية والاسلامية والانسانية
ولا غرابة في ذلك ..
فهي بلد الحضارات الراقية لك بالغ التقدير والتحية
حياك الله في منتدانا ساحات وادي العلي .. !

 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2012, 02:15 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشيخ جهينة is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم كعشر مشاهدة المشاركة
بلاد العـــرب أوطاني .... من الشــــام لبغدانِ
ومن نجدٍ الى يـــــمنٍ .... الى مصــر فتطوانِ
ولا حـــد يباعدنـــــــا .... ولا خلف يفرقــــنا
لسان الضاد يجــمعنا .... لقحطـــان وعدنـان
لنا مدنيــــــــة سلفت .... سنحييها وان دثرت
ولو في وجهنا وقفت .... دهاة الانس والجانِ
فهبوا يابني قومــــي .... الى العـــلياء بالعلم
وأهتف يابني أمــــي .... بلاد العـرب أوطاني
ناظم هذه الأبيات كان من دعاة القومية العربية
وهو شاعر معروف لا أريد الخوض في من هو حتى لا أرفع له ذكرا
وأساس الأبيات ليس كما كنا نرددها منذ زمن
فبدلا عن الكلمة التي جعلتها باللون الأحمر في أصل القصيدة كانت توجد كلمة ( دين )
والمعنى بذلك يستقيم لشاعرها الذي كان يمجد في عبدالناصر
ولعل الجميع يعرف أن الملك فيصا رحمه الله كان ضد القومية ، وكلنا كنا كذلك
وللعلم كان شاعرهم في ذات الحقبة يقول

سلام على ( كفر ) يوحد بيننا
وأهلا وسهلا بعده بجهنم

القصد من هذا القول
أننا قد خدعنا في ما مضى بما كان ينقل إلينا
ونحن نأخذه على علاته ونردده
وأجد العذر لنا آنذاك فقد كان العلم كل العلم عند المدرسين لوحدهم
فما يقولونه يكون أشبه بالقرآن المنزل
حتى وإن كان خطأ

أردت أن أوضح أصل هذه القصيدة
دون الإنتقاص من كاتب الموضوع

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين

   

رد مع اقتباس
قديم 03-26-2012, 09:56 AM   رقم المشاركة : 7

 

أنشودة كنا نرددها وكانت ضمن منهج المحفوظات
ذكرتنا بالذي مضى يا أبو هشام
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
فـلا حـدٌّ يباعدُنا ولا ديـنٌ يفـرّقنا
لسان الضَّادِ يجمعُنا بغـسَّانٍ وعـدنانِ
بلادُ العُربِ
أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
لنا مدنيّةُ سَـلفَـتْ سنُحييها وإنْ دُثرَتْ
ولو في وجهنا وقفتْ دهاةُ الإنسِ و الجانِ
بلادُ العُربِ
أوطاني من الشّـامِ لبغدانِ
ومن نَجدٍ إلى يَمَـنٍ إلى مصـرَ فتطوانِ
فهبوا يا بني قومي إلى العـلياءِ بالعلمِ
و غنوا يا بني أمّي بلادُ العُربِ
أوطاني
بلادُ العُربِ أوطاني منَ الشّـام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمـنٍ إلى مِصـرَ فتطوانِ
تحياتي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-27-2012, 03:03 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم كعشر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالرحيم كعشر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
عبدالرحيم كعشر is on a distinguished road


 

’,

الشيخ جهينة .. شكرا لمرورك
وقد جرت الاحاطة والعلم ونسأل الله أن يهيء لنا من أمرنا رشدا
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ..


الاخ أبو صالح
العزيز نايف شكرا لردك اللطيف وشرحك الوافي عن النشيد
( بلاد العرب أوطاني ) ثم تعريفنا بهذا الشعر القومي الرائع
حفظك الله ورعاك


وحسب معرفتي المتواضعة أعتقد ولا أجزم أنه يدعى محمود سامي البارودي
وقد اجلاه الانجليز من مصر الى سرنديب في جنوب شرق اسيا وتعرف بسيلان
قديما .. وحاليا سيرلانكا وبقي في تلك الجزيرة سنين وبها توفى ..
فرحمه الله تعالى وأعتقد انه هو صاحب هذا النشيد والله اعلم ..
ونترحم عليه كونه مسلما يشهد بأن لااله الا الله وان محمدا رسول الله
وقد أمرنا ان نترحم على اموات المسلمين ..

 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:01 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir